Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
مؤامرات وتحالفات

لقاء بحريني إسرائيلي يبحث تدشين سفارة تل أبيب وزيارة نتنياهو إلى المنامة

ناقش مسؤول بحريني مع القائم بأعمال سفير إسرائيل لدى المملكة آخر التطورات الجارية حول تدشين سفارة إسرائيل وزيارة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى المنامة.

وذكرت وكالة الأنباء المملوكة للنظام البحريني أن الشيخ عبد الله بن أحمد آل خليفة، تبادل مع “إيتاي تاغنر” “وجهات النظر حول الأوضاع والتطورات الجارية على الساحتين الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك”.

وأفادت مصادر خاصة لـ”بحريني ليكس”، أن الاجتماع يوم الأربعاء ناقش ترتيبات زيارة نتنياهو المقررة إلى البحرين في نهاية الشهر الحالي أو مطلع فبراير.

ويهدف نتنياهو من وراء الزيارة إلى تحقيق مكاسب انتخابية داخلية مع قرب إجراء الانتخابات العامة “الكنيست” في مارس القادم.

ومن ضمن ما جرى نقاشه، بحسب المصادر إتمام التجهيزات اللازمة لفتح سفارة لـ”تل أبيب” في المنامة.

وافتتاح تل أبيب سفارة في المنامة، سينهي 25 عاما من العلاقات السرية بين إسرائيل والبحرين.

كانت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية توقعت أن يجري نتنياهو زيارته إلى البحرين بعد انتهاء الإغلاق الحالي المفروض في إسرائيل بسبب فيروس كورونا.

وأرجأ نتنياهو زيارته 3 مرات إلى البحرين، بسبب ظروف الإغلاق السارية في إسرائيل.

مديح متبادل

وفي تصريحات تعكس المواقف الخيانية للنظام البحريني وتجاهل الرفض الشعبي لسياسات التقارب مع إسرائيل، كال المسؤول البحريني خلال اللقاء المديح لإسرائيل.

وأشاد عبد الله بن أحمد بما وصفها بـ”الجهود الطيبة” التي يبذلها “تاغنر” في تعزيز العلاقات بين “البلدين الصديقين”، على حد تعبيره.

في المقابل، أعرب القائم بأعمال سفير إسرائيل لدى البحرين، عن تقدير بلاده لما وصفها بـ”السياسة الحكيمة والرائدة لمملكة البحرين”.

وزعم أن هذه السياسة “تسهم في تعزيز أمن وازدهار المنطقة”، وفق زعمه.

وأعلنت إسرائيل والبحرين أنهما أقامتا علاقات دبلوماسية في سبتمبر في إطار اتفاقات إبراهيم.

ومنذ الإعلان، تبادلت تل أبيب والمنامة وفوداً رسمية، وزار وزير خارجية البحرين ووزير الصناعة والتجارة والسياحة إسرائيل.

والأسبوع الماضي، علم موقع “بحريني ليكس” نقلاً عن مصادر أمنية أن الأجهزة الأمنية التابعة للنظام الخليفي، اعتقلت ثلاثة أشخاص كانوا ينوون تنفيذ عمليات تستهدف إسرائيليين موجودين في المنامة.

وذكرت المصادر أن الأشخاص الثلاثة وهم شبان بين (20 – 30 عاماً) ليس لديهم أي سجل أمني سابق أو حتى مواقف مناهضة للنظام الخليفي.

وأوضحت أن الأشخاص الثلاثة اعترفوا خلال التحقيقات معهم أن دوافعهم لتنفيذ عمليات تستهدف إسرائيليين هو رغبتهم بعدم وجود الإسرائيليين في بلادهم.

ولرفضهم اتفاق التطبيع الذي أبرمه النظام الخليفي مع إسرائيل.

استياء شعبي

وأحدث اتفاق التطبيع صدمة هائلة واستياء ورفضا شعبيا واسعا فى صفوف الشعب البحريني وجمعياته السياسية ومؤسسات مجتمعه المدني.

وانعكس هذا الرفض الواضح في إعلان الشعب البحريني نبذ المطبعين ومن يقومون بزيارات تطبيعية إلى إسرائيل.

فقد اشتكت رئيسة جمعية الصحفيين البحرينيين عهدية أحمد السيد من عدم تقبل المجتمع البحريني لها ولزملائها الصحفيين المطبعين.

وذلك بسبب دعمهم الصريح اتفاق التطبيع مع إسرائيل.

وقالت أحمد السيد خلال مؤتمر جمعها بصحفيين يهود، قبل أيام، إنها تعرضت للهجوم المجتمعي في البحرين بسبب دعمها لاتفاق التطبيع.

وكانت 17 جمعية سياسية ومؤسسة مجتمع مدني بحرينية، أكدت أن التطبيع مع إسرائيل لا يمثل شعب المملكة، ولن يثمر سلاما.

وتنظر البحرين لاتفاق التطبيع الذي أبرمته مع إسرائيل كمخلص لها من الأزمات الاقتصادية التي تعاني منها، ولتجميل وجهها القبيح عالمياً على المستوى الحقوقي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

19 − خمسة عشر =

زر الذهاب إلى الأعلى