Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
انتهاكات حقوق الإنسان

اعتصام حقوقي أمام سفارة البحرين في لندن تضامنا مع معتقلي الرأي

أعلن الناشط الحقوقي علي مشيمع عن إطلاق مبادرة اعتصام حقوقي لمدة أسبوع أمام سفارة البحرين في العاصمة البرلمانية لندن تضامنا مع معتقلي الرأي في سجون النظام.

وقال مشيمع الذي يقيم في لندن، إن الاعتصام الذي سيبدأ اليوم الاثنين، سيليه الإضراب عن الطعام تضامنا مع الأكاديمي معتقل الرأي عبد الجليل السنكيس، وللمطالبة أيضًا بالإفراج عن والده زعيم حركة حق المحكوم بالسجن المؤبد في البحرين حسن مشيمع.

وكتب مشيمع عبر حسابه على “تويتر، إنّه “من باب الوفاء ورد الجميل، قررت وكلي عزم وإصرار، أن أبدأ خطوات احتجاجية انضم بعدها إلى لدكتور عبد الجليل السنكيس في معركة الأمعاء الخاوية، مستعينا بالله في تجسيد كلمة الحق أمام سلطان جائر”.

وتابع “سأجلس على قارعة الطريق متضورًا بالجوع مطالبا بالحرية للسنكيس، وكذلك أطالب بالحرية دون قيد أو شرط لوالدي الأستاذ حسن مشيمع الذي أصبح شيخا معلولا، وبات استمرار سجنه الجائر خطرا حقيقيا يهدد حياته”.

وأضاف “سأعتصم أمام سفارة البحرين يوم الإثنين 15 نوفمبر مدة أسبوع خلال ساعات الدوام الرسمي ثم أدخل الإضراب الاسبوع التالي”.

يشار إلى أن علي مشيمع، خاض في العام 2019، إضرابا عن الطعام على مدى 46 يوما، افترش خلالها الأرض، أمام سفارة البحرين في العاصمة البريطانية لندن.

وحظي اعتصام مشيمع الابن بدعم كبير جدا آنذاك، إذا زاره ناشطون معروفون من مختلف أنحاء العالم للتضامن معه، في حين بات بعضهم ليلة معه في العراء.

وفي 15 سبتمبر/أيلول 2019 أعلن علي مشيمع إنهاء إضرابه عن الطعام بعد نصيحة طبية ووعود بحصول والده على حق العلاج.

في هذه الأثناء يواصل السنكيس المحكوم بالسجن المؤبد إضرابه عن الطعام منذ أكثر من 4 أشهر، احتجاجا على مصادرة أبحاثه التي قضى أربع سنوات في كتابتها.

ودشن نشطاء بحرينيون حملة إعلامية على وسائل التواصل الاجتماعي، دعما لقضية السنكيس الذي باتت حياته في خطر.

والسنكيس، أستاذ في جامعة البحرين، وكان ناشطاً في مجال حقوق الإنسان ومدوناً حتى العام 2011، عندما تم اعتقاله بسبب مشاركته في احتجاجات دوار اللؤلؤة، وهو واحد من بين مجموعة (البحرين 13) التي تضمّ قادة سياسيين اعتقلوا لدورهم في الحراك الديمقراطي في البحرين في العام 2011.

وهذه ثالث حملة تغريد يتم تنظيمها تضامنا مع السنكيس، بدأت الحملة بمقاطع مصورة لنشطاء بثوها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وقال الحقوقي السيد أحمد الوداعي إن “هاش تاغ #الحرية_للسنكيس تجاوز ملايين المشاهدات على منصة تويتر في العشرة أيام الماضية”.

وتقول جهات حقوقية إن وزن السنكيس نقص بما يزيد عن 20 كيلوغراماً وصحّته باتت في خطرٍ كبير، بعد أن إضرابه عن الطعام بسبب مصادرة أبحاثه واستمرار مضايقات حرّاس سجن (جو) الذين يتنصّتون على مكالماته الهاتفية مع أقاربه ويقطعون عليه الخط بانتظام دون سابق إنذار، بالإضافة إلى مضايقته خلال تواجده في زنزانته ومنعه من النوم.

وينقل الوداعي تطورات مقلقة عن وضع السنكيس “يتعرض إلى نوبات دوران وفقدان التوازن، الانتفاخ واضح في يديه، جسده بارد. يقول أحد أفراد عائلته أن قلبهم يتقطع وهم يرونه بهذا الحال”.

ونشر جواد فيروز، رئيس منظمة سلام لحقوق الإنسان، مقطعاً مصوراً قال فيه: “كل التضامن مع الدكتور عبدالجليل السنكيس وجميع قيادات المعارضة وبقية سجناء الرأي في البحرين” .

وحذّرت الحقوقية ابتسام الصايغ من الخطر على حياة السنكيس، إذ كتبت “الدكتور عبدالجليل السنكيس 125 يوماً مضرب عن الطعام. إنه أقرب للخطر ونحن أقرب لخسارته”.

الناشطة نجاح يوسف قالت إنّ “إضراب السنكيس المفتوح بعد مصادرة أبسط حقوقه (المعاملة الإنسانية وأبحاثه العلمية) حقيقة تُعرّي كل العناوين العريضة وبهرجة الإعلام الرسمي وتصفيق المؤسسات الحقوقية الرسمية التي تتباهى بالإنجازات الحقوقية الوهمية على حساب القيم الأخلاقية والمبادئ الإنسانية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثلاثة عشر − 2 =

زر الذهاب إلى الأعلى