Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
فضائح البحرين

مطالب حقوقية للبحرين بالأمم المتحدة بإنهاء اضطهادها الديني

طالبت منظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين (ADHRB) في مداخلة شفهية في النقاش العام تحت البند التاسع لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، سلطات البحرين بإنهاء اضطهادها الديني ضد السجناء الشيعة.

وأبرزت المنظمة استهداف النشطاء الشيعة من قبل السلطات البحرينية بهدف ترهيبهم فقط لأنهم عبروا عن رأيهم.

وأشارت إلى أنه في أكتوبر 2022، تم اعتقال أربعة شبان شيعة بحرينيين، بينهم قاصرين، بزعم حرق خيمة انتخابية. أثناء الاعتقال، تعرضوا للضرب المبرح والشتائم. كما تعرضوا لتعذيب شديد لإجبارهم على توقيع اعترافات.

وأفاد اثنان على الأقل من الأفراد أن السلطات استخدمت العنف اللفظي وشتموا معتقداتهم الدينية. يصف الشبان معاملتهم بأنها جزء من حملة البحرين الممنهجة على نشطاء المعارضة الشيعة.

وذكرت المنظمة أنه علاوة على ذلك، تعرض السجناء الشيعة لانتهاكات لا حصر لها بما في ذلك الإهمال الطبي والقيود الصارمة خلال مناسباتهم الدينية.

ففي الآونة الأخيرة أيضاً، اشتكى 14 سجينًا شيعيًا، تم عزلهم منذ أغسطس 2022، من القيود الشديدة التي فرضتها السلطات عليهم خاصة خلال أيام الإجازات والصلاة. هذه ليست سوى واحدة من الانتهاكات العديدة التي واجهوها أثناء العزل.

وفي ضوء هذه الانتهاكات المستمرة، تدعت المنظمة الحقوقية سلطات البحرين إلى احترام التزاماتها وحقوق الإنسان الأساسية من خلال حماية حرية الدين وممارسة الشعائر الدينية، وإلى إنهاء اضطهادها الديني للأفراد الشيعة.

وكرس النظام الخليفي الحاكم في البحرين انتهاكات الاضطهاد الديني خلف ستار التسامح الذي يروج بشأن تبنيه ضمن مساعيه للتعتيم على ممارساته القمعية.

وما يعمق شعور البحرينيين بالظلامة ما يكرره إعلامهم يوميا بأن النظام الخليفي حول البلاد الى جنة من التسامح الديني مثل السماح بإنشاء معبد للهندوس وكنيسة للمسيحيين ومعبد لليهود.

بل إن النظام الخليفي سعى للمتاجرة بالدين واستغلاله وتسييسه عندما سعى لخداع العالم بهذا الاحترام الوهمي لسنوات.

لكنه في الواقع كثف أساليب استهداف الحقوق الدينية للغالبية الساحقة من الشعب البحريني، وهذه الاساليب تتم بشكل ممنهج وصارم ولا تخضع لاعتبارات الولاء السياسي أو عدمه.

في مقدمة ذلك استمرار التمييز الطائفي على أوسع نطاق من قبل النظام الخليفي إذ لا تزال الأغلبية الساحقة من المواطنين مهمشة في مجالات السياسة والاقتصاد والثقافة، وما تزال عقائدهم الدينية مستهدفة ومغيّبة عن المناهج الدراسية.

يتزامن ذلك مع استهداف كبار رموزهم الدينية بالتنكيل والاضطهاد والسجن، وما تزال السجون تضم العشرات من علماء الدين المضطهدين الذين تعرضوا لأبشع أساليب الاهانة والتنكيل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عشرة − ثلاثة =

زر الذهاب إلى الأعلى