وثقت “هيئة شؤون الأسرى” في البحرين 17 حالة اعتقال تعسفي في البحرين خلال شهر يونيو الماضي في ظل تصعيد النظام الخليفي نهج القمع والاستبداد في البلاد.
وبحسب ما وثقته الهيئة، فإن الأجهزة الأمنية اعتقلت 12 مواطنًا من أهالي بلدة كرزكان وهم: السيد حيدر عباس، عبدالله عباس محمد عبدالرسول درويش، محمد عباس محمد عبدالرسول درويش، محمد جاسم محمد أحمد كاظم، حسين أحمد حسين أحمد ملا أحمد، محمد شوقي سلمان أحمد محمد، محمد خليل الكراني، حسين عباس حسن علي، علي ياسر جعفر محمد ضيف، محمد ميرزا محمد علي أبوحسن، علي ناجي عباس حسن محمد، جاسم محمد طاهر الجبل”.
واعتقلت كذلك مسلم عقيل حبيل من أهالي جزيرة سترة، قاسم عبد الزهراء المبشر من أهالي بلدة سند، حيدر محمد رضي من أهالي الديه، علاء ياسر عبدالله من أهالي أبوصيبع، عبدالله حبيب المغني من أهالي العكر.
يذكر أن الأسير حسين عباس حسن علي اعتقل بعد من معاناة في الغربة واللجوء السياسي في ألمانيا، وكذلك الأسير عبدالله حبيب المغني الذي اعتقل بعد عوته من كندا.
في هذه الأثناء أعلنت والدة الأسير المحكوم بالإعدام حسين علي مهدي، منى جاسم، أن ابنها وبقية المحكومين بالإعدام قد دخلوا يومهم الثاني من الإضراب عن الطعام للمطالبة بحقهم في إحياء الشعائر الدينية.
وقالت جاسم إنها لم تتلق اي اتصال من ابنها خلال الثلاث أيام الماضية.
وبحسب مصادر لهيئة شؤون الأسرى فإن إدارة السجن قد دخلت في مفاوضات مع الأسرى المضربين إلا أنها انتهت باتخاذ قرار حرمانهم من اجراء المكالمات الهاتفية.
وطالبت والدة الأسير حسين علي مهدي بضرورة الاستجابة لحقهم في إحياء الشعائر الدينية مع اقتراب دخول شهر محرم الحرام.
وأعلن الأسرى المحكومين بالإعدام في سجن جو المركزي وعددهم ١٢ أسيرا الإضراب عن الطعام الخميس الماضي احتجاجًا على حرمانهم من اقامة الشعائر الدينية.
وبالتزامن مع اليوم الـ 100 على بدء اعتصام الأسرى في سجن جو المركزي، شهدت مباني السجن يومي الخميس والجمعة الماضيين فعاليات احتجاجية متنوعة.
وبدأت الفعاليات بإطلاق صيحات التكبير بتوقيت موحد بين جميع المباني.
وتبعها مسيرات في مباني السجن رفع فيها هتافات مناوئة للسلطات الحاكمة في البحرين. وطالبوا بالإفراج الفوري عن الأستاذ حسن مشيمع والدكتور عبدالجليل السنكيس وجميع الأسرى المرضى كمقدمة لبدء التفاوض على إنهاء الاعتصام الذي يطالبون فيه بإنهاء اعتقالهم التعسفي.
ويستمر مئات الأسرى في سجن جو المركزي بالسيطرة على عدة مباني والاعتصام فيها منذ 26 مارس/آذار الماضي مطالبين بحقهم في الحرية، وإنهاء اعتقالهم التعسفي.
