Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
مؤامرات وتحالفات

إحياء ذكرى الاحتلال السعودي الإماراتي للبحرين

أحيا الشعب البحريني الذكرى الثالثة عشرة للاحتلال السعودي الإماراتي للبحرين الذي كان بعنوان “درع الجزيرة” وسط دعوات إلى مزيد من العمل الفعال في مقاومة كل احتلال لأرض البحرين.

وفي بيان بالمناسبة اطلع عليه “بحريني ليكس”، قال ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير إن الاحتلال السعودي الإمارات تم بضوء أخضر أمريكي – بريطاني، وبتنازل تام عن السيادة الوطنية من النظام الخليفي.

وأشار الائتلاف إلى تزامن هذه العام في هذا العام مع الذكرى المشؤومة مع “اليوم الوطني لطرد القاعدة الأمريكية من البحرين”، التي تصادف يوم الجمعة الأول من شهر رمضان المبارك.

ورأى أن الاحتلال السعودي – الإماراتي للبحرين يشكل وصمة عار كبيرة تضاف إلى التاريخ غير المشرف للعائلة الخليفية الحاكمة جورًا في البلاد، وقد جاء هذا التنازل المذل حينما اهتزت أركان الحكم الخليفي بفعل ثورة 14 فبراير المجيدة وعلو صوت الشعب ومطالبته بحقه في تقرير مصيره.

وأوضح أن “اليوم الوطني لطرد القاعدة الأمريكية من البحرين” هو اليوم الذي اتخذه الشعب يومًا وطنيا ومشروعًا استراتيجيا للعمل عليه حتى تحقيق أهدافه.

وقال إن هذه القاعدة المشؤومة لطالما غطت على جرائم النظام الخليفي، بل كانت مشاركة معه في أغلبها، كما أنها إحدى الركائز التي تعتمد عليها الإدارة الأمريكية لتعزيز وجودها العسكري في الخليج ومنطقة الشرق الأوسط بهدف تحقيق أطماعها الاستراتيجية والاقتصادية، ودعمها الكيان الصهيوني وضربها دول محور المقاومة.

وأكد ائتلاف 14 فبراير أن واقع الأزمة السيادية التي تعيشها البلاد يكشف بوضوح أن نظامَ آل خليفة لا يزال يخضعُ لإملاءاتٍ ورهاناتٍ وتدخلاتٍ خارجية تضر بسيادةِ الوطن واستقلاله على نطاقٍ واسع ومدمر.

“بل تعرضه للخطر المحدق من قوى وازنة ومقتدرة في المحيط الدولي والإقليمي، كما أن هذه التبعية وبيع السيادة يعزلان البحرين عن محطيها العربي والإسلامي”.

وأشار إلى أن النظام الخليفي برهن بذلك أن السيادة الوطنية لا تهمه البتة بقدر ما يهمه الحفاظ على عرشه ومصالحه، وقد أكد ذلك بتطبيع العلاقات مع العدو الصهيوني وفتح جميع الإمكانات له على أرض البحرين للانطلاق بمشاريعه الخبيثة التخريبية في المنطقة.

وحيا كل من ضحى وقاوم هذا الغزو السعودي والإماراتي طوال العقد الماضي، مؤكدًا أن مقاومة الغزو والاحتلال بالوسائل الممكنة والمتاحة أمر مشروع في جميع الأعراف والديانات، وأن لشعب البحرين الحق الكامل في مقاومة الاحتلال السعودي – الإماراتي حتى دحره، وله الحق الكامل بحكم سيادته بالعمل على طرد القاعدة الأمريكية من البحرين.

ودعا ائتلاف 14 فبراير إلى مزيد من العمل والخطوات الفعالة في مقاومة كل احتلال لأرض البحرين، والإصرار على تحريرها من أي وجود عسكري دخيل مهما تخفى بعناوين مختلفة.

وختم بيانه بأنه “لا يمكن أن نتجاهل ما يجري على إخوتنا في فلسطين وحرب الإبادة الوحشية في غزة برضا سعودي – إماراتي ودعم أمريكي، وهو ما يجعل من مقاومة هذين الاحتلالين واجبًا وطنيا على كل فرد فينا، وكل من موقعه”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

واحد + عشرين =

زر الذهاب إلى الأعلى