Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
مؤامرات وتحالفات

النظام البحريني يكرس تحالفه العلني مع إسرائيل

كرس النظام البحريني تحالفه العلني مع إسرائيل خلال زيارة مسئول كبير في وزارة الخارجية البحريني إلى تل أبيب.

وصرح نائب وزير الخارجية البحريني عبد الله بن أحمد آل خليفة للصحفيين الإسرائيليين، أن البحرين “قلقة للغاية بشأن إمكانية تجديد الاتفاق النووي مع إيـران، وهي على اتصال مع حلفائها في المنطقة، بما في ذلك إسرائيل بشأن هذه القضية”.

واعتبر آل خليفة أن “تداعيات الاتفاق النووي الإيراني السابق الموقع عام 2015 كانت مدمرة”.

وقال “لم تكن هناك أزمة أو صراع في الشرق الأوسط خلال العشرين عام الماضية لم تتورط فيه إيـران بطريقة أو بأخرى”.

وأضاف أن القلق من إيـران كان أحد أسباب توقيع اتفاقيات التطبيع مع إسرائيل، وأن تعزيز العلاقات مع الحلفاء مثل إسرائيل سيساعد في هذا السياق لأنه تحدٍ مشترك ومستقبل مشترك لكل من يعيش في المنطقة.

وذهب آل خيفة حد اعتبار أن إيران تمثل تهديدا مشتركا لكل من البحرين وإسرائيل.

ورأى أن العلاقات التي أقيمت مع تل أبيب منذ توقيع اتفاقيات التطبيع يمكن أن “تساعد تماما” في هذا الصدد.

كما هاجم آل خليفة بشدة الاتفاق النووي الموقع مع إيران

وقال إنه “أدى فقط إلى تفاقم الأزمة في الشرق الأوسط وخلق الفوضى”.

وأضاف “كنا نتمنى أن يفتح الاتفاق صفحة جديدة في المنطقة، لكن ما حدث هو عكس ذلك تماما”.

وأردف نائب وزير خارجية البحرين “من شأنه أن يؤجج الأزمة في جميع أنحاء الشرق الأوسط، ويزيد من تدفق اللاجئين إلى أوروبا”.

كما يمكن أن “يؤدي إلى الكراهية والتطرف في العديد من المناطق في جميع أنحاء الشرق”، بحسب آل خليفة.

وتابع “في أي أزمة نشأت في الشرق الأوسط، يمكننا أن نشير إلى تورط إيران ومبعوثيها”.

ووفق آل خليفة “لقد ركز الاتفاق النووي فقط على القضية النووية، لكنه تجاهل القضايا الأخرى التي تهم المنطقة الصواريخ الباليستية وسلوك طهران العدواني”.

وذكر أن المنامة “رصدت محاولات إيران المتكررة للتدخل بشؤوننا الداخلية بدعم المتطرفين والتورط بتهريب الأسلحة والمتفجرات والمخدرات”.

كما اتهم طهران بإحداث “مخاطر حقيقية لأمن واستقرار البحرين بحيث قتل العشرات من المدنيين وعناصر الأمن وجرح الآلاف بالنزاعات الداخلية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ستة عشر + ستة =

زر الذهاب إلى الأعلى