محام دولي بارز: نصر غزة ألقى بأصحاب مشاريع التطبيع في مزابل التاريخ
أكد المحامي الدولي البارز محمود رفعت، أن غزة حققت نصرا مؤزرا على جيش الاحتلال الإسرائيلي، قلب موازين الصراع العربي الإسرائيلي للأبد.
وقال رئيس المعهد الاوروبي للقانون الدولي والعلاقات الدولية، أن انتصار المقاومة الفلسطينية دفن التطبيع ووضعه أصحابه بمزابل التاريخ.
وأضاف رفعت في تغريدات على تويتر، أن الاحتفالات بانتصار المقاومة عقب سريان اتفاق وقف اطلاق النار، تثبت أن التطبيع محتم عليه بالفشل، “فمن فوق هذه الأرض المباركة رجال وليسوا دواب يركبهم توني بلير وكوشنر ليحرق بهم أهلهم”.
وتابع أن “النصر الذي حققته المقاومة الفلسطينية اليوم ليس على إسرائيل فحسب بل هزمت مشروع تحويل العرب لعبيد والذي استخدم به توني بلير بعض عرب لحرق الشعوب كي تتسيد إسرائيل باتفاقات إبراهام”.
#فلسطين_تنتصر؛ توزيع الحلوى بعد صلوات الجمعة في #البحرين. من شعبنا وأسرانا نقول لكل أهل غزة وأبطالها: نصركم نصرنا 🇵🇸🇧🇭 pic.twitter.com/4LLSxJTbpY
— ﮼بينَ﮼الحُبّ ﮼والفِداء 🇧🇭 (@i_karaar) May 21, 2021
ومنتصف أيلول سبتمبر الماضي، وقّعت البحرين اتفاقية تطبيع مع إسرائيل في البيت الأبيض، برعاية الرئيس الأمريكي في حينه دونالد ترامب.
ومن أصل 22 دولة عربية، تقيم 6 منها علاقات رسمية معلنة مع إسرائيل، هي مصر والأردن والإمارات والبحرين والسودان والمغرب.
وبحسب مراقبين، فقد وجهت المقاومة الفلسطينية صفعة قوية لمخططات دول التطبيع ومن بينها مملكة البحرين نحو التقارب أكثر مع إسرائيل على حساب الحقوق الفلسطينية.
أول قتيل للعدو في هذه الحرب هو التطبيع. وأول منتصر هو المسجد الأقصى.
— محمد المختار الخليل (@Mohdelmoctar) May 21, 2021
إذ تمكنت فصائل المقاومة بغزة من فرض شروطها على إسرائيل وإجبارها على إعلان وقف إطلاق النار بدأ من الساعة الثانية فجر الجمعة بتوقيت القدس المحتلة.
واستمر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، 11 يوماً، خاضت فيه المقاومة الفلسطينية، صوراً بطولية في التصدي للعدوان الذي يشنّه الاحتلال على مدن القطاع ومدنييه.
وعقب سريان توقيت الهدنة، عمت تظاهرات حاشدة كافة المناطق الفلسطينية وفي دول عربية وإسلامية احتفاء بانتصار المقاومة.
واعتبر المراقبون أن المقاومة الفلسطينية أجهضت مشاريع التطبيع التي كانت حتى أسابيع قليلة تحتفي فيه عواصم التطبيع بعلاقات التقارب والصداقة مع إسرائيل ومحاولة عزل الفلسطينيين.
ويضيف المراقبون أن دول التطبيع خرجت من جولة القتال خاسرة وأصبحت معزولة في محيطها العربي والإسلامي، وفقدت مصداقيتها كدول مناصرة للحق الفلسطيني.
وأشاروا إلى أنه رغم علاقاتها الوثيقة مع إسرائيل عقب توقيعها اتفاق التطبيع، إلا أنه تم استبعاد البحرين من محادثات وقف إطلاق النار مع المقاومة الفلسطينية ولم يكن لها أي دور يذكر في الوساطة التي قادتها الأمم المتحدة ودول عدة.