Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أخبار

بحرينيون يتحدّون تهديدات النظام ضد رافضي التطبيع وينتصرون لغزة ماليا

أطلق بحرينيون مناهضون للتطبيع حملة دعم مالية للأشقاء الفلسطينيين بقطاع غزة الذي شهد مواجهة عسكرية الشهر الماضي نجحت فيها فصائل المقاومة في ردع إسرائيل حليفة النظام البحريني.

وأعلنت الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع بالتعاون مع جمعية الشباب الديمقراطي البحريني عن بيع تيشرتات داعمة للقضية الفلسطينية بسعر ٥ دينار.

وسيخصص ١٠٠٪ من الريع للتبرع للمحاصرين في غزة.

وتتزامن الحملة الداعمة لغزة مع توعد مسؤولة بالنظام البحريني المواطنين الرافضين بشدة لاتفاقية التطبيع وأي تقارب سياسي أو تجاري مع إسرائيل، بالتصدي لهم بحزم.

هذا التهديد جاء مع حالة رفض واسعة تشهدها منصات التواصل الاجتماعي بعد أنباء عن قرب وصول سياح إسرائيليين إلى أرض البحرين.

ودشن نشطاء بحرينيون الأسبوع الماضي هاشتاق #البحرين_ترفضكم، عبروا من خلاله عن إعلان موقفهم الرافض بشكل قاطع لأي شكل من أشكال التطبيع مع كيان الاحتلال.

وارتبط النظام البحريني بعلاقة قوية مع إسرائيل طيلة الشهور التي تلت توقيع اتفاق التطبيع.

وجرت محادثات وزيارات متبادلة بين مسؤولين إسرائيليين وبحرينيين ناقشت سبل التعاون المشترك.

وكان ذلك من وجهة نظر مراقبين، على حساب الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني.

وتوعدت مستشارة وزارة الإعلام بحكومة البحرين، سوسن الشاعر، من يعارضون اتفاق التطبيع “بالتصدي لهم بحزم”.

بحجة أنه لا يحق للأفراد أن يعترضوا على اتفاقيات أو تحالفات تعقدها أو تعلن عنها الدولة.

ودافعت الشاعر في مقال لها تابعه بحريني ليكس، عن اتفاق التطبيع الموقع مع كيان الاحتلال في أيلول سبتمبر 2020.

وشددت على أن على الدولة أن تتصدى للحراك الشعبي الرافض للتطبيع، “بالحسم والحزم وبما يحفظ للدولة حقها السيادي وسلامتها”، وفق تعبيرها.

وزعمت الشاعر أن ليس من حق المواطن “أن يعترض على أية اتفاقيات اقتضتها المصلحة الوطنية، وألا يترك ذلك الفراغ السيادي ليخوض فيه كل من له رأيه الخاص أو كل من لا يملك من تقديرات كافية للاعتبارات السيادية.

فهنا تغيب الدولة ويصبح هذا التغول على سيادتها مؤشراً على ضعفها”، كما أضافت.

سبق هذ التحريض، تعرض أصحاب فنادق ومصالح سياحية لضغوط أمنية من جانب سلطات البحرين لإجبارهم على استقبال دفعات من الإسرائيليين متوقع وصولهم قريبا.

وأبلغ هؤلاء بحريني ليكس، طالبين عدم الكشف عن هوياتهم، أنهم تلقوا الأيام الماضية إخطارات واتصالات من أشخاص عرفوا أنفسهم على أنهم ضباط أمن.

وقد طلبوا منهم إفساح المجال أمام الإسرائيليين لحجز غرق فندقية لدى منشآتهم السياحية.

وهددوا باتخاذ إجراءات إدارية ضد من يخالف ويمتنع عن استقبال الإسرائيليين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ستة عشر − 9 =

زر الذهاب إلى الأعلى