Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
انتهاكات حقوق الإنسان

رصد حقوقي لـ27 حالة اعتقال بينهم 5 أطفال في البحرين خلال يونيو

رصد مركز البحرين لحقوق الانسان خلال شهر يونيو/حزيران المنصرم 27 حالة اعتقال بينهم 5 أطفال، أفرج عن معظمهم لاحقاً.

وجرت بعض الاعتقالات بعد استدعاء 9 مواطنين للتحقيق، في حين اعتقل 6 آخرين من امام مراكز الشرطة أثناء احتجاجهم للمطالبة بتبييض السجون.

الى ذلك اعتقل كل من عبدالله حبيب المغني وحسين عباس حسن علي، فور وصولهما الى مطار البحرين الدولي على خلفية قضايا سياسية تعود لأكثر من 10 أعوام.

ورصد مركز البحرين لحقوق الانسان تنظيم 36 احتجاج في 13 منطقة، نظم 9 منها أمام مراكز الشرطة وواحدة أمام المؤسسة الوطنية لحقوق الانسان، في حين قمعت السلطات مسيرة واحدة على الأقل في أبو صيبع.

وبحسب احصائية المركز فقد نظمت معظم الاحتجاجات والمسيرات تضامنا مع سجناء الرأي وللمطالبة بتبييض السجون، وسط دعوات متجددة رافضة للتطبيع مع إسرائيل ومطالبة بقطع العلاقات مع الكيان بشكل كامل.

وخلال الشهر المنصرم تابع مركز ‎البحرين لحقوق الإنسان الوضع الصحي للسجين السياسي الشيخ ميرزا المحروس بعد انقطاع الأخبار عنه في حين حملت عائلته إدارة سجن جو مسؤولية سلامته.

وعليه يجدد مركز البحرين لحقوق الانسان دعوته السلطات الى تبييض السجون من كافة معتقلي الرأي وخاصة المرضى منهم ويطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن رموز المعارضة بمن فيهم الشيخ علي سلمان، عبدالجليل السنكيس، عبدالهادي الخواجة، علي مشيمع وغيرهم.

ويطالب المركز السلطات في البحرين بإزالة القيود المفروضة على حقي الحرية في الرأي والتعبير والحرية في تكوين التجمعات السلمية.

من جهة أخرى وإصرارًا منه على محاربة الشعائر الحسينيّة، بدأ النظام الخليفيّ باستدعاء علماء الدين على خلفيّة إحياء مراسم عاشوراء.

حيث أوقفت أجهزته في هذا السياق “الشيخ حسن القصاب”، قيّم مسجد عتيق علي في العاصمة المنامة لساعات قبل أن تفرج عنه، كما استدعت “الشيخ عيسى القفاص” للتحقيق في مركز النعيم.

وسبق للنظام أن استدعى رئيس مأتم السنابس، ورئيس لجنة عزاء منطقة الدير، بسبب رفع شعارات النصرة لفلسطين والمناهضة لإسرائيل، وأجبرهما على توقيع تعهّدٍ بعدم رفع هذه الشّعارات مرّةً أخرى، وهدّدهما باتخاذ إجراءات حال التّكرار، ومنع الخطيب الحسينيّ الشيخ صالح آل إبراهيم من مواصلة الخطابة في عشرة محرّم، بحجّة أنّه غير بحرينيّ.

ويترافق ذلك مع استمرار عصابات المرتزقة باقتحاماتها للبلدات وإزالة المظاهر العاشورائيّة والرايات والأعلام الحسينيّة، وصور الشهداء والمعتقلين التي يعلّقها الأهالي.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اثنان + 18 =

زر الذهاب إلى الأعلى