Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
انتهاكات حقوق الإنسان

ناشط بحريني عقب إخلاء سبيله: أوضاع سجون البحرين مأساوية

وصف الناشط البحريني عبد الهادي مشيمع أوضاع المعتقلين السياسيين في سجون النظام البحريني بأنها مأساوية.

وأطلقت سلطات البحرين سراح “مشيمع” (57 عاما) من سجن الحوض الجاف، في ساعة مبكرة من فجر الخميس.

بعدما أصدر القضاء البحريني حكما عليه يوم ١٦ فبراير بالسجن ثلاثة أشهر. في قضية مرتبطة بتظاهرة سلمية قبل سنتين.

وأخلت السلطات سبيله في أعقاب حملة تضامن مكثفة معه في داخل وخارج البحرين.

حرمان من العلاج

وقضى 3 أسابيع من الحكم الغيابي الذي أيدته محكمة الاستئناف. وقررت تحويل ما تبقى من الحكم إلى أحكام بديلة.

وعقب الإفراج عنه، قال “مشيمع” في مقطع فيديو مقتضب، تابعه بحريني ليكس، إن الأوضاع في السجون مأساوية.

وأشار إلى معاناة الأسرى المرضى إذ تمتنع سلطات السجون عن نقلهم إلى المستشفيات للعلاج.

وتمنى الإفراج عن بقية المعتقلين السياسيين الذين يناهز عددهم عن 4 آلاف.

وعبد الهادي مشيمع هو والد علي مشيمع أول ضحية سقط بنيران قوات الأمن في ثورة 14 فبراير في 2011.

واعتقلته قوات النظام بالتزامن مع حلول الذكرى العاشرة لثورة 14 فبراير وقتل نجله.

أمراض مختلفة

واشتكى خلال فترة اعتقاله من عدم إعطائه أدويته بشكل منتظم. إذ يعاني من أمراض مختلفة منها “السكري” بسبب كبر السن.

وقال الناشط سعيد الشهابي، إن من أمر باعتقال مشيمع بتهمة “التجمهر” ارتكب جريمة بحق الحرية والتمدن الانساني يجب محاكمته.

وأضاف الشهابي على تويتر: “هؤلاء الخليفيون (حكام البحرين) لن يستطيع أحد اصلاح نظامهم يوما”.

فما يزالون، في القرن الحادي والعشرين، يصادرون الحقوق الانسانية كالتعبير عن الرأي والتجمهر والاحتجاج ويعتبرونها جرائم”.

كان الناشط الحقوقي سيد الوداعي نوه إلى قلق حقيقي على مصير مشيمع.

بعد ظهور أعراض فيروس كورونا عليه في سجن الحوض الجاف.

وأشار الوداعي إلى استمرار معاناته من نوبات السكري.

واتهم وزارة الداخلية بتعريض حياته للخطر وحملها مسؤلية أي سوء يتعرض له.

تحرك بريطاني

وفي وقت سابق، طالب نواب في مجلس العموم البريطاني وزير خارجية المملكة المتحدة دومينيك راب بالتحرك من أجل الإفراج عن “مشيمع”.

جاء ذلك في رسالة بعث بها العضوان بالمجلس، براندن اوهارا، وسكريفن، إلى وزير الخارجية.

وذلك بالنيابة عن المجموعة البرلمانية للديمقراطية في الخليج. والتي تتكون من أعضاء من جميع الأحزاب البريطانية في البرلمان.

وأشارت الرسالة إلى الظروف الخطيرة التي يواجهها “مشيمع” في السجن بسبب أوضاعه الصحية المتردية.

وعلى رأسها مرض السكري وخطورة إصابته بفيروس كورونا والذي سجلت فيه أكثر من اصابة في مكان احتجازه بسجن الحوض الجاف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

15 + اثنان =

زر الذهاب إلى الأعلى