Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
انتهاكات حقوق الإنسان

4 منهم تعرضوا لاعتداء جنسي.. شهادات مروّعة لـ13 ناشطا خلال اعتقالهم بسجون البحرين

أدلى 13 ناشطا بحرينيا بشهادات مروعة حول ما تعرضوا له من تعذيب ومعاملة قاسية خلال عمليات اعتقالهم الوحشية، على خلفية نشاطهم السياسي.

وجاء في إفادة النشطاء التي نشرها معهد البحرين للحقوق والديمقراطية (بيرد) أنهم تعرضوا للصعق بالكهرباء والضرب على أعضائهم التناسلية. وأبلغ أربعة منهم عن اعتداء جنسي.

ونقلت صحيفة الغارديان واحدة من تلك الإفادات وهي لطبيب بحريني قال إنه تعرض للتعذيب في الأكاديمية الملكية للشرطة في البحرين.

وقال الطبيب الذي حصل على حق اللجوء في المملكة المتحدة العام الماضي: “الأكاديمية ليست مكانًا للتعلم. إنها مكان للتعذيب وانتهاك حقوق الإنسان”.

وأضاف: “يجب على حكومة المملكة المتحدة وضع قيود على التدريب الجامعي البريطاني في مثل هذا المكان”.

اغتصاب السجناء

وقال الطبيب، الذي طلب عدم الكشف عن هويته خوفًا من الانتقام من أقاربه في البحرين، إنه واحد من أكثر من 200 ناشط مشتبه بهم تم اعتقالهم ونقلهم إلى سجن جو، على الجانب الآخر من الأكاديمية.

بعد احتجاجات سياسية في مايو / أيار 2017.

وأضاف إنه نُقل مع سجناء آخرين إلى الأكاديمية في سبع مناسبات لاستجوابه وتعذيبه، غالبًا خلال الليل.

وتابع: “أخبرت وزارة الداخلية في طلبي للجوء أن أحد الضباط قال لي: هل ترى زجاجة الماء التي قدمناها لك لتشربها؟ أنت لا تستحق أن تشربها.

“ثم تم استخدام زجاجة الماء تلك لاغتصابي. ظلوا يركلونني على خصيتي. لديهم جهاز يثير الصدمات الكهربائية”.

وأضاف: “استخدموا ذلك على فتحة الشرج وعمودي الفقري والأرداف. كل هذه الأشياء حدثت في الأكاديمية”.

وقال إن الضباط هددوا باغتصاب والدته وشقيقاته في محاولة لدفعه على الاعتراف بالمشاركة في الاحتجاجات وتقديم العلاج الطبي للمتظاهرين.

أما سيد أحمد الوداعي، مدير المناصرة في معهد البحرين فقد هرب من البحرين بعد تعرضه للتعذيب على أيدي الشرطة.

ولديه أدلة على تعرض صهره وابن عمه للتعذيب منذ ذلك الحين في الأكاديمية.

مركز للتعذيب

ويقول إنه يشعر بالقلق من أن ماجستير العلوم في هيدرسفيلد، والذي يتضمن وحدات عن الطب الشرعي والإرهاب، سيسمح للضباط في الأكاديمية بإخفاء أدلة التعذيب.

وسيمنح البرنامج هذه الأكاديمية، التي يسميها السجناء مركز التعذيب، الشرعية.

ويقول الوداعي، إن الشراكة مع هذه الجامعة البريطانية هي وسيلة لتبييض صورتهم.

وتابع: “لديهم جهاز يثير الصدمات الكهربائية. استخدموه على فتحة الشرج والعمود الفقري والأرداف. كان هذا في الأكاديمية”.

تنظيف سمعة

وسرد أحمد القصاب، الطالب البحريني في إدارة الموارد البشرية في هيدرسفيلد شهادته حول تعرضه للتعذيب على يد الشرطة في البحرين.

وحصل القصاب على حق اللجوء في المملكة المتحدة في 2018.

وقال: “أي شخص مطلع على النظام البحريني يعرف أنه غير مهتم بتعليم قوات الشرطة أو تحسين المعايير”.

وأضاف: “إنهم يبحثون عن طرق جديدة للتغطية على انتهاكاتهم وتنظيف سمعتهم العنيفة. عندما مُنحت حق اللجوء في المملكة المتحدة، بدأت أخيرًا أشعر بالأمان بعد سنوات قضيتها في الخوف”.

وتابع: “إن اكتشاف جامعتي هو تدريب الأشخاص الذين عذبوني جعلني أشعر بعدم الأمان مرة أخرى”.

في هذه الأثناء، حث 40 نائبا في بريطانيا جامعة هدرسفيلد على تعليق برنامج شراكة أكاديمية مربحة تديره بالتعاون مع الأكاديمية الملكية للشرطة في البحرين.

وذلك على خلفية توثيق حدوث حالات تعذيب واسع النطاق لسجناء سياسيين داخل الأكاديمية.

وكتب النواب الـ40 رسالة بهذا الخصوص إلى نائب رئيس جامعة هيدرسفيلد، بوب كريان، وفق ترجمة “بحريني ليكس” نقلا عن صحيفة “الغارديان”.

وقالت جامعة هدرسفيلد: “إن تقديم هذا البرنامج يتماشى مع المهمة التي دعت إليها وزارة التجارة الدولية التابعة لحكومة المملكة المتحدة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

5 − واحد =

زر الذهاب إلى الأعلى