Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
انتهاكات حقوق الإنسان

والدة معتقل بحريني تناشد لكشف مصير نجلها بعد اعتداء شرطي عليه

طالبت والدة معتقل في سجون النظام البحريني المؤسسات الحقوقية بالتدخل العاجل للكشف عن مصير ابنها.

واشتكت والدة المعتقل علي جعفر عاشور، المعتقل من عام 2012، من انقطاع الاتصال مع نجلها بعدما قام شرطي بحريني بسحب الهاتف المحمول منه.

وذلك حينما كان يشرح لها أساليب القمع والاضطهاد التي يتعرض لها داخل محسبه.

غلظة وعنف

وذكرت الوالدة أن نجلها شرح لها جزءا من واقع التعذيب، خلال اتصال هاتفي يجري مرة واحدة كل أسبوعين.

ونوهت إلى أن الشرطي وفي أثناء الاتصال هاجم نجلها وكال له الشتائم وتعامل معه بغلظة وعنف.

وإلى هذه اللحظة لا تدري مصير نجلها وإلى أين انتهى به المطاف سواء تعرض للتعذيب أو نقل إلى العزل الانفرادي، كما تقول.

وفي هذا السياق ناشدت المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية بالتدخل لمعرفة مصر نجلها.

وشددت على أن مناسبة اليوم العالمي للمرأة التي يحتفل العالم بها في الثامن من آذار من كل عام مناسبة لتذكر حقوق المرأة والأسرة والطفل المفقودة في البحرين.

وتكررت أساليب التهديد التي يطلقها السجانون ضد المعتقلين السياسيين في البحرين.

تهديد ووعيد

فقد ذكرت رسالة صوتية مسربة من داخل سجن جو البحريني أن شرطيا من منتسبي وزارة الداخلية البحرينية أطلق حملة تهديد ووعيد ضد المحكوم السياسي محمد عبد النبي جمعة.

وأشار المعتقل السياسي في تسجيل صوتي إلى أن الشرطي يمني الجنسية ويدعى “فضل”، هدده بترقب ما سيحدث له بعد مغادرة وفد اللجنة الدولية للصليب الأحمر للسجون.

والذي زار البحرين هذا الأسبوع والتقى مع سجناء سياسيين.

دون رادع

ويتساءل نشطاء وحقوقيون عن واقع الحقوق داخل السجون البحرينيّة التي تُنتهك بشكل فاضح دون رادع أو رقيب، حيث يصبح الخارج منها مولود من جديد.

وأشارت الناشطة الحقوقيّة ابتسام الصائغ إلى أنّه من ضمن الحقوق التي يجب أن يتمكّن منها المحبوس احتياطيًا حقّه في التحقيق خلال 24 ساعة، وتمكينه من الاستعانة بمحامٍ، والإقامة في أماكن منفصلة عن المسجونين.

وحقّه في إحضار طعام من الخارج أو الشراء من السجن، وإدخال الكتب أو شراء الجرائد.

ويعاني سجناء الرأي بسجون النظام من تضييق صارخ يقابله السجناء بإضرابات متكررة دون تجاوب مع مطالبهم بضمان المعايير الدنيا لمعاملة السجناء.

وتؤكد مؤسسات حقوقية محلية ودولية، أن السجون البحرينية تعج بأكثر من 4000 معتقل على خلفية الرأي والتعبير والمطالبة بإصلاحات سياسية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

13 − 5 =

زر الذهاب إلى الأعلى