Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أخبار

مئات المحتجين يهتفون ضد الملك حمد في شوارع البحرين

تظاهر مئات المواطنين في شوارع البحرين لليلة الثانية على التوالي تنديدا بوفاة سجين سياسي متأثرا بإصابته بفيروس كورونا داخل سجن جو.

وأظهرت مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي المئات يسيرون في شوارع قرية الضياء ويحملون صورا للسجين حسين بركات (48 عاما).

والذي توفي يوم الأربعاء بعد تدهور حالته الصحية بسبب الإهمال الطبي.

كان هذا السجين يقضي حكما بالسجن مدى الحياة وتوفي بعد أن أصيب بمرض كوفيد-19 في الوقت الذي تشهد فيه المملكة زيادة كبيرة في حالات الإصابة.

وذكر بيان لوزارة الداخلية البحرينية أن بركات كان يستخدم جهاز التنفس الاصطناعي في الأيام التي سبقت وفاته.

وأضاف البيان أن بركات تلقى لقاحا على جرعتين، لكن دون تحديد اسم اللقاح.

وذكر معهد البحرين للحقوق والديمقراطية أن بركات تلقى اللقاح الصيني “سينوفارم”.

وهتف المتظاهرون مساء الخميس ضد سياسيات الإهمال الطبي المتواصلة ضد قرابة 3500 سجين سياسي، وحملوا ملك البلاد حمد بن عيسى آل خليفة مسؤولية وفاة السجين بركات.

وتتعرض البحرين المتحالفة مع الغرب، لضغوط من منظمات مدافعة عن حقوق الإنسان بشأن الأوضاع في السجون.

ومنها التكدس ونقص إجراءات الصحة العامة والافتقار للرعاية الطبية.

ومنذ انتشار المرض في سجن جو الرئيسي في البحرين في مارس آذار تنظم أسر السجناء احتجاجات صغيرة تطالب فيها بإطلاق سراح ذويهم وبظروف معيشية أفضل.

وقام حراس السجن سيء السمعة باعتداءات عنيفة ضد السجناء في أبريل نيسان عندما احتجوا على سوء أوضاعهم.

وقال معهد البحرين للحقوق والديمقراطية ومقره بريطانيا إن بركات كان سجينا سياسيا محتجزا في سجن جو.

وأضاف المعهد المدافع عن حقوق الإنسان أن الحكم صدر في 2018 على بركات و53 آخرين بالسجن مدى الحياة في محاكمة جماعية شملت 138 شخصا.

اتهمتهم السلطات بالانضمام لخلية إرهابية.

وتابع أنه جُرد كذلك من جنسيته لكنها أُعيدت إليه بعد ذلك بمرسوم ملكي.

وزعمت وزارة الداخلية أن بركات “كان يتلقى رعاية صحية متكاملة ويحصل على أدويته بشكل منتظم.. بالإضافة إلى تلقيه خدمة الاتصال المرئي والهاتفي”.

فيما قالت جمعية الوفاق المعارضة المحظورة إن وفاة “بركات في سجون النظام البحريني بسبب إهمال (..) وهناك العشرات (داخل السجون) ينتظرون الموت بسبب رفض النظام الإفراج عنهم”.

ويعد بركات أول ضحية تقضي بفيروس كورونا في سجون البحرين، حيث جاءت وفاته وسط تعنت سلطات النظام بالإفراج عن السجناء في ظل خطورة الأوضاع بالسجون.

حيث أصاب فيروس كورونا حتى اليوم نحو 143 سجينا، بحسب منظمات حقوقية وأهالي سجناء.

في حين تكتفي وزارة الداخلية بالإعلان عن إصابة 3 سجناء فقط بالوباء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اثنا عشر − 3 =

زر الذهاب إلى الأعلى