حظيت حملة الكترونية تطالب بوقف أحكام الإعدام الصادرة بحق سجناء رأي في البحرين بتفاعل واسع.
وانطلقت الحملة مساء الثلاثاء لتنبيه الرأي العام العالمي من أجل الضغط على البحرين لوقف أحكام الإعدام بحق سجناء رأي آخرين.
وتزامن انطلاقها مع مرور الذكرى السنوية الثانية على إعدام سلطات النظام البحريني رميا بالرصاص شابين بعمر الزهور رغم نداءات أممية وحقوقية لوقف تنفيذ الإعدام بحقهما.
وجرى إعدام علي محمد العرب (25 عاما) وأحمد عيسى الملالي (24 عاما) يوم 27 يوليو 2019، بعد أن لفقت لهم محاكم النظام تهمة قتل شرطي في يناير/ كانون الثاني 2017.
ودشن عشرات النشطاء والحقوقيين من البحرين ودول عربية، حملة دعم وإسناد لسجناء الرأي المحكومين بالإعدام تحت هاشتاق #أوقفوا_الإعدام_في_البحرين.
وتقول منظمة “ريبريف” الخيرية ومعهد البحرين للحقوق والديمقراطية في تقرير مشترك، إن 26 شخصًا ينتظرون تنفيذ حكم الإعدام، وبعضهم تعرض لممارسة التعذيب لانتزاع اعترافات في سجون المنامة.
وأفاد التقرير بأن أحكام الإعدام في البحرين ارتفعت بنسبة 600% منذ بداية الربيع العربي.
وذكر النشطاء ببيانات حقوقية سابقة تفيد بأن أحكام الإعدام الصادرة بحق سجناء الرأي صدرت بحقهم بعد اعترافات انتزعت تحت التعذيب.
وحديثا، أثارت برلمانية إيطالية مسألة انتهاكات حقوق الإنسان التي تمارسها الحكومة البحرينية بحق المعارضيين السياسيين في البلاد.
وطرحت الصحافية وعضو البرلمان والرئيس السابق لمجلس النواب الإيطالي لورا بولديريني سؤالا أمام وكيل وزارة الخارجية والتعاون الدولي السناتور بينيديتو ديلا فيدوفا، خلال جلسة برلمانية.
وذكرت بولديريني في سؤالها حجم الانتهاكات التي يتعرض لها معارضو الرأي في البحرين، لا سيما أولئك الذين يواجهون أحكاماً بالإعدام أو السجن مدى الحياة.
وأشارت إلى التقارير الحقوقية التي نشرتها منظمة “هيومن رايتس واتش ومعهد البحرين لحقوق الإنسان”، خلال الأسابيع الماضية، بمناسبة الذكرى العاشرة للربيع العربي.
يذكر أنه -بموجب القانون البحريني- بعد أن تؤكد محكمة النقض عقوبة الإعدام يرسل القرار إلى الملك الذي يتمتع بسلطة التصديق على الحكم أو تخفيفه أو منح العفو.
وفي 2018، عبر ثلاثة خبراء أمميين في حقوق الإنسان عن قلقهم البالغ إزاء أحكام الإعدام.
12 عائلة تنام كل يوم خائفة من أن تستيقظ على خبر إعدام ولدها.. من أجل أن لا يفقد الوطن أولاده واحداً تلو الآخر #أوقفوا_الإعدام_في_البحرين
•#ملك_البحرين يتمتع بسلطة التصديق على الحكم أو تخفيفه أو منح العفو.. من دون موافقته لا ينفذ الحكم#أطلقوا_سجناء_البحرين #ضحايا_التعذيب pic.twitter.com/RKrxyKbfns— قناة اللؤلؤة (@LuaLuaTV) July 27, 2021
رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه أحبوا وطنهم واخلصوا له فكان جزائهم السجن والتعذيب وأخيرا الإعدام (الظلم ظلمات يوم القيامة) .
#أوقفوا_الإعدام_في_البحرين pic.twitter.com/KZ9XZzlEO1
— ☫𝐀𝐡𝐦𝐞𝐝 𝐉𝐚𝐬𝐢𝐦 (@Ajkbh) July 27, 2021
رسالة من عائلة المحكوم #بالإعدام ظُلماً #حسين_موسى عوائل يقينهم ببراءة أبنائهم كبير لأنهم يعلمون بعدم تورطه بإي تهمة موجهة له ولا يستحق حكماً ظالماً دون إمتلاكهم أيُّ دليل عليه ولم يكن دليلهم إلا إنتزاع صرخاته بسبب التعذيب الوحشي الذي بقى أثره على جسده #أوقفوا_الإعدام_في_البحرين pic.twitter.com/tgTEJbbATC
— Abdulelah Al-Mahoozi – المهندس عبدالإله الماحوزي (@Almahoozi_) July 27, 2021
لقد عاينت من خلال تواجدي في سجن جهاز الأمن الوطني في 2010 حجم التعذيب والمعاناة التي تعرض لها الشهيد سامي مشيمع و في 2011 وحكم عليه ظلماً بالإعدام ونفذ الإعدام الوحشي فكان الشهيد ضحية تعذيب وانتقام بشع. أحكام الإعدام في البحرين أحكام مسيسة و جائرة#أوقفوا_الإعدام_في_البحرين pic.twitter.com/H2WD6Cezk6
— Abdul Ghani Al-Khanjar (@AKHANJAR) July 27, 2021
مع إلغاء عقوبة الإعدام ضد اي مواطن طالب بحقوق سياسية مكفولة او عارض سياسة ما
فلكل انسان حق المشاركة السياسية التى هي قلب الديمقراطية فارتفاع نسبتها دليل على أتساعها، و كلما تقلصت كانت سبب في ارتفاع ضحايا التهم المنتزعة تحت وطاة التعذيب #محمد_رضي_عبدالله#أوقفوا_الإعدام_في_البحرين pic.twitter.com/QaQh5pW2du— ebtisam Alsaegh (@ealsaegh) July 27, 2021
شباب ابرياء لا جرم لهم الا انهم يحلمون بوطن يكونون فيه احرارا اعزة ، يشاركون في بناءه وازدهاره. #أوقفوا_الإعدام_في_البحرين pic.twitter.com/Oqi0ZGk8pg
— علي الفايز الحيدري (@alialfayyez) July 27, 2021
بعد ست سنوات من المطالبات بالحقوق جاء تنفيذ حكم الإعدام في 2017 ثم 2019.. فماذا يعني هذا؟#كلا_للإعدام#أوقفوا_الإعدام_في_البحرين pic.twitter.com/9x5t6kRFmV
— علي مهنا 🇧🇭 (@a1969li) July 27, 2021
توظف أحكام الإعدام في البحرين لأغراض سياسية بحتة تخدم التدافع في فرض النفوذ بين أطراف السلطة من جهة ولخلق قصص مفبركة تسهم في التوظيف السياسي أمام المجتمع الدولي من جهة آخرى #أوقفوا_الإعدام_في_البحرين #الوفاق #البحرين #Bahrain pic.twitter.com/1j9ZfXOkRe
— Alwefaq Society (@ALWEFAQ) July 27, 2021
أوقفوا أحكام الاعدام#أوقفوا_الإعدام_في_البحرين
— د.سيد هاشم الموسوي (@hashimmosawi) July 27, 2021
اصبح الدم رخيصا في بلادي #البحرين
الدم الذي كان عزيزا في الإسلام، صار يراق بلا رادع وبلا حسبان.. فهل نحن نعيش في بلد الاسلام أم عدنا لزمن الجاهلية؟#أوقفوا_الإعدام_في_البحرين #اطلقوا_سجناء_البحرين pic.twitter.com/A5YWuyoC2n— Free Ahmed Alajaimi (@freeAOjaimi) July 27, 2021
ينص دستور #البحرين بان اي اعتراف يتم تحت التعذيب كان لم يكن. والادلة التي تم اصدار حكم الاعدام على اساسها على اكثر المحكومين كانت الاعتراف تحت التعذيب كما يذكر اهالي المحكومين بالاعدام #أوقفوا_الإعدام_في_البحرين #اوقفوا_الاعدامات
— Ali Rashed AlAsheeri (@AliAsheeri) July 27, 2021
