Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
فضائح البحرين

المخاضات المحلية والإقليمية تحاصر النظام الخليفي الاستبدادي

أكدت أوساط المعارضة البحرينية، أن المخاضات المحلية والإقليمية تحاصر النظام الخليفي الاستبدادي في ظل تنامي الضغوط الدولية عليه للإفراج عن باقي معتقلي الرأي ووقف انتهاكاته.

وأبرزت حركة أحرار البحرين الإسلامية في بيان لها اطلع عليه “بحريني ليكس”، الالتفاف الشعبي واسع النطاق حول معتقلي الرأي المفرج عنهم مؤخرا من سجون النظام الخليفي.

وقالت الحركة “كانت مشاهد المواطنين المتوجهين لمنازل المحرّرين مصدر غيض للجلادين. كانوا يعتقدون أن ما أصاب سجناء الرأي من تنكيل وتعذيب استمر 13 عاما سيكون رادعا للآخرين وسيدخل الخوف في نفوسهم ويمنعهم من إقامة أية علاقة معهم”.

وأضافت “لكن الذي حدث كان عكس ذلك تماما. فقد شعر المحرّرون بقيمتهم وأنهم أرفع شأنا من سجانيهم وجلاديهم. يكفيهم هذه القلوب المفعمة بالإيمان والحب والصدق لتملأ دنياهم غبطة وسرورا”.

وأبرزت الحركة أن الضغوط الشعبية والدولية على النظام الخليفي تفاقمت مطالبة بالإفراج عن بقية المعتقلين السياسيين الذين قضوا وراء القضبان ردحا من الزمن، وتعرضوا لأبشع أصناف التنكيل والتعذيب.

وأشارت إلى خروج التظاهرات في أغلب المناطق مطالبة بالإفراج عن أبنائه المرتهنين في السجون “فلا تمر ليلة أو يوم إلا ويهرع الأحرار للنزول إلى الشوارع هاتفينا من أجل الحرية لا يهمهم تهديد الطاغية وجلاوزته”.

وتابعت قائلة “هكذا أصبح السجناء السياسيون عنوانا لأزمة جديدة لهذه العصابة، وما زاد الطاغية شعورا بخيبة الأمل غياب أي شكر أو تقدير لخطوة الإفراج عن المعتقلين السياسيين”.

وتساءلت “أي لسان شريف يستطيع أن ينطق كلمات الشكر والتقدير لطاغية ما برح ينكل بالأحرار ويعذب المعتقلين ويهتك أعراض المواطنين ويستخدم الأجانب للاستعانة بهم على أهل البلد ويهدم المساجد ويعتدي على العلماء وذوي الفكر؟”.

وشددت حركة الأحرار على أن “الظلم لا يدوم وأن يوم المظلوم على الظالم أشد من يوم الظالم على المظلوم. هذه المرة لن يخنع ضحايا الاحتلال والاستبداد بل سيردون الصاع صاعين لمن يعتبرونهم سببا لشقائهم”.

وقالت إن “الذين استضعفهم الخليفيون عقودا بدأوا ينفضون عن أنفسهم عناء السنين وينزعون لباس الاستضعاف ويرفضون لغة الاستعطاف والاسترحام في سجالهم مع الخليفيين. هذه المرة تمردوا على الطاغية واعتبروا أن الإفراج عن بعض المعتقلين السياسيين كان حقا لهم سلبه الطاغية وبدأ يساومهم عليه. لكنهم رفضوا المساومة وأصروا على استرداد ذلك الحق بدون تنازل”.

وأضافت أن هؤلاء بدأوا يطالبون بتبييض السجون ويلوحون بالقضاء الدولي لمحاكمة الطاغية وعصابته لارتكابهم أبشع الجرائم بحق الوطن والمواطنين. إنها صحوة حقيقية لن تسمح بالعودة للحقبة السوداء التي فرضها الطاغية على البلاد والعباد.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عشرة − واحد =

زر الذهاب إلى الأعلى