Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
مؤامرات وتحالفات

#البحرين_ترفضكم.. تويتر يشتعل رفضا لاستقبال السياح الإسرائيليين

فجّرت أنباء عن قرب وصول سياح إسرائيليين إلى أرض البحرين حالة من الاستهجان والرفض الشديدين على منصات التواصل الاجتماعي في المملكة، خصوصا تويتر.

ودشن نشطاء هاشتاق #البحرين_ترفضكم، عبروا من خلاله عن إعلان موقفهم الرافض بشكل قاطع لأي شكل من أشكال التطبيع مع كيان الاحتلال الإسرائيلي.

وتداول النشطاء عبر هذا الهاشتاق الذي أصبح الأكثر تداولا في البحرين، صورا لمواقف الشعب البحريني التاريخية الرافضة لوجود الإسرائيليين على أرض البحرين.

وأكدوا أن رفض استقبال الإسرائيليين نابع من موقف شعب البحرين الثابت حيال القضية الفلسطينية، والتي كانت ولازالت وستبقى قضية العرب الأولى.

وشددوا على رفضهم التام دخول أو استقبال أي وفود إسرائيلية تحت أي مظلة كانت، سياحية، أو تجارية، أو اقتصادية، أو غيرها، إلى المملكة.

وفي 5 يونيو، أشاد رئيس ما يعرف بمجلس أمناء الكنيس اليهودي في المنامة، إبراهيم نونو، بدور النظام البحريني في توفير الحماية لهم عقب توقيع اتفاقات التطبيع في أيلول سبتمبر 2020.

وأعلن نونو في مقابلة مع وسيلة إعلام إسرائيلية، أن السياح الإسرائيليين سيبدأون التوافد على البحرين في هذا الشهر.

وأضاف أنه سياتي “وفد تجاري إسرائيلي ليقف على وضع اليهود والكنيس في البحرين وسيقوم بجولة استكشافية في ربوع سوق المنامة”.

وتعقيبا على ذلك، رفضت جمعيات سياسية بحرينية هذه التصريحات التي وصفتها بالصادمة، “وكأنه يحمل لنا بشارة خير ليعلن لنا”.

وأكدت الجمعيات السياسية في بيان مشترك حمل توقيعها أن “حراس التطبيع ووكلاءه والمروجين له والضاربين بمأساة الشعب الفلسطيني لن يفلحوا أبداً في تغيير مواقف شعب البحرين من الكيان الصهيوني، والقضية الفلسطينية”.

وأضافت أن “مثل هذه الزيارات وأية خطوات تسعى إلى التطبيع في كافة المحالات ستقابل بالاستهجان والرفض القاطع.

وسنظل مساندين لفلسطين شعباً وقضية، كما سنظل داعين مع القوى المجتمعية والشعبية إلى حظر التعامل أو التطبيع مع العدو المحتل”.

وشددت “على الدعم والتأييد لحق الشعب الفلسطيني في استرداد كافة حقوقه المسلوبة، مع قناعتنا بأن الأرض العربية واحدة والدم العربي واحد”.

وفي ختام بيانها، دعت الجمعيات السياسية الحكومة البحرينية “إلى إلغاء اتفاقيات التطبيع والتوجهات الرامية إلى التطبيع مع الكيان الصهيوني.

وذلك انسجاماً مع الموقف الشعبي من التطبيع مع الكيان المحتل وذلك لحين قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف”.

وأقامت البحرين علاقات دبلوماسية كاملة مع إسرائيل ضمن إطار معاهدة إبراهيم التي وقعت في الصيف الماضي برعاية الولايات المتحدة.

واعتمد ملك البحرين، حمد بن عيسى آل خليفة، خطة جديدة لجذب السياح اليهود إلى بلاده في أعقاب اتفاقيات إبراهيم الأخيرة.

والشهر الماضي، هاتف وزير السياحة البحريني زايد بن راشد الزياني نظيرته الإسرائلية أوريت فركاش –هكوهين، وذلك بعد أقل من 24 ساعة على مباحثات جرت بين وزيري خارجية الجانبين لتعزيز العلاقات الثنائية.

وناقش الاتصال عددا من الموضوعات المتعلقة بالقطاع السياحي وسبل تطوير التعاون المشترك بين البحرين وكيان الاحتلال إسرائيل في إطار اتفاقية التطبيع الخيانية.

وبحسب وكالة الأنباء التابعة للنظام البحريني، فقد أكد الجانبان “أهمية مثل هذه اللقاءات المثمرة التي ستنعكس إيجابا على تطور وإنعاش القطاع السياحي”، على حد تعبيرها.

“في ظل استقرار المنطقة والتحولات الإيجابية التاريخية الامر الذي سيسهم في إنعاش القطاع السياحي بشكل كبير”، وفق الوكالة.

وأعرب الجانبان أيضا عن تطلعهما للمزيد من التعاون بين البحرين وإسرائيل وفتح المجال أمام الاستثمار في هذا “القطاع الحيوي”.

واستعرض الوزير البحريني آخر تطورات ومستجدات القطاع السياحي في البحرين وما وصفها بالجهود التي تبذلها وزارة الصناعة والتجارة في سبيل تعزيز هذا القطاع.

وفيما يلي يرصد بحريني ليكس جانبا من تغريدات النشطاء البحرينيين الرافضين لاستقبال الإسرائيليين في البلاد تحت أي شكل كان:

https://twitter.com/Bentabo83639742/status/1405618911278768135

https://twitter.com/Hssain__/status/1405642982653665285

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إحدى عشر − 7 =

زر الذهاب إلى الأعلى