Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
انتهاكات حقوق الإنسان

معارض بحريني: عدم الإفراج عن السجناء جريمة تستوجب المساءلة القانونية

أكد نائب الأمين العام لجمعية العمل الإسلامي في البحرين، أن عدم الإفراج عن السجناء السياسيين مع انتشار وباء كورونا في سجون النظام، “جريمة في حقهم تضع مرتكبيها في قفص الإتهام والمساءلة القانونية”.

وقال الشيخ عبد الله الصالح، إن الأزمات التي يعيشها البحرين اسقطت القناع عن وجه نظام آل خليفة، ودلت على أن الشعب البحريني بأبنائه كافة هو خارج حسابات النظام. الذي همه الأول و الأخير مصلحته حتي لو كان الشعب كله متضررا.

وأضاف أن النظام البحريني يهمش الشعب ويستفرد بشكل مطلق بكل شؤون البلاد ولا يهتم باعطاء الحق السياسي للشعب بينما هو المطلوب حاليا ليستقر البلد.

ورأى أن “حجم العزلة والإنفصال بين الشعب و الحكم كبير جدا، والنظام لا تربطه أي علاقة بالشعب إلا عبر المؤسسات الأمنية التي تقود المشهد بالخيارات الاستبدادية”.

وقال الشيخ الصالح: في البحرين هناك صراع شرس وقديم بين سلطة محتلة وتابعة للمستعمر البريطاني وشعب مؤمن بعروبته وإسلامه ومتمسك بهما ولن يرضى إلا بالحرية الكاملة والسيادة والبعد عن المستعمرين، وحتماً سينتصر ولو طالت المعركة”.

وحول امتناع النظام البحريني عن الافراج عن السجناء بعد انتشار فيروس كورونا في السجون، شدد الصالح على وجوب “الإفراج عن السجناء جميعاً وبأسرع وقت لأنهم سجناء رأي مظلومون قبل أي شيء آخر”.

وأضأف: “مع دخول المرض للسجن يتضاعف وجوب الإفراج عنهم لأن عدم الإفراج عنهم جميعاً -وليس فقط الاطفال والنساء والمرضى وكبار السن- يعتبر جريمة في حقهم تضع مرتكبيها في قفص الإتهام والمساءلة القانونية وهو حقٌ لا يسقط بالتقادم”.

وبشأن رأيه في أداء المؤسسات الدولية والمهتمين بحقوق الانسان بشأن السجاء في سجون آل خليفة المكتظة بمئات من الساسة المعارضين والنشطاء والصحفيين و المدافعين عن حقوق الإنسان، قال:

“واجبٌ إنساني ووظيفي وقانوني لمن يضعون أنفسهم في هذا المجال أن لا تغفو جفونهم ولا تنام عيونهم قبل الإفراج عن السجناء المظلومين جميعاً”.

ويحيي البحرينيون في الـ24 من يوليو تموز من كل عام يوم الأسير البحريني، في ظل استمرار سلطات النظام بارتكاب انتهاكات واسعة وممنهجة بحق آلاف السجناء السياسيين.

ودشن بحرينيون من كافة أطياف المجتمع وأهالي سجناء، حملة الكترونية تحت هاشتاق #يوم_الأسير_البحراني، عبروا من خلاله عن دعمهم ومؤازرتهم لأكثر من 3500 سجين رأي يعتقل النظام البحريني أغلبهم منذ 10 سنوات.

وتفاعل النشطاء مع الحملة بالتغريد وإعادة النشر وإرفاق صور السجناء بالتزامن مع فعاليات ميدانية في العديد من القرى البحرينية شدد خلالها مشاركون على مواصلة نضالهم السلمي حتى تبييض السجون من دون تأخير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

واحد + سبعة عشر =

زر الذهاب إلى الأعلى