احتفى الإعلام الإسرائيلي بإقامة أول حفل استقبال بمناسبة (عيد الاستقلال ال74) لإقامة دولة إسرائيل على أرض فلسطين في سابقة عربية.
إذ أقامت السفارة الإسرائيلية في العاصمة البحرينية المنامة مساء الخميس حفل استقبال حضره مسئولون إسرائيليون وبحرينيون.
وهذه المرة الأولى التي يتم فيها الاحتفال بإقامة دولة إسرائيل في واحدة من البلدان التي وقعت معها إسرائيل على الاتفاقات الإبراهيمية لإشهار التطبيع خاصة وفي الخليج العربي عموما.
وبحسب وسائل إعلام عبرية حضر الحفل أكثر من 300 ضيف من جميع أعضاء الحكومة في البحرين على رأسهم نائب وزير الخارجية عبد الله بن احمد آل خليفة.
وقال السفير الإسرائيلي في البحرين، إيتان نائيه في كلمة له: “حضور جميع الضيوف هنا اليوم يرمز إلى مدى وعمق العلاقات بين دولة إسرائيل ومملكة البحرين“.
يأتي ذلك فيما صرح خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، مستشار الملك للشؤون الدبلوماسية، خلال مشاركته في أعمال جلسة نقاشية حول مستقبل “الاتفاقيات الإبراهيمية” ضمن الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2022 بدافوس، أن التطبيع مع إسرائيل “يعكس النهج الحكيم للبحرين القائم على الانفتاح والتواصل مع دول العالم لأجل خير وتقدم الجميع”.
وزعم خالد بن أحمد أن التطبيع مع إسرائيل “يعد من التطورات المهمة في تاريخ المنطقة بأسرها ويؤسس لواقع جديد يسود فيه العمل الجماعي البناء، ويتمكن فيه الجميع من تحقيق التنمية المستدامة والنهضة الشاملة”.
وقال إن “من شأن هذا النهج إعادة المنطقة إلى تاريخها الناصع وطبيعتها الإيجابية من التسامح والسلام والتعايش والتنوع المعطاء، ما يؤكد أن الاتفاق لا يصب في مصلحة دولة بعينها، وإنما هو مصلحة مشتركة لدول المنطقة ولأجل تعزيز استقرارها السياسي وازدهارها الاقتصادي”.
وأضاف أن مملكة البحرين ستظل متمسكة بالسلام كخيار لا غنى عنه لإرساء الاستقرار والتنمية وستبقى حريصة على العمل والتنسيق مع الأشقاء والأصدقاء من أجل تحقيق هذه الغايات النبيلة.
في سياق قريب قام مجلس التنمية الاقتصادية البحرين بتعيين الإسرائيلية “عنات رونين” كمدير لقسم إسرائيل في المجلس اعتباراً من أيار/مايو 2022.
وبهذه المناسبة، قالت “عنات” على حسابها في الليكند إن: “أنا متحمسة للغاية لأعلن أنني سأبدأ منصبًا جديدًا كمدير لإسرائيل في مجلس التنمية الاقتصادية في البحرين”.
وأضافت قائلة: “هذه علامة بارزة حقًا في مسيرتي المهنية، حيث سأقود الاستثمارات من إسرائيل إلى البحرين التي ستفتح سوقاً جديداً ومليئًا بالفرص للشركات الإسرائيلية
