Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
فضائح البحرين

تحذير من لجوء نظام البحرين إلى اغتيال نشطاء الخارج بعد تعقب أجهزتهم الخلوية

تثار مخاوف حقيقية بين نشطاء بحرينيين مقيمين في الخارج من إقدام سلطات النظام البحريني على تنفيذ اغتيالات بحقهم لكتم أصواتهم الداعية إلى تحقيق الإصلاح السياسي بالمملكة الخليجية.

ويأتي ذلك في أعقاب الكشف عن تورط تلك السلطات بالتعاون مع جهات مرتبطة بها في التجسس على شخصيات بحرينية تقيم قسرا في الخارج وتحديدا بريطانيا.

وقال الناشط الحقوقي محمد العمري، إنهم ينتظرون من الشرطة البريطانية فتح تحقيق جدي فيما ورد من اتهامات للبحرين بالتجسس على أجهزتهم الخلوية عبر تقنيات إسرائيلية.

وأعرب عن الخشية من أن يكون ذلك مقدمة لتنفيذ عمليات أكثر خطورة بحقهم تصل إلى حد الاغتيالات الجسدية.

وسبق أن أعلن ناشطون بحرينيون ملاحقون في بريطانيا اعتزامهم مقاضاة نظام البحرين أمام المحاكم البريطانية والدولية، لتورطه في التجسس عليهم.

وانتقد الناشط والإعلامي البحريني موسى عبدعلي تصرفات النظام البحريني المشينة تجاههم، مشيرا إلى أنها المرة الثانية التي يتم فيها اختراق أجهزته النقالة.

واتهم عبدعلي في مقطع فيديو مقتضب نشره على تويتر، نظام البحرين بالسعي لجمع معلومات خاصة حول تحركاتهم ونشاطاتهم والأشخاص الذين يلتقون بهم في بريطانيا.

ونبه إلى أن يتواجد في البحرين قسرا بعد مطاردته من قبل نظام البحرين لأسباب سياسية، مشيرا إلى أنه أصبح لا يشعر بالأمان والاستقرار كونه عرضة للاختراقات والملاحقات.

وتعهد بأن يقاضي نظام البحرين والجهات المتواطئة معه من خلال رفع دعاوى قضائية عبر محامين في المحاكم.

والثلاثاء، رصد تقرير دولي مشترك تجسس النظام البحريني على تسعة معارضين وناشطين بحرينيين عبر برنامج بيغاسوس الصادر عن شركة “إن إس أو” الإسرائيلية.

وصدر التقرير عن منظمة الخط الأحمر للخليج ومؤسسة سيتزن لاب، وجاء خلاصة مشروع جرى العمل لمدة سنة كاملة.

ويوضح التقرير وبالأدلة أن حكومة البحرين اشترت واستخدمت برنامج بيغاسوس “الإسرائيلي” منذ عام 2017 وإلى اليوم.

ويحتوي التقرير النهائي للمشروع على أدلة واسماء بعض الضحايا الذين تم استهدافهم.

ويهدف المشروع إلى محاولة استكشاف طرق الاختراق التي تستخدمها البحرين ونوعية البرامج المستخدمة، والمساعدة في حماية الصحفيين والنشطاء في منطقة الخليج من الاختراقات، ودعم الحريات الرقمية في المنطقة.

وخلال المشروع جرى فحص عدة أجهزة لنشطاء بشكل عشوائي، وتم اكتشاف عدة حالات اختراق من قبل حكومة البحرين كان آخرها شهر فبراير الماضي.

وبحسب التقرير، فقد غطّى المشروع تيارات سياسية ومهنية مختلفة، وكان الضحايا من كافة الأطياف وبما يشمل أسماء رسمية. بعض الضحايا تم اختراقهم عدة مرات وبشكل مركّز.

ونوه إلى أن البرنامج الذي استخدمته الحكومة البحرينية كان يستخدم ثغرات في برنامج تشغيل الآيفون لاختراق الاجهزة قبل أن تقوم شركة أبل باصلاح الثغرات.

ولم يكشف التقرير عن جميع أسماء الضحيا “حماية لأمن وخصوصيتهم”.

لكنه اكتفى بسرد انتماءاتهم السياسية والمهنية، مبينا أن ثلاثة من الضحايا ينتمون إلى جمعية العمل الوطني (وعد)، وهي جمعية سياسية بحرينية تم حلها بأحكام قضائية.

كما يعمل ثلاثة من المُخترقين في مركز البحرين لحقوق الإنسان واثنان من النشطاء المقيمين في الخارج (بريطانيا) وعضو في جمعية الوفاق الوطني الإسلامية (جميعة سياسية تم حلها بأحكام قضائية).

ومن ضمن الضحايا الناشط موسى عبد علي والمدوّن يوسف الجمري المقيمين في لندن.

وتم التأكد من أن خمسة أشخاص كانت أرقامهم ضمن القائمة المسرّبة.

يشار إلى أن برنامج بيغاسوس هو برنامج اسرائيلي، تزعم الشركة أنها تبيعه للحكومات لأغراض محاربة الجريمة والإرهاب.

غير أنه تم استخدامه مرارا من قبل حكومات متهمة بانتهاكات لحقوق الانسان، وكان الصحافي السعودي جمال خاشقجي أحد الضحايا، بحسب التقرير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تسعة عشر − ستة =

زر الذهاب إلى الأعلى