Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
انتهاكات حقوق الإنسان

معذبون في سجون البحرين.. صرخات رعب تدق ناقوس الخطر

تتعالى صرخات السجناء السياسيين القابعين ظلما في سجون البحرين في ظل الأخطار الحقيقية التي باتت تهدد حياتهم.

وكثرت صرخات المعذبين من داخل السجون للتنبيه إلى سوء الرعاية الطبية وظروف السجون المزرية التي تسببت في إزهاق أرواح اثنين من رفاقهم خلال الأسابيع الأخيرة.

وترتفع أصوات هؤلاء خصوصا في سجن جو احتجاجا على معاناتهم المريرة على مختلف الصعد وتعرضهم لأسوأ أنواع الانتهاكات والحرمان من ممارسة أبسط الحقوق.

وما لم يكن بالحسبان هو انتشار أمراض معدية قد تودي بحياة عدد من السجناء إلى جانب استمرار حرمانهم من الرعاية الصحية كل بحسب حالته.

أوضاع خطرة

وحذّر السجين السياسي البارز الشيخ عبد الجليل المقداد من خطورة الأوضاع الصحية التي يمر بها داخل سجن جو سيء السمعة وتعرضه لإهمال يرقى للتعذيب.

جاء ذلك في سياق رسالة سربها من داخل سجنه، دق فيها ناقوس الخطر بشأن ما يواجهه من نقص في الاهتمام والرعاية الطبية كباقي السجناء.

وقال في الرسالة: “كي لا أكون مقصرا في حق نفسي، فأنا أتعرض لإهمال وتقصير يرقى إلى حد التعذيب”.

وأضاف الشيخ المقداد أنه يحمل سلطات النظام “مسؤولية أي شيء يعرض عليّ”.

وهذه هي المرة الأولى التي يشتكي فيها الشيخ المقداد البالغ من العمر 61 عاما من تدهور صحته، رغم معاناته المتواصلة منذ اعتقاله في 2011.

إهمال متعمد

وبهذا السياق، حمل المرشد الروحي للمعارضة في البحرين الشيخ عيسى قاسم، سلطات سجن جو ومن فوقهم، المسؤولية عن أي خطر يصيب الشيخ المقداد.

وقال قاسم في تصريح صحفي، أن كلام المقداد “يُحمّل مسؤولي السجن ومَن فوقهم من مسؤولين كامل المسؤولية عن أي خطر يُصيبه، لما يتعامل به معه من إهمال”.

وأشار إلى أن “الشعب مع صرخته وصرخة أمثاله ممن يعيشون المعاناة نفسها، وقد كثُرت صرخات المعذّبين من داخل السجون مما يتهدّد حياتهم في كل لحظة وطرفة عين”.

من جانبه، طالب أمين عام جمعية الوفاق المنحلة في البحرين، الشيخ السجين علي سلمان، “العالم الحر بضرورة حماية سجناء الرأي والإفراج عنهم جميعاً بلا قيد أو شرط.

كونهم سجناء رأي ويطالبون بإنقاذ وحماية وطنهم”.

وارتفع عدد السجناء السياسيين ممن قضوا جراء التعذيب الشديد والإهمال الطبي إلى 49 سجينا منذ عام 2011.

كان آخرهم السجين السياسي حسين بركات حيث انضم إلى قائمة الضحايا ممن خرجوا من سجون البحرين جثة هامدة.

وتوفي السجين بركات المحكوم بالمؤبد بعد تدهور صحته في مستشفى السلمانية بالعاصمة البحرينية المنامة يوم الأربعاء.

وجاءت وفاته بعد أسابيع قليلة من قتل السجين عباس مال الله بسلاح الإهمال الطبي في سجن جو يوم 6 أبريل الماضي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أربعة − ثلاثة =

زر الذهاب إلى الأعلى