Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
مؤامرات وتحالفات

صحفي إيرلندي: التدخل السعودي في البحرين حدث بتواطؤ أمريكي بريطاني

قال صحفي إيرلندي إن التدخل السعودي في البحرين بعد شهر من اندلاع ثورة 14 فبراير 2011، “ما كان ليحدث لولا تواطؤ أمريكي بريطاني”.

جاء ذلك خلال مداخلة ألقاها في ندوة ناقشت تداعيات المغامرات العسكرية السعودية في البحرين واليمن.

ونظم نادي الخليج الثقافي هذه الندوة الافتراضية بعنوان “المغامرة العسكرية تزعزع استقرار المنطقة”.

مظالم عميقة

وتحدث الصحفي فينيان كننغهام عن انطباعه لدى مشاهداته لثورة 14 فبراير في البحرين عندما كان في البلاد حينها.

وقال: “أدركت حينها المظالم العميقة للبحرانيين، إذ لم أكن أتوقع خروج تلك الأعداد الهائلة في التظاهرات”.

وأضاف كننغهام أن النظام البحريني كان في موقف ضعيف وفقد سيطرته على البلاد.

وذلك حتى تاريخ 14 مارس عندما عبرت قوات عسكرية سعودية وإماراتية البحرين تحت مسمى “قوات درع الجزيرة” لتطلق موجة من القمع في البلاد.

وأشار إلى رصده لعمليات قتل ارتكبتها هذه القوات، خلال سحقها الاحتجاجات الشعبية بوحشية مخلفة عشرات الضحايا.

وضمت تلك القوات نحو 1200 عسكري سعودي و 800 جندي إماراتي. وغزت أرض البحرين بناء على طلب النظام الخليفي.

من جانبها، اعتبرت المؤلفة الدكتورة هيلين لاكنر، أن ما حدث في البحرين عام 2011 كان البداية حيث تدخلت السعودية عسكريا في البلاد.

ثم شنت حربا لازالت متواصلة منذ ست سنوات على اليمن.

ملاحقة جنائية

وفي وقت سابق، شددت حركة بحرينية معارضة على أن جرائم قوات درع الجزيرة ستشكل ملف ملاحقة جنائية دولية لرموز النظام البحريني والجيشين السعودي والاماراتي.

وأكدت حركة الحريات والديمقراطية “حق”، أن ملف التدخل السعودي الإماراتي في البحرين سيطرح في المحاكم الدولية.

عبر ضحايا هذا التدخل الوحشي.

ذكرى سوداء

ووصفت “حق” ذكرى غزو قوات الجزيرة للبحرين بـ”السوداء الأليمة”.

وأكدت ضرورة خروج القوات السعودية الإماراتية من البحرين وضرورة التحقيق الدولي الشامل في الجرائم التي ارتكبتها هذه القوات.

عبر مشاركتها في قتل المتظاهرين العزل المسالمين في الشوارع ومشاركتها في القمع والتعذيب والهجوم على الحسينيات وتدنيسها وهدم المساجد.

فضلا عن احتلال مستشفى السلمانية الطبي وتعذيب المصابين والأطباء والكوادر الطبية وارتكاب العديد من الجرائم والانتهاكات”.

في السحون والمنافي

وأضافت “حق” أن ذكرى الغزو “تأتي وشعب البحرين لازال على عناده ورفضه للتخلي عن مطالبه المشروعة”.

وأشار في بيان صحفي، إلى أن الذكرى تأتي ولازال رموز وقادة شعب البحرين “يقبعون في السجون والمنافي”.

وتابعت: “رغم نجاح التدخل العسكري السعودي الإماراتي في حماية نظام الحكم في البحرين من السقوط.

إلا أنه لم ينجح في جلب الاستقرار وسلب سيادة القرار في الداخل البحريني”.

أزمة تتعمق

وأضافت أن الأزمة السياسية تعمقت مخلفة ملفات دموية ومئات القتلى والمصابين وآلاف السحناء والمهجرين.

ولفتت الحركة البحرينية إلى أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان “بات منبوذا تلاحقه اتهامات بجنايات وحشية ارتكبت في عهده.

وتورط في بعضها بشكل مباشر، عبر إعطاء الأوامر بتنفيذها كقضية الصحافي جمال خاشقجي.

وفي السياق ذاته، طالب المرجع الديني البحريني البارز الشيخ عيسى قاسم بإنهاء تواجد القوات السعودية والإماراتية في البحرين.

وقال الشيخ قاسم في تصريحات صحفية، إن القوّات قد تدخّلت “لتسكت صوت الشعب، وتُبقيَ الوضع الظالم متنامياً يوماً بعد يوم ويزداد سوءاً”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

18 − خمسة عشر =

زر الذهاب إلى الأعلى