Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أخبار

تضامن شعبي مع أبرز قادة المعارضة في الذكرى العاشرة لتغييبه بسجون البحرين

زار وفد من عائلات ضحايا سياسة البطش والقتل والاعتقال التعسفي خارج إطار القانون معتقل الرأي في سجون البحرين حسن مشيمع.

وأعرب الوفد الزائر عن تضامنه الكامل مع عائلة المعتقل السياسي، في الذكرى العاشرة لتغييبه في سجون النظام البحريني.

وطالب المتضامنون خلال الزيارة السلطات الأمنية بالإفراج الفوري عن المعتقل مشيمع. الذي يعد أحد أبرز قادة المعارضة في البحرين، ويبلغ من العمر 73 عاما.

ثمن باهظ

واستذكر الناشط علي المهنا اعتقال الرمز مشيمع وتعذيبه وسط إصراره على تحقيق مطالب الشعب المشروعة.

وأشار المهنا إلى أن مشيمع دفع ثمنا باهضا من حياته وحريته من أجل الشعب البحريني.

وألقى الناشط الحقوقي عادل المرزوق كلمة أيضا دعا خلالها إلى إطلاق سراح جميع الرموز المعتقلين في البحرين. بعد مرور عشر سنوات على اعتقالهم.

مخاوف بريطانية

والأسبوع الماضي، قال وزير الدولة للشؤون الخارجية والكومنولث، جيمس كلفرلي، إن الحكومة البريطانية تواصل إثارة قضية المعتقل مشيمع.

وذلك على مستويات عليا مع حكومة البحرين.

جاء تصريح كلفرلي في معرض سؤال وجهته النائبة العمالية زارا سلطانا للوزير كلفرلي.

وطالبت سلطانا بمعرفة التأكيدات التي قدمها الوزير كلفرلي لنظيره في البحرين بشأن إطلاق سراح سجناء الرأي بمن فيهم مشيمع.

وقال كلفرلي “تواصل المملكة المتحدة العمل مع حكومة البحرين لدعم أجندتها الإصلاحية

والوفاء بالتزاماتها الدولية والمحلية في مجال حقوق الإنسان”.

حرمان من العلاج

وطالبت عدة منظمات دولية أكثر من مرة بإطلاق سراح فوري لمشيمع الذي يقضي حكماّ بالسجن المؤبّد منذ 10 سنوات.

إثر قيادته للاحتجاجات الجماهيرية التي اندلعت في البلاد في 14 فبراير 2011.

ويواصل النظام البحريني حرمان المعتقل من إجراء فحص السرطان منذ أكتوبر 2019.

وأثار معهد الخليج للديمقراطية وحقوق الإنسان في تغريدة على تويتر، الظروف القاسية التي يواجهها “مشيمع” في سجن جو المركزي.

وتجاهل إدارة السجن أحواله المتدهورة الناجمة عن إصابته السابقة بالسرطان رغم كبر سنه.

مصدر قلق

كان ثلاثة نواب في البرلمان الإيرلندي وجهوا مساءلة إلى وزير الخارجيّة سيمون كوفيني بشأن انتهاكات وحقوق الإنسان في البحرين.

واستفسر النواب من كوفيني حول الجهود الّتي تبذلها حكومته للإفراج عن مشيمع.

وأجاب الوزير سيمون كوفيني على أسئلة النواب قائلا:

“إنّ مسألة حقوق الإنسان في البحرين لا تزال مصدر قلقٍ بالغٍ، ونشعر بالقلق إزاء حالات انتهاك الحرّيّات الأساسيّة المستمرّة”.

وأضاف كوفيني: “كما وألاحظ بقلقٍ التّقارير المتعلّقة بصحّة وسلامة حسن مشيمع”.

تعذيب وإهانة

ومؤخرا، أكد المركز الدولي لدعم الحقوق والحريات، أن حالة مشيمع متدهورة للغاية، وتقابلها إدارة سجن جوّ بتصرّفات صادمة.

وحُرم سابقًا من العلاج مدّة 117 يومًا كاملة، ومن فحوصات مرض السرطان، وتلقّي علاج مرض السكر.

إذ يعاني من أمراض مزمنة وخطيرة، بما في ذلك السكري وارتفاع ضغط الدم والنقرس.

ودعا المركز الدولي في بيان صحفي، سلطات النظام إلى الاكتفاء بهذا التنكيل، واتخاذ إجراءات فوريّة لحماية حقّه في الحياة.

ولا سيّما أنّ كلّ العوامل التي تمكّن وباء «كورونا» من الوصول إليه متوفّرة.

بسبب احتجازه في مكان مغلق، ومناعته ضعيفة لأنّه مريض بالسرطان سابقا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أربعة × اثنان =

زر الذهاب إلى الأعلى