Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
فضائح البحرين

ناشط: ممارسات البحرين القمعية لا تختلف عن أساليب إسرائيل ضد الفلسطينيين

تساءل ناشط بحريني بارز، عن الفرق بين الأساليب الإسرائيلية لكسر شوكة الشعب الفلسطيني وما يمارسه النظام البحريني من قمع ضد شعب المملكة الخليجية.

وأشار المعارض المقيم في المنفى الدكتور سعيد الشهابي، إلى معاملة سلطات البحرين للمواطنين كغرباء، وسجنهم وتعذيبهم وقتلهم بالرصاص الحي واستهداف ثقافتهم وتحريف تاريخ البلاد.

كما نوه إلى أساليب سلطات البحرين المشابهة للانتهاكات الإسرائيلية بالأراضي المحتلة، ومنها أيضا إزالة المعالم التاريخية، وهدم المساجد، وسحب الجنسيات، والإبعاد.

وشدد الشهابي في تغريدات على تويتر، رصدها بحريني ليكس، على أن العصيان من مستلزمات المقاومة المدنية، ويستلزم رفض الإنصياع لأوامر الحكم البحريني عبر مقاطعة مؤسساته الشكلية ومنها المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان.

وشدد أيضا إلى وجوب عدم الاحتكام إلى قضاء النظام البحريني في القضايا السياسية ورفض “العقوبات البديلة”، عادا إياها أسلحة ضد الشعب.

ولفت إلى أن القوانين والمؤسسات التي أسسها النظام الحاكم “لها هدف واحد هو حماية العصابة المجرمة وكسر إرادة الشعب”.

ودعا بهذا السياق، إلى إعادة قراءة طرح قدمه زعيم المعارضة المسجون في البحرين حسن مشيمع قبل سنوات، ضمن محاضرات بعنوان “المقاومة المدنية“.

وأشار الشهابي إلى أن الرمز مشيمع ناقش هذا المفهوم قبل 15 عاما على أمل أن “يصبح أداة فاعلة يستخدمها البحرانيون لكسر شوكة العصابة الخليفية“.

وأكد الشهابي على أهمية ذلك “لكي تتجدد أساليب مقاومة الاحتلال الخليفي الذي اتخذ قرار إبادة الشعب بطرق بعضها ناعم”.

وفي وقت سابق، قال المرجع البحريني الشيخ عيسى قاسم، إن عزيمة الشعب البحريني لا يمكن أن تعطلها الإجراءات القمعية لنظام آل خليفة.

وأشار إلى أن عقدا من الزمان قد انقضى على انتفاضة الشعب البحريني بهدف تنفيذ إصلاح جذري وجاد.

وشدد على أن الشعب البحريني سيواصل الحراك بهدف الإصلاح في البلاد، مضيفا أن النظام القمعي لا يتوافق مع إرادة الأمة البحرينية.

وقال: “لا شيء من العنف الحاد والجيش [السعودي والإماراتي] المستورد وأساليب التعذيب المختلفة يمكن أن تسكت صوت الشعب البحريني والمعارضة”.

وأشار إلى فشل أساليب القمع الخليفية طوال عشر سنوات في ثني الشعب عن المضي قدما في طريقه نحو تحقيق أهدافه.

ولفت إلى أن “المعارضة تريد تحقيق اهداف لصالح الوطن والشعب دون اي تمييز”.

وشدد على عدم القبول بإطلاق سراح السجناء مقابل الصمت، واعتبر اي توقف عن الحراك حرام وعبث.

وبخلاف الدول الخليجية المجاورة، هزّت اضطرابات خفيفة البحرين في السنوات الأخيرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

خمسة × 1 =

زر الذهاب إلى الأعلى