سلطات البحرين تحرم سجين رأي من الأدوية منذ 3 أشهر
يتعرض سجين رأي في سجون النظام البحريني إلى أبشع أنواع التعذيب النفسي والجسدي، فضلا عن الإهمال الطبي التي بات يهدد حياته بشكل حقيقي.
ويقضي مريض القلب “علي البناء” حكما تعسفيا بالسجن 15 عاما بسجون النظام البحريني، قضى منها أكثر من النصف.
وخلال تلك الفترة، تطلبت حالته الصحية نقله للمستشفى بصورة طارئة واكتشف الأطباء إصابته بمشاكل في القلب.
وعلى إثرها أخضع للقسطرة وصرف له الأطباء مجموعة من الأدوية، ومن المفترض إخضاعه لبرنامج علاجي.
ولكن بسبب تفشي فيروس كوفيد-19، تم إيقاف هذا البرنامج.
سجين مصاب بالقلب دون ادوية من ثلاث شهور
علي البناء سجين سياسي محكوم بالحبس 15سنة قضى منها اكثر من النص تطلب نقله للمستشفى بصورة طارئة اكتشف إصابته بمشاكل في القلب وعلى اثرها اخضع للقسطرة صرف له مجموعة من الأدوية ومن المفترض اخضاعه لبرنامج علاجي ولكن بسبب #Covid_19 توقفت #البحرين pic.twitter.com/99LiEzyAFy— ebtisam Alsaegh (@ealsaegh) August 1, 2021
ووفق رسالة صوتية، أكد السجين البناء أن سلطات البحرين ترفض إعطاءه الأدوية التي يحتاجها بناء على وصفة الطبيب منذ ثلاثة أشهر.
وأضاف أنه يخضع للحجر منذ تاريخ 24 مارس 2021 وحتى الآن بسبب انتشار جائحة كورونا وخلط المصابين مع غيرهم.
وتابع أنه يعاني أيضا من فقد السمع في اذنه اليسرى والبصر في عينه اليسرى وضعف النظر في اليمنى.
وبحسب الناشط البحريني علي العرادي، فإن حالة السجين علي البناء، هي قصة من آلاف القصص التي يتعرض لها سجناء الرأي في البحرين.
كان ناشطون بحرينيون نظموا وقفة في العاصمة الألمانية برلين تنديدا بسياسة الإهمال الطبي التي أفضت إلى قتل معتقلين سياسيين بسجون البحرين.
ورفع المشاركون بالوقفة صورا لمعتقلين سياسيين ولافتات تندد بالاضطهاد الذي تمارسه السلطات البحرينية.
واستنكروا جرائم النظام المتواصلة ضد سجناء الرأي والتعبير في المملكة.
ويقول موقع “هيومن رايتس فويس” إن إدارة سجن “جو” في المنامة تُسكت وتقمع المشتكين علنًا من السجناء عن ظروف المعتقلين الذين يتلقون سوء المعاملة.
وأضاف الموقع الحقوقي أن من بين السجناء السياسيين البارزين أعضاء “بحرين -13″، فكثير منهم يقضون عقوبة السجن المؤبد ويعانون من مضاعفات طبية خطيرة نتيجة التعذيب.
كما استمرت إدارة سجن “جو” في حرمان العديد من السجناء من الرعاية الطبية كشكل من أشكال العقاب.
ومع عدم وجود تفتيش عام مستقل منذ عام 2005، من المرجح أن يكون واقع سجن جو أكثر ترويعًا مما يمكن أن نتخيله، بحسب الموقع.