يتفجر غيظا في داخله.. ناشط سياسي بارز: “طاغية البحرين” أُرغم على التوقيع على قرار الاستسلام لقطر
اعتبر الناشط السياسي والمعارض البحريني البارز الدكتور سعيد الشهابي، أن ملك البحرين حمد بن عيسى أرغم على توقيع قرار الاستسلام أمام قطر.
وقال الشهابي في سلسلة تغريدات على تويتر: “أرغم الطاغية الخليفي على توقيع قرار الاستسلام أمام قطر، وهو يتفجر غيظا في داخله”.
وأضاف أن الملك حمد “أصدر أوامره لأبواقه التافهة للاستمرار في مهاجمة قطر من جهة والشعب البحراني من جهة أخرى”.
وفي وقت سبق انعقاد القمة الخليجية بأيام، كشفت مصادر لـ”بحريني ليكس”، أن الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز وجه رسالة توبيخ إلى الملك حمد.
وطلب الملك سلمان من نظيره البحريني التوقف عن أي شيء من شأنه تعكير المزاج الخليجي.
يأتي ذلك بعدما صعدت البحرين من خطابها التحريضي ضد قطر واتهمتها “بالاعتداء” على صيادين بحرينيين”، في ديسمبر الماضي.
طغيان وظلم
وتابع الناشط الشهابي قائلا: “صغير هذا الطاغية وتافه ومجرم وذليل ووضيع”.
وتساءل المعارض البحريني: “متى كان الطغيان والظلم طريقا للنصر والبقاء؟ العدل أساس الملك”.
وأشار إلى أن “الطاغية الخليفي فتح جبهات ثلاث هزم فيها جميعا، وتصالح مع طرف واحد فقط هو المحتل الصهيوني”.
وقال: “هرع كالمجنون نحو تل أبيب، كأنه كان حبيسا في حروبه وعدوانه لا يستطيع التنفس، فما أن أمره محمد بن زايد بالتطبيع حتى هرع بدون تفكير، فإذا به يفاجأ بموقف سعود مختلف. من يحارب شعبه يهزم”.
غيظ وقهر
ويراقب النظام البحريني الأجواء الإيجابية المرتبطة بتصالح السعودية مع قطر، بغيظ وقهر شديدين، بعد أن نجحت قطر في حصر المصالحة مع السعودية فقط.
وأبدى نشطاء شماتتهم بالموقف المحرج الذي بات فيه الملك حمد، بعد أن تم توريط المنامة بتعليمات سعودية-إماراتية في حرب المقاطعة ضد قطر منذ ثلاث سنوات.
كان “بحريني ليكس” كشف قبل أسبوع، أن ملك البحرين أجرى زيارة حديثة إلى أبو ظبي بشكل سري واجتمع مع ابن زايد.
وأوضحت المصادر أن الهدف من الزيارة كان تنسيق معارضة الخطوات التي تقوم بها السعودية لإنهاء الخلافات الخليجية مع قطر.
وفي تغريدات سابقة، قال الناشط الشهابي، إن المصالحة الخليجية أضعفت التحالف السعودي-الإماراتي-الخليفي ضد قطر، بل دمرته.
وأضاف: “بينما أصبح طاغية البحرين (الملك حمد) متأرجحا بين أبوظبي والرياض، ولن تنقذه تل أبيب التي اعتقد أنها ستنجيه من ورطته”.
وشدد على أن “من يرفضه شعبه لا يستطيع أحد انقاذ شرعيته”.