Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
انتهاكات حقوق الإنسان

حملة حقوقية في البحرين للكشف عن مصير 14 معتقل رأي

أطلقت أوساط حقوقية ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي حملة الكترونية في البحرين للمطالبة بالكشف عن مصير 14 معتقل رأي ضحايا الإخفاء القسري منذ شهر وسط قلق بالغ على سلامتهم.

وتم إطلاق الحملة تحت وسم #اكشفوا_مصيرهم بعد أن انقطعت أخبار المعتقلين الـ14 في سجن جو سيء السمعة منذ شهر، إلا أن السلطات البحرينية تتجاهل مطالب عوائلهم بالكشف عن مصيرهم.

وهؤلاء تم نقلهم من زنازينهم إلى جهة مجهولة ولا أخبار عنهم منذ ١٠ آب/ أغسطس الماضي، وسط مطالبات بالكشف عن مصيرهم، إلا أن السلطات المعنية تلتزم الصمت.

وذكر معهد الخليج للديمقراطية وحقوق الإنسان، أنه بعد ما يقارب الأسبوعين من إخفاء ١٤ معتقل قسريا، وردت من بعضهم اتصالات قصيرة جدا إلا أنها مقلقة.

إذ كان واضحا أن حديثهم مراقب ولا يمكنهم شرح ظروفهم، فأحدهم يتأتأ في الكلام وآخر يجيب إجابات مختصرة. كما انقطع الاتصال مع محمد الخور بعد أن حمّل أحد الضباط مسؤولية سلامته.

وحتى اللحظة لم يتلقى عوائل المعتقلين ال ١٤ أي خبر يثلج قلوبهم، سوى تلك الاتصالات القصيرة التي وصلت من بعض المعتقلين في أغسطس الماضي والتي أظهرت عدم ارتياحهم في الكلام.

وكان رد في أب/أغسطس الماضي، بعد حوالي الأسبوعين من حادثة الإخفاء القسري، اتصال قصير جدا من معتقل الرأي محمد جمعة الخور، حمّل خلاله أحد منتسبي القوات الأمنية مسؤولية سلامته، لينقطع الاتصال مباشرة بعدها، مما يؤكد أن الاتصال مراقب فلا يمكن للمعتقل الإفصاح عما يتعرض له.

وبعد أكثر من ٢٥ يوم على إخفاء المعتقلين الـ 14 جاء تصريح الأمانة العامة للتظلمات ليبيض صورة السلطات كما جرت العادة، فألقت اللوم على المعتقلين أنفسهم بأنهم خالفوا القوانين ما أدى إلى اتخاذ تدابير تأديبية بحقهم.

وكان قد قدم عوائل ضحايا الإخفاء القسري شكوى للأمانة العامة للتظلمات، التي من المفترض أن تتعامل مع كافة الشكاوى بحيادية، إلا أنها لم تعر للأمر أي أهمية سوى تصريح بعيدا كل البعد عن الواقع.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

سبعة عشر − 1 =

زر الذهاب إلى الأعلى