Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
مؤامرات وتحالفات

النظام الخليفي يسعى لتعزيز التطبيع باستقبال وزير خارجية إسرائيل

وصل وزير خارجية إسرائيل إلى البحرين في الساعات الأخيرة لإجراء محادثات مع كبار المسؤولين في أول زيارة له لدولة خليجية عربية لها علاقات تطبيع مع إسرائيل.

ويرافق إيلي كوهين وفد سياسي وتجاري، ومن المقرر أن يلتقي بملك البحرين حمد بن سلمان آل خليفة ونظيره في المنامة خلال الرحلة التي تستغرق يومين.

وهذه هي أول زيارة رسمية له إلى أحد الموقعين على اتفاقات أبراهام التي توسطت فيها الولايات المتحدة لعام 2020 ، والتي شهدت تطبيع إسرائيل العلاقات مع البحرين والإمارات العربية المتحدة والمغرب .

وتأتي زيارة وزير خارجية إسرائيل قبل أقل من أسبوعين من حلول الذكرى الثالثة للاتفاقيات في منتصف سبتمبر/أيلول.

وعلى الرغم من وجود علاقات مستقرة الآن، انضمت البحرين والإمارات العربية المتحدة إلى دول الخليج العربية الأخرى في إصدار سلسلة من الإدانات ضد إسرائيل هذا العام.

وكان اقتحام المسجد الأقصى في القدس، ومداهمات القوات الإسرائيلية لمدينة نابلس ومخيم جنين الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة، من بين التحركات الإسرائيلية التي أثارت غضبا خليجيا.

وأفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، أن وفدا من رجال الأعمال الإسرائيليين ومجموعة من الصحفيين، يرافق كوهين خلال زيارته الرسمية للبحرين.

وذكرت الصحيفة أن زيارة كوهين كانت مقررة في وقت سابق، لكن المنامة طلبت تأجيلها في يوليو/ تموز وكان السبب المعلن هو عدم وجود ملك البحرين في البلاد آنذاك.

لكن هيئة البث الإسرائيلي، رجحت أن يكون سبب تأجيل زيارة كوهين للبحرين -التي كانت مقررة في الأسبوع الأول من أغسطس/آب – هو اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير للمسجد الأقصى، في ذلك الوقت.

وتتزامن رحلة كوهين مع تزايد التكهنات حول إعاقة صفقة التطبيع بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية، وهي ليست من الدول الموقعة على اتفاقيات إبراهيم.

وأجرت الرياض وواشنطن محادثات حول الشروط السعودية للتقدم على مسار التطبيع، بحسب أشخاص مطلعين على الاجتماعات.

وأشار معلقون صحفيون إسرائيليون إلى أن مثل هذه الجهود قد تعرضت للخطر الشديد على خلفية إعلان إسرائيل عن اجتماع الشهر الماضي بين كوهين ونظيره الليبي آنذاك في روما.

وأثار هذا الإعلان احتجاجات في ليبيا، التي لا تعترف بإسرائيل، وأدى إلى إقالة نجلاء المنقوش من منصب وزيرة الخارجية.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

12 + 9 =

زر الذهاب إلى الأعلى