خطاب أمام الأمم المتحدة بشأن الانتهاكات ضد معتقل رأي في البحرين
ألقت منظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين (ADHRB) خطابا شفهيا أمام مجلس حقوق الإنسان التابع الأمم المتحدة بشأن الانتهاكات ضد معتقل الرأي البارز في البحرين عبد الجليل السنكيس.
وطالبت المنظمة في خطابها خلال الدورة 48 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف تحت البند الثالث، بالبدء بإجراءات جدّية حتى يتم السماح لمختلف المقررين بزيارة البحرين والوقوف على الانتهاكات الممنهجة لحقوق الانسان.
وجاء في الخطاب “أرسل ستةُ خبراء مستقلين خطاباً إلى حكومة البحرين يشمل العديد من الانتهاكات التي تعرض لها عدد من المدافعين عن حقوق الانسان في البحرين”.
وأشار الخطاب الى منهجية انتهاكات حقوق الانسان في البحرين ومعاقبة المدافعين عن حقوق الإنسان عبر إيداعهم في السجن لسنوات طويلة تصل الى المؤبد، وهو في حد ذاته انتهاك صارخ للقوانين الدولية ولأبسط مبادئ حقوق الانسان.
من بين الذين شملهم الخطاب هو المدافع البارز عن حقوق الانسان والأكاديمي الدكتور عبد الجليل السنكيس، حيث تم اعتقاله من قبل الحكومة البحرينية بسبب نشاطاته الحقوقية، فهو من مؤسسي العمل الحقوقي الداعي للتواصل مع الهيئات المختلفة التابعة للأمم المتحدة ومن ضمنها مجلسكم الموّقر هذا.
لقد تعرض السنكيس لأبشع أنواع التعذيب الجسدي والنفسي من قبل أفراد تابعين لوزارة الداخلية كانوا ينفذون أوامر مباشرة لوزير الداخلية البحريني راشد بن عبد الله آلخليفة.
فرغم تعذيب آلاف المواطنين في البحرين من قبل الجهاز الأمني الذي ما زال يرأسه راشد آل خليفة بدون أي محاكمة فإنه يستفيد من سياسة الافلات من العقاب التي هي أقرب الى سياسة رسمية لدى حكومة البحرين.
يدخل السنكيس شهره الثالث من الاضراب عن الطعام بسبب سوء المعاملة ومصادرة الكتاب الذي صرف سنوات من عمره في السجن لتأليفه.
فحرية الكلمة منتهكة خارج وداخل السجن في البحرين. حيث حولت سياسة حاكم البحرين حمد آل خليفة البلاد الى سجن كبير تُنتهك به حرية التعبير ويُسجن فيه المدافعون عن حقوق الانسان بسبب نشاطهم.
إن ما جاء في خطاب الخبراء المستقلين التابعين للإجراءات الخاصة ما هو الى نقطة في بحر انتهاكات حقوق الانسان في البحرين.
وأكدت المنظمة الحقوقية أنه يتوجب على مجلس حقوق الانسان البدء بإجراءات جدّية حتى يتم السماح لمختلف المقررين بزيارة البحرين والوقوف على الانتهاكات الممنهجة لحقوق الانسان.