نشطاء بحرينيون يحيون الذكرى الرابعة لمجزرة الدراز ويطالبون بالقصاص
أحيا جمع من النشطاء والحقوقيين والسياسيين البحرينيين الذكرى الرابعة لمجزرة قرية الدراز الوحشية التي ارتكبتها سلطات النظام البحريني بحق متظاهرين سلميين في مثل هذا اليوم من عام 2017.
واستذكر هؤلاء في سلسلة تغريدات على منصات التواصل الاجتماعي ضحايا المجزرة من المتظاهرين السلميين الذين قضوا لحظة تجمعهم أمام منزل المرجع الديني البارز الشيخ عيسى قاسم في قرية الدراز.
وقتلت قوات النظام البحريني خمسة من المتظاهرين وأصابت واعتقلت عشرات آخرين.
وأعاد النشطاء والحقوقيون والسياسيون نشر أسماء الضحايا وصورهم، وسط مطالبات بضرورة تقديم الجناة إلى العدالة لينالوا جزاءهم.
وقد انتشرت هاشتاغات عديدة حول ذكرى المجزرة على تويتر أبرزها “#شهداء_الفداء”، حيث تصدر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” في المملكة الخليجية.
وطالب النشطاء بإنهاء سياسة الإفلات من العقاب في البحرين ومحاسبة المسئولية عن الجريمة وتقديمهم للمحاكمة.
وشددوا على أن المجزرة لن تنسى من ذاكرة البحرينيين، وستكون حاضرة حتى بعد أن تتحقق العدالة فيها لأن الدماء التي سقطت أمانة.
وأشاروا إلى أن ما جرى في الدراز عرى وكشف السلطة القضائية بكل هياكلها وتوابعها، لأنهم جميعا صمتوا أمام جريم واضحة وتحولوا إلى شركاء وفاعلين في تنفيذ الجريمة.
وعلى الصعيد الأمني، فقد كشفت المؤسسات الأمنية عن عقيدتها بتعمد القتل البشع وبشكل مباشر مع سبق الإصرار.
وسياسيا، فقد شكلت بحسب مراقبين، إعلان قطيعة بين الحكم ومكون أساسي في البلد.
وحتى الآن لم يتم محاسبة المسئولين عن هذة الجريمة البشعة أمثال وزير الداخلية والمسؤول الأمني اللواء طارق الحسن وغيرهم من المسئولين الأمنيين والميدانيين.
إذ تؤكد مؤسسات حقوقية أن الإفلات من العقاب هو السبب الرئيسي لاستمرار الانتهاكات والجرائم ضد المعارضين في البحرين.
وبالتزامن مع ذلك شهدت عدد من قرى البحرين تظاهرات حاشدة في ذكرى المجزرة، التي شكلت هجوما وحشيا من النظام البحريني على قرية الدراز لم تمح آثاره من سجل الانتهاكات الحافل للنظام.
وسبق أن أطلق عدد من النشطاء والحقوقيين البحرينيين “اللجنة الوطنية لمتابعة جريمة الدراز”، وهي الجريمة التي هزت وجدان البحرينيين ولم يمر على البحرين مثيل لها في تاريخها الحديث.
وفيما يلي يرصد بحريني ليكس بعض التغريدات التي جاءت إحياء لذكرى المجزرة:
2️⃣ لكي_لا_ننسى الجريمة التي حدثت في 23/5/2017 ستكون حاضرة حتى بعد ان تتحقق العدالة فيها لأن الدماء التي سقطت أمانة #شهداء_الفداء#الحرية_لمعتقلي_الرأي #اعتصام_الدراز#مجزرة_الدرازhttps://t.co/jmTA6cm5aA pic.twitter.com/ZngFL9RrQL
— ebtisam Alsaegh (@ealsaegh) May 23, 2021
#لكي_لا_ننسى الذكرى الرابعة للهجوم على المعتصمين في #الدراز في مايو/ آيار ٢٠١٧ أمام منزل أية الله الشيخ #عيسي_قاسم..والى الان لم تعلن/لم يحصل أي تحقيق رسمي #الساري #العكري #حمدان #زين_الدين #العصفور #bahrain pic.twitter.com/02FlpxE7qX
— Fadhel Abbas (@Bumohd44) May 22, 2021
من إغتال وسفك دماء #شهيد_الفداء الطاهرة #الشهيد_مصطفى_حمدان عاد من جديد وإغتال وسفك دماء 5 شبان خلال مجزرة دامية أشبه بما يفعله تنظيم #داعش #الإرهابي بذبح المسلمين #مجزرة_الدراز #شهيد_الدين_والعقيدة#شهداء_الفداء#ميدان_الفداء#مجزرة_الدراز#شهداء_البحرين#شهداؤنا_عظماؤنا pic.twitter.com/5kUwpYxq4J
— حُسينيون❤️ (@husseiniyoun) May 23, 2021
من أقمار #البحرين
سَلَامٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ ۚ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ#شهداء_الفداء pic.twitter.com/ioF5NRzA66
— Jawad Fairooz (@JawadFairooz) May 23, 2021
عائدون ولسان حالهم #سيعجزون_ولن_نعجز
فشعب يحمل هذه الإرادة الصلبة والصمود والإصرار لن تُعجزه آلة القمع والإستبداد وحتماً سيحقق ما يصبوا إليه من نصر وعزة مادام ملتزماً بقيادته الحكيمة و البصيرة و متمسكاً بدرب شهدائه الأبطال #البحرين #الوفاق #مجزرة_الدراز pic.twitter.com/qMsPY9fsxf— Hussain Aldaihi (@Haldaihi) May 23, 2021
الشهيد الفدائي #محمد_العكري هو أصغر الشهداء (لم يبلغ العشرين).. أبى الخضوع لأوامر الظالمين فلم يجدوا إلا الطلقات وقتله انتقاما منه
#لبيك_يا_فقيه#ميدان_الفداء#شهداء_الفداء#شهداء_البحرين#البحرين pic.twitter.com/vNZZS7GL6x— علي مهنا 🇧🇭 (@a1969li) May 23, 2021
هؤلاء هم #شهداء_الفداء في #البحرين الذين ارتقت أرواحهم دفاعا عن عزة وكرامة وحرية الشعب وذوذاً عن أبرز علماءه سماحة #آية_الله_قاسم في يوم الهجوم الوحشي على الساحة المحيطة بمنزله بالدراز pic.twitter.com/iqNBR2NEYE
— باقر درويش Baqer Darwish (@BaqerDarwish) May 23, 2021