Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
فضائح البحرين

“بحريني ليكس” يكشف.. لماذا أصدر ملك البحرين أمراً بترقية نحو 700 من ضباط الحرس الوطني؟

أصدر ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة اليوم الخميس، قراراً بترقية 693 من ضباط وضباط الصف وأفراد ومدنيي الحرس الوطني.

وذكرت وسائل إعلامية بحرينية رسمية أن بن عيسى أمر بترقية  52 ضابطاً بالحرس الوطني من مختلف الرتب العسكرية، وذلك تزامناً مع احتفالات البلاد بالذكرى الرابعة والعشرين على تأسيس الحرس الوطني.

كما أصدر بن عيسى قراراً بترقية 641 من ضباط الصف والأفراد والمدنيين من مختلف الرتب بالحرس الوطني بهذه المناسبة.

زيادة ولاء جنوده

وقالت مصادر خاصة لـ”بحريني ليكس” إن هذه الترقيات تهدف لزيادة ولاء الحرس الوطني له، تزامناً مع تصاعد المخاطر الداخلية والخارجية التي تهدد ببقاء النظام الخليفي على سدة الحكم في مملكة البحرين.

وتتصاعد حدة الغضب الشعبي تلك هذا النظام بسبب استشراء فساد هذه العائلة الحاكمة واكتظاظ سجونها بآلاف المعتقلين السياسيين والمعتقلين على خلفية الرأي والتعبير.

وأوضحت المصادر أن هذه الترقيات تتزامن أيضاً مع دعوات بحرينية للتظاهر ضد هذا النظام، بسبب تفشي البطالة وتسريح الموظفين البحرينيين لصالح الأجانب.

وأكدت أن ذهاب النظام لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، شكل المسمار الأخير في نعشه، إذ أن الشعب البحريني يرفض بشكل قاطع أي اتفاقية سلام مع إسرائيل، يدفع ثمنها الشعب الفلسطيني الشقيق.

تحرك إيراني

وأضافت المصادر أن الزيارة الأخيرة التي قام بها قائد الحرس الثوري الإيراني السبت الماضي إلى جزيرة أبو موسى لتفقد الوحدات العسكرية فيها، أربك العائلة الحاكمة ما دفعها لترقية ضباط الحرس الوطني في مسعى لحماية هذا النظام من أي تهديد.

وكانت مصادر مطلعة كشفت لـ”بحريني ليكس” أن النظام الملكي لجأ عقب هذا التحرك الإيراني فوراً إلى السفير الأمريكي طلباً لاتخاذ إجراء يوفر الحماية للبحرين خوفاً من أي تحرك إيراني ضدها.

وأوضحت المصادر أن النظام الخليفي يتوقع من الولايات المتحدة تطبيق وتنفيذ الشق الخاص بها باتفاقية تطبيع العلاقات مع إسرائيل، وهو حماية النظام من أي خطر خارجي.

ولفتت إلى أن السفير الأمريكي طلب من النظام البحريني الهدوء وعدم التعجل في اتخاذ قراراته رداً على الزيارة الإيرانية لهذه الجزيرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اثنا عشر − أربعة =

زر الذهاب إلى الأعلى