Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
انتهاكات حقوق الإنسان

قلق على ناشط بحريني بعد الزج به في زنزانة مع موقوفين جنائيين

تثار مخاوف حقيقية على وضع الناشط السياسي علي مهنا في سجن الحوض الجاف، بعدما زجت به سلطات البحرين في زنزانة مع موقوفين جنائيين في قضايا تعاطي مخدرات.

وأفاد مديرة المناصرة في معهد البحرين للحقوق والديمقراطية، سيد أحمد الوداعي، بأن المكان الذي يقبع بداخله الأستاذ التربوي مهنا قذر جدا، حتى يصعب عليه الاستحمام.

وأضاف في تغريدة على تويتر، أن الطعام أيضا ذو جودة سيئة وحتى الماء يحرم منه أحيانا.

وأكد أن الجرم الذي اقترفه هذا الرجل هو مطالبته بالإفراج عن نجله والسجناء السياسيين.

واستدعت سلطات النظام المواطن مهنا يوم الأحد ١٢ يونيو، إضافة الى عدد ١٨٤ شخص آخر من قبل مركز شرطة الخميس في البحرين للتحقيق.

بتهمة المشاركة في مسيرة خرجت بعد مراسم دفن المتوفي في سجن جو حسين بركات بسبب الإصابة بفيروس كورونا.

 

من جانبها، اتهمت منظمة سلام للديمقراطية وحقوق الإنسان، سلطات البحرين باستهداف الناشط مهنا بشكل ممنهج على خلفية تعبيره عن آرائه السياسية والحقوقية.

لاسيما مطالبته بالإفراج عن نجله المعتقل في سجن جو.

وأوضحت المنظمة الحقوقية أنه بعد اعتقاله تم وضعه في زنزانة مع أصحاب قضايا مخدرات، لا مع سجناء سياسيين.

وأشارت إلى تعرضه لسوء المعاملة من عناصر شرطية غير بحرينية والحرمان من الاتصال بعائلته.

كما لم يُسمح للعائلة بإدخال ملابس أو أدوات نظافة له.

يشار إلى أن سلطات البحرين البوليسية تعاقب الناشط مهنا بإيقافه لمدة أسبوع على ذمة التحقيق بسبب وصفه ضحية الإهمال الطبي السجين حسين بركات بـ”الشهيد المظلوم”.

وذكرت مصادر لبحريني ليكس أن الناشط علي مهنا وهو والد السجين السياسي “حسين” أوقف لمدة أسبوع على ذمة التحقيق.

حيث تحججت السلطات بأن هذا الوصف للراحل بركات، يتسبب بإشاعة الفوضى والاضطرابات في البلاد.

كان الأستاذ التربوي تلقى استدعاء من مركز شرطة الخميس عبر اتصال هاتفي يطلب منه الحضور حالا للمقر الأمني، وذلك عندما كان يتواجد عند قبر والده الذي توفي قبل أيام.

ومؤخرا فرضت السلطات على الناشط مهنا عقوبة مالية كبيرة لمطالبته بالإفراج عن نجله الذي ظل مختفيا لمدة أسبوع.

وعاقبت السلطات مهنا بمبلغ ألفي دينار بحريني (5300 دولار أمريكي) بسبب مطالبته بالإفراج عن نجله حسين.

إذ أعرب السجين السياسي السابق عن قلقه على حياة نجله، في ظل انتشار فيروس كورونا في سجون البحرين وتواصل انقطاع أخباره.

وشنّت وزارة الداخلية البحرينية يومي الجمعة والسبت الماضيين حملة استدعاءات تعسفية طالت العشرات من المواطنين بتهمة المشاركة في تشييع جثمان ضحية الإهمال الطبي بسجن جو المركزي حسين بركات.

وذكرت مصادر محلية لبحريني ليكس، أن قوات النظام استدعت المواطنين بتهمة المشاركة باحتجاجات الوفاء لروح الضحية بركات.

الذي توفي يوم الأربعاء من الأسبوع الماضي متأثرا بإصابته بفيروس كورونا داخل سجن جو، جراء انعدام الرعاية الطبية.

ووجهت الداخلية للمستدعين تهمة عدم التقيد بالإجراءات الوقائية ضمن التصدي لفيروس كورونا.

بعد توافدهم إلى مقبرة أبو عنبرة لتشييع الفقيد، حيث منعتهم قوات النظام من دخول المقبرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إحدى عشر − 9 =

زر الذهاب إلى الأعلى