ملك البحرين يضطهد شعبه ويفتح ذراعيه للزوار اليهود
أبرز الإعلام الإسرائيلي تودد ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة لليهود وفتح ذراعيه لهم في وقت يضطهد شعبه ويمنع عنهم حقوقهم.
ويعمد حمد بن عيسى إلى التودد لليهود والاحتفاء بهم عبر استقبال مختلف الوفود التي تمثلهم لإخفاء انتهاكات الاضطهاد الديني في البلاد.
وأشار موقع صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية إلى أن حمد بن عيسى استضاف مؤخرا في قصره بالمنامة اثنين من الإسرائيليّين.
ولفت الموقع، إلى أن كلاً من أورئيل بيرل ومالكا جوي روتنبرغ فوجئا عندما تلقيا دعوة للقاء الملك في قصره، بعد أن عبّرا عن رغبتهما في منحه “تمثال حمامة السلام”، لافتاً إلى أن رسالة بيرل وروتنبرغ نقلها إلى الملك السفير البحريني في تل أبيب خالد الجلاهمة.
وبحسب الموقع، فإن الملك أشار خلال استقباله لهما إلى دور والده في حماية اليهود في البحرين خلال حرب السويس 1956. وذكر الموقع أن الملك قال: “لا يمكن للمرء أن يكون ضد دينكم، أقدم الأديان في العالم، ديانتكم رائعة”.
واعتبر ملك البحرين أن “عملية السلام بين الدولتين بمثابة تعبير رسمي عن شراكة سياسية قديمة تجذرت منذ سنوات طويلة”، مشدداً على أن علاقة البحرين باليهود “دافئة”.
وذكر أن 3000 شخص من مختلف الأديان أدوا الصلاة في أحد ملاعب كرة القدم في المنامة، احتراماً لحلول شهر رمضان.
وبحسب الموقع فقد استقبل ممثل للملك بيرل وروتنبرغ في المطار، ورافقهما إلى الفندق ومن هناك إلى القصر، حيث استمرّ اللقاء لمدة نصف ساعة.
وقدم الوفد مجسّمًا فنيًا يمثل “يمامة السلام” لملك البحرين الذي زعم أن البحرين “منذ عقود طويلة تحتضن وتحترم جميع أهل الديانات على أرضها الطيبة دون تمييز في مجتمع متحاب”.
ومثل هذه التصريحات تتناقض كليا مع تقارير منظمات حقوق الإنسان الدولية بشأن حدة الاضطهاد الديني والتمييز العنصري الممارس في البحرين منذ سنوات طويلة.
وبهذا الصدد أبرز تقرير دولي أن استمرار انتهاكات الاضطهاد الديني الممارسة من نظام آل خليفة في البحرين تمثل قنبلة موقوتة تهدد النسيج الاجتماعي.
وما كان لقاء حمد بن عيسى مع وفد من دائرة الأعمال الإبراهيمية سوى دليلا جديدا على نهج التسامح المزيف الذي يروج له النظام الخليفي ويقتصر على اليهود فقط.