Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أخبار

كاتب بحريني بارز يطرح حلولا لإنهاء الأزمات السياسية في البلاد

طرح صحافي وكاتب بحريني حلولا ورؤى سياسية مختلفة للقضايا والأزمات السياسية التي تمر بها الدولة.

وأكد الكاتب عباس بوصفوان أنه من الخطأ حصر التحضير للانتخابات البلدية والنيابية المرتقبة في البحرين العام القادم،  باصلاح قوانين الانتخابات فقط.

وقال في سلسلة تغريدات على تويتر، رصدها “بحريني ليكس”، إن “تلك نظرة ضيقة لمقولة التحضير للانتخابات القادمة في ٢٠٢٢، بهدف مشاركة المعارضة فيها”.

ونوه إلى أن التحضير يشمل عناصر أخرى حيوية، منها: الاصلاح الحقوقي، وأبرز معالمه الافراج عن المعتقلين، بما في ذلك القيادات. ووضع آلية لجبر من لحق بهم الضرر جراء القتل والقمع والتعذيب.

وشدد على وجوب تبني مشروع “المصالحة والحقيقة”، وإصلاح المنظومة الحقوقية والقضائية، وغير ذلك، وإزالة كل آثار العدوان على العملية السياسية، التي دشنت منذ لحظة ١٥ مارس ٢٠١١.

بما في ذلك إلغاء مئات المراسيم والقوانين والقرارات التي ضيقت الخناق على العمل المدني والسياسي، وإعادة الاعتبار لكل مؤسسات المجتمع المدني المنحلة.

وكذا اعادة المفصولين إلى أعمالهم، وإعادة الجنسيات إلى أصحابها، وإعادة الاعتبار  لاستقلال الأوقاف.

وقال بوصفوان، إن “تلك قائمة طويلة، يمكن اختصارها بعبارة إلغاء كل تعد قامت به السلطة منذ ٢٠١١”.

ومن ضمن الحلول المقترحة أيضا، إعادة الاعتبار للأحزاب السياسية المنحلة (أمل، الوفاق، وعد)، وتشجيع العمل السياسي الحزبي، وإزالة العزل السياسي، وإصلاح قانون مباشرة الحقوق السياسية.

وشدد بوصفوان على أنه لا قيمة لقوانين انتخابية مادامت الحياة الحزبية معطلة في البحرين·

واقترح تشكيل لجنة مستقلة للانتخابات، وإنشاء دوائر تستند إلى مبدأ صوت لكل مواطن، والقيام بكل ما يلزم لضمان مشاركة الجميع وقيام مجلس نيابي معبر عن المواطنين وقواهم السياسية.

وأضاف: “لما كان النشاط البرلماني لا يمكن أن يعمل في ظل مناخ أمني، فإن إحدى الأمور الواجبة للتحضير للانتخابات تتمثل في إعادة الاعتبار للمؤسسات الصحافية والحريات العامة، وإعادة أجهزة الأمن إلى ثكناتها”.

ونبه إلى ضرورة التفاهم حول صلاحيات المؤسسة التشريعة، وأن يقر القصر الملكي ويتفق مع القوى الوطنية بالحاجة لتقوية البرلمان تشريعيا ورقابيا.

وأيضا “الاتفاق على آلية واضحة لتصحيح عمل المجلس النيابي، وهذه النقطة حاسمة ضمن مشروع التحضير للانتخابات، وضمان مشاركة المعارضة فيها”، كما أضاف بوصفوان.

ودعا إلى التفاهم حول الإصلاح الدستوري، بحيث يتم إعادة صياغة الدستور بما يقلص من صلاحيات القصر الواسعة، ويمنح البرلمان المنتخب صلاحيات قادرة على وضع القوانين ومراقبة الحكومة.

وأعرب عن اعتقاده أنه “بالامكان الاتفاق على أن يتولى المجلس النيابي الذي يفترض ان ينتخب بطريقة عادلة وحرة، مهمة تنقيح الدستور وإصلاح اعوجاجه”.

“أي أن يتم الاتفاق بين القصر والأطراف الوطنية بأن يتولى مجلس النواب ٢٠٢٢، المنتخب وفق قانون عادل، اصلاح الدستور، بما يلبي مطالب الناس”، كما أضاف.

ونبه إلى أن “هذا يقتضي تحييد مجلس الشورى المعين، وأن لا يعترض على أي تعديل يتفق عليه المنتخبون، وأن يوقع الملك أي تعديل يتفق عليه المجلس المنتخب.. وبعبارة أخرى يتحول المجلس النيابي المقبل إلى اشبه بمجلس تأسيسي لتنقيح الدستور”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اثنان × 4 =

زر الذهاب إلى الأعلى