حملة الكترونية لإطلاق سراح السجناء مع التفشي المخيف لكورونا في البحرين
دشن نشطاء بحرينيون حملة إلكترونية للضغط على سلطات النظام لإخلاء سبيل مئات السجناء السياسيين في ظل التفشي المخيف لفيروس كورونا في البلاد.
وتفاعل النشطاء مع حملة انطلقت تحت وسم #اطلقوا_سجناء_البحرين، حذروا من خلالها من تداعيات ارتفاع نسب الإصابات بفيروس كورونا في سجون البحرين، التي تكتظ بسجناء الرأي والتعبير.
ومن بين السجناء عشرات المرضى وكبار السن، يشتكون من سوء الرعاية الطبية داخل السجون.
وتفيد أنباء بتدهور الأوضاع الصحيّة في سجن جو مجددًا بعد انتشار فيروس كورونا وإصابة العديد من سجناء الرأي وسط تكتّم مريب من السلطات، وعدم إفصاحها عن الأعداد الحقيقية لحاملي الفيروس.
وبحسب مركز البحرين لحقوق الإنسان، فقد ارتفع اليوم الأربعاء عدد المعتقلين المصابين بفيروس كورونا إلى أكثر من ١٢٠ حالة في السجون.
وفي هذا السياق حذّرت الناشطة الحقوقية بسام الصائغ من أن ارتفاع نسب الإصابات “ينبأ بكارثة انسانية“ في سجون البلاد.
وعبّرت الصائغ عن مخاوفها من انهيار نظامها الصحي بسبب تخطي الحالات الاستيعابية للمستشفيات بعد أن أصبحت البحرين من الدول الموبوءة، حاثة السلطات الخليفية على التحلي بالشجاعة والمسارعة بإطلاق سراح المساجين.
وشددت الحقوقية صفاء الخواجة على أن قيام السلطات بالإفراج عن سجناء الرأي يسهم في تخفيف حدة إصابات كورونا في السجن.
“كما يشيع اجواءً من الفرح في المناطق وبين الأهالي، نحث السلطات الإستمرار في هذه الإجراءات المهمة”، كما أضافت الخواجة.
ويتواصل الحراك الشعبيّ من تظاهرات ووقفات غاضبة تضامنًا مع المعتقلين السياسيّين الذين يعيشون ظروفًا خطرة في سجون، حيث يؤكّد المتظاهرون والمعتصمون تمسّكهم بحقّ الأسرى الفوريّ في نيل الحريّة.
يشار إلى أن سلطات البحرين تعرضت مؤخرا لانتقادات حادة لتجاهلها بسبب إصرارها على استمرار حركة الطيران بين البحرين والهند رغم خطورة الأوضاع الصحية المتعلقة بفيروس كورونا في البلد الذي يزيد عدد سكانه عن مليار نسمة.
فقد أعلنت العديد من دول العالم منذ أسابيع إيقاف رحلاتها مع الهند، بعد الارتفاع الكبير في حالات الإصابة بفيروس كورونا الجديد، في موجة تفشٍ ثانية تضرب الهند بقوة.
في حين أن البحرين لم تتخذ قرارا مماثلا، مما أثار قلق جهات سياسية وحقوقية ونشطاء بحرينيون حيال إصرار السلطات في المنامة على استمرار حركة الطيران مع الهند.
وفيما يلي يرصد بحريني ليكس جانبا من تغريدات النشطاء على منصة تويتر للإفراج عن سجناء الرأي في ظل تفشي كورونا:
المسؤولين في #البحرين ما يستخدمون تويتر ؟
ما يشوفون هذا الهاشتاق #اطلقوا_سجناء_البحرين دائما ترند ؟
تالي يقولك كلم الحكومة بالحسنى بتسمع ليك !!
واحنا ويش قاعدين انسوي اهني انحرق تواير مثلا !!— ناقمــ🇧🇭 (@_NaQm) May 26, 2021
في ضل ها الاوضاع و ما نشاهده اليوم من وفيات بسبب #كورونا والوطن الراهن نطالب السلطات بالافراج عن المعتقلين حفاظاً على حياتهم ورئفة بقلوب عوائلهم#اطلقوا_سجناء_البحرين pic.twitter.com/iDukzf4kaB
— SAYED MUNEER (@smmohd11) May 26, 2021
قيام السلطات بالإفراج عن سجناء الرأي يسهم في تخفيف حدة إصابات #كورونا في السجن، كما يشيع اجواءً من الفرح في المناطق وبين الأهالي، نحث السلطات الإستمرار في هذه الإجراءات المهمة #البحرين #اطلقوا_سجناء_البحرين
— صفاء الخواجة (@SafaAlkawaja) May 26, 2021
ليس أهالي السجناء فقط من يخشون على أبنائهم ويعيشون في قلق دائم حول أوضاعهم الصحية في ظل هذا التفشي المرعب للوباء وتزايد أعداد الوفيات.. السجين أيضاً يعيش في قلق مضاعف على أهله.. إلى متى سيتم تجاهل هذا الملف الذي أصبحت دواعيه الإنسانية ملحة ؟! #اطلقوا_سجناء_البحرين
— محـ̲̅ـ̲̅شـ̲̅ـ̲̅شـ̲̅ة ۆﻟ̲ڳﻧ̲ صږيےحَة ! 🙍🏼♀️👑 (@muhashesha) May 26, 2021
لقلقنا الشديد على ولدي.. فالتلفون لا يفارقنا ونجيب بسرعة على أي اتصال على أمل أن يكون ولدي هو المتصل
المشتكى لله
والد السجين #حسين_مهنا#أطلقوا_سجناء_البحرين#أنقذوا_سجناء_البحرين pic.twitter.com/IaOLVx1AOO— علي مهنا 🇧🇭 (@a1969li) May 26, 2021
#اطلقوا_سجناء_البحرين من اجل أمن وإستقرار الوطن، هذه أولوية قصوى لمن يحب #البحرين. pic.twitter.com/sGl250IRU5
— علي الفايز الحيدري (@alialfayyez) May 25, 2021