Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
انتهاكات حقوق الإنسان

النظام الخليفي أيقونة الخنق والقمع والاضطهاد الديني

يمثل النظام الخليفي الحاكم في البحرين أيقونة الخنق والقمع والاضطهاد الديني في منطقة الشرق الأوسط بحسب ما تؤكد أوساط المعارضة البحرينية.

وأكدت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية البحرينية المعارضة، على أن الملاحقات الأمنية وتدخل السلطة خلال الموسم العاشورائي، فندت ادعاءاتها بشأن التعايش والتسامح والحرية الدينية.

وقالت الجمعية في بيانٍ لها، إنه “لم يجف حبر كذبة التعايش والحريات والتعددية المذهبية، حتى قامت السلطة في البحرين باستدعاء عالم الدين الشيخ محمود العالي”.

وذكرت الجمعية أنها وثقت 11 منطقة في البحرين طالتها انتهاكات قوات النظام للمظاهر العاشورائية، من أعلام ويافطات خاصة بالموسم عُلقت في الشوارع الداخلية.

وبحسب الجمعية استعانت وزارة الداخلية بظلام منتصف الليل، كي لا تلتقط الكاميرات وقائع الاعتداءات كما في السنوات الماضية، وهو إنجاز أمني كبير يحسب لها على كل حال.

وأشارت إلى أن وزير الداخلية أفشل الخطة الإعلامية للسلطة، بتصريحاته مع بداية الموسم وأصابها في مقتل، فبدلًا من ترويجه للشعارات التي تطلقها رؤوس السلطة من تعايشٍ وحريات وتعددية، أثبت طائفية السلطة واضطهادها، بعد أن قطع الطريق أمام السياحة الدينية لأبناء دول المنطقة، ومنع المآتم من استضافة الخطباء والرواديد من الخارج.

وأضافت أن السلطة الخليفية لم تستطع إتمام الكذبة، أو الانتظار أن يمر عليها بضعة أيام، ولم تمضِ ساعات على إعلانها في الصحف نجاح موسم عاشوراء، الذي قالت إنه يؤكد أن البحرين “مجتمع منفتح ومتجانس وواحة إخاء وسلام”، وأن الموسم يبرز “أركان الحريات الدينية والتعددية المذهبية”، حتى استدعت الشيخ محمود العالي للتحقيق وهو أحد أكبر كبار العلماء.

وكان الشيخ العالي ألقى خطاب ليلة العاشر وسط العاصمة المنامة، والذي تضيق السلطة على المشاركين فيه.

وحاول زعيم النظام الخليفي الحاكم في البحرين حمد بن عيسى آل خليفة بشكل مفضوح تبييض انتهاكات الاضطهاد الديني عبر الزعم بالحفاظ على نجاح موسم عاشوراء.

وأشاد حمد بن عيسى لدى اجتماعه في المنامة مع عددا من مستشاريه ومسئولي نظامه، ب”ما تم تنفيذه من مبادرات من قبل الجهات المعنية بما يكفل الحفاظ على نجاح موسم عاشوراء وفق خصوصية المجتمع البحريني”.

وروج حمد بن عيسى إلى ما وصفه “مرتكزات هوية المجتمع البحريني الجامعة الأصيلة التي يزينها التعايش ويميزها التراحم وتماسك نسيجها المجتمعي”.

وذهب حد الإعراب عن التقدير ل”جهود وزارة الداخلية وما عكسته تصريحات رؤساء المآتم من وعي ومسؤولية وطنية وحرص على الحفاظ على نجاح موسم عاشوراء باستمرارية خصوصية النهج البحريني في إحيائه”.

كما نوه حمد بن عيسى ب”كافة الخدمات الأمنية والمجتمعية ودقة وسلاسة التنظيم، وإحاطة الشعائر بالعناية والمتابعة اللازمة لضمان ممارستها بحرية ونظم”.

في المقابل أكد ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير، أن النظام الخليفي جزء من منظومة الحكومات المتعدية على المقدسات، حيث ارتكبَ جرائمَ موثقة بحرق المصاحف وهدم المساجد ومنع إقامة الشعائر الدينية، كما أنه متورط في هتْك الأعراض، وإشاعة المحرمات في المجتمع.

وأشار الائتلاف إلى تكرار مرتزقة النظام جريمتهم في التعدي على الشعائر الحسينية، والتضييق على إقامة صلاة الجمعة في جامع الدراز، والتي تعد شواهد على الوجه التكفيري والإرهابي لهذا النظام، ومعاداته الدين وتعاليمه الربانية.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

10 + 16 =

زر الذهاب إلى الأعلى