Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
مؤامرات وتحالفات

وزير خارجية البحرين يناقش مع نظيره الإسرائيلي تعزيز العلاقات الثنائية

تكريسا لاتفاق التطبيع الخياني والذي يلقى رفضا شعبيا جارفا في البحرين، بحثت المنامة وإسرائيل الثلاثاء، أوجه التعاون الثنائي المشترك وجهود تعزيز العلاقات بينهما.

وقالت وكالة أنباء النظام البحريني إنه جرى اليوم الثلاثاء اتصال هاتفي بين وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف بن راشد الزياني ونظيره الإسرائيلي غابي أشكنازي.

وأضافت الوكالة أنه تم خلال الاتصال “بحث أوجه التعاون الثنائي المشترك والجهود التي تبذل لتعزيز العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات.

وما تم تحقيقه من تقدم في سبيل بناء علاقات بناءة تحقق المصالح المشتركة”، وفق تعبيرها.

وأشارت الوكالة إلى أنه تم كذلك “بحث سبل التعاون الثنائي والتنسيق المشترك في مجال مواجهة تداعيات جائحة كوفيد-19.

إضافة إلى القضايا ذات الاهتمام المشترك على الصعيدين الإقليمي والدولي”.

وفي نوفمبر 2020، زار الزياني كيان الاحتلال الإسرائيلي وناقش مع نظيره الإسرائيلي المضي قدما في اتفاق التطبيع الموقع في سبتمبر من العام ذاته.

وعقب ذلك شهدت الشهور الأخيرة تقاربا بين البحرين وإسرائيل وغيرها من الدول الحليفة للولايات المتحدة خصوصا تلك التي تتشارك العداء مع إيران.

قلبا وقالبا

وفي فبراير، أكد وزير الخارجية البحريني أن بلاده مع إسرائيل قلبا وقالبا وتبارك أي خطوات تفعلها في مواجهة ما أسماها التهديدات الإيرانية المشتركة.

وقال في مؤتمر لـ”معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي”: “أرى العديد من الفوائد في أن تقدم بلداننا للإدارة الجديدة في الولايات المتحدة صوت واحد في القضايا ذات الاهتمام المشترك”.

“لا سيما إيران وبرنامجها النووي وبرنامجها الصاروخي وتأثيره على المنطقة. سيكون للموقف الإقليمي المشترك تأثير أكبر”.

ترتيب أمني خاص

ومؤخرا، قال وزير الجيش الإسرائيلي بيني جانتس إنه ينوي إقامة “ترتيب أمني خاص” مع دول الخليج العربية التي لها علاقات مع إسرائيل وتشاركها المخاوف بشأن إيران.

بينما أكد أوفير جندلمان، الناطق باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن “العلاقات الإسرائيلية البحرينية تتقدم وتتعزز وتخدم الشعبين”.

جاء ذلك في أعقاب إصدار ملك البحرين الشهر الماضي مرسومين بإنشاء بعثة دبلوماسية للبحرين في إسرائيل وتعيين أول سفير لها بتل أبيب.

وقبل أيام، تباهي سفير النظام البحريني لدى الولايات المتحدة الأمريكية عبدالله بن راشد آل خليفة، بوصول علاقات التطبيع مع إسرائيل إلى مراحل متقدمة.

وأشار السفير إلى ما أسماها “رؤية” ملك البحرين حمد بن عيسى “التي كان لها الدور الأساسي في الخطوة التاريخية المهمة والشجاعة للتوقيع على إعلان مبادئ إبراهيم مع دولة إسرائيل”، وفق تعبيره.

تحديات مشتركة

وأضاف أن “العلاقات الثنائية بين مملكة البحرين ودولة إسرائيل تشهد تعاونًا في مختلف المجالات الاقتصادية والبيئية والتقنية”.

“وقد أدت أيضًا إلى تطور اجتماعي إقليمي مهم”، وفق تعبيره.

وأضاف: “عندما نتحدث عن الاتفاقية الإبراهيمية، نتحدث عن الأمل والإيجابية وإطلاق العنان للفرص، نتشارك الكثير من التحديات المشتركة وبإمكاننا التعلم من بعضنا البعض”.

وزعم أن ما وصفها بـ”الخطوة التاريخية” التي اتخذتها البحرين تجاه إسرائيل “إنما تقرب المنطقة إلى تحقيق السلام العادل والشامل”.

تمسك بالثوابت

وفي المقابل، يواصل البحرينيون التنديد بخطوات التقارب للنظام البحريني نحو إسرائيل.

وأكدوا أن تلك التوجهات الجديدة تأتي على حساب الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني الشقيق ولا تُمثل شعب البحرين مطلقًا.

وفي سبتمبر/أيلول 2020، وقّعت البحرين والإمارات اتفاقيتي تطبيع مع إسرائيل في البيت الأبيض، برعاية الرئيس الأمريكي في حينه دونالد ترامب.

وأثار الاتفاق غضبا واسعا في البحرين. كما رفضه الفلسطينيون الذين أكدوا أنه خيانة من البحرين لمدينة القدس والمسجد الأقصى والقضية الفلسطينية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اثنا عشر − 2 =

زر الذهاب إلى الأعلى