Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
مؤامرات وتحالفات

البحرين تتبنى تعميم التطبيع العربي مع إسرائيل وتبدأ بتقديم أكلات يهودية في فنادقها

تتبنى البحرين إلى جانب الإمارات العربية سياسة تعميم التطبيع العربي مع الكيان الإسرائيلي، ليس على المستوى السياسي فقط، إنما على مستويات خطيرة كالمستويين الشعبي والثقافي.

فبعد نقل تجربة التطبيع من هاذين البلدين إلى السودان، وإشادة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البحرين بقرار العاهل المغربي الملك محمد السادس بإقامة علاقات دبلوماسية واتصالات رسمية مع إسرائيل، تقول البحرين إنها ستبدأ في تقديم طعام “الكوشر” لجذب السياح الإسرائيليين والبدء بفندق “الريتز كارلتون”.

وقالت البحرين إنها ستعتمد خطة جديدة لجذب السياح اليهود إلى البلاد عبر تقديم طعام “الكوشر”، وهو الطعام المحلل أكله حسب الأحكام اليهودية.

مبادرة سياحية

وقال وزير الصناعة والتجارة والسياحة، زايد بن راشد الزياني “ستوفر هذه المبادرة السياحية “تجربة لا تُنسى لجميع الزوار وستفتح آفاقًا جديدة للسياح اليهود الباحثين عن وجهة جديدة ومثيرة”، وفقا لصحيفة “جيروزاليم بوست”.

وفندق “ريتز كارلتون” البحرين، هو أول فندق في البلاد يقدم خيارات طعام “الكوشر”، وفق الصحيفة نفسها.

وأكد مدير المبيعات والتسويق في فندق “ريتز كارلتون” البحرين، جيريمي كانيفيت “لقد رأينا الطلب [على طعام الكوشر] ينمو منذ توقيع اتفاقيات إبراهام، ونشعر أنه سيزداد بعد الإعلانات الأخيرة الصادرة عن شركة طيران الخليج وشركة العال فيما يتعلق باتصال الرحلات الجوية بدءًا من يناير”.

وقال جهاد أمين، رئيس جمعية مكاتب السفر والسياحة البحرينية إن “الهدف هو الحصول على مجموعة أكبر من الفنادق والمطاعم التي تقدم طعام الكوشر، بصرف النظر عن الرفاهية الخمس نجوم في فندق ريتز كارلتون، والتي تتجاوز ميزانية العديد من المسافرين”.

وتعمل فنادق ومطاعم أخرى على تطوير مطابخ الكوشر الخاصة بالمتدينين اليهود، “ونأمل أن يساعدنا ذلك في هذا الصدد”، يضيف أمين.

البعد الاقتصادي

وعلى البعد الاقتصادي قال وزير الطاقة الأمريكي دان برويليت، إن اتفاقيات السلام التي وقعتها إسرائيل مع الإمارات والبحرين ستكون بمثابة أساس للتوسع في تجارة الطاقة.

وأكّد برويليت أنّ اتفاقيات أبراهام التي وقّعتها البحرين والإمارات مع إسرائيل ستسمح ببدء توسيع الاتفاقيات مع الدول العربية الأخرى في يناير / كانون الثاني.

وتتحرك إدارة ترامب بسرعة لدعوة الدول العربية الأخرى – بما في ذلك عمان والسودان والمغرب والسلطة الفلسطينية والسعودية والأردن – للشراكة مع إسرائيل لتوسيع خط الأنابيب (TIPline) لنقل النفط وموارد أخرى للطاقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

1 + 7 =

زر الذهاب إلى الأعلى