تواصل الغضب من المصالحة الخليجية.. دبلوماسي بحريني: قطر تتبع لنا!
هاجم الدبلوماسي البحريني، وكيل وزارة الخارجية للشؤون الإقليمية ومجلس التعاون السابق، حمد أحمد العامر، المصالحة الخليجية، وكال الاتهامات لقطر، زاعماً أن الدوحة وكل الأراضي القطرية تتبع لمملكة البحرين تاريخيا.
وفي مقال له بصحيفة الأيام البحرينية، تحت عنوان: “إللي في الجدر.. يطلعه الملاس”، تساءل العامر: “ماذا يجري حولنا؟ (..) إلى أين نسير ونمضي؟ (…) أيعقل ما نشهده واقعًا من انهيار للقيم والعادات والأصول الإسلامية العربية الخليجية الأصيلة؟ (…) هل يمكن أن تُباع روابط التاريخ والأخوة والمستقبل الواحد مقابل المصالح الذاتية؟”.
وهاجم العامر الوجود التركي العسكري على الأراضي القطرية قائلا: “كيف ستتم المصالحة في ظل التواجد العسكري التركي (…) وما هو مستقبل قناة الجزيرة التي قامت بأشرس حملة إعلامية ضد السعودية وضد البحرين والإمارات وضد مصر؟”.
وعبر العامر عن غضبه من المصالحة الخليجية بطرحه عدة تساؤلات يرى أنها لم تتغير بعد المصالحة أهمها: ما هو مستقبل (قناة الجزيرة) التي قامت بأشرس حملة إعلامية ضد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي عهد المملكة العربية السعودية وضد البحرين والإمارات وضد جمهورية مصر العربية؟
ما مصير الإخوان المسلمين المتآمرين ضد نظام الحكم في دولة الإمارات المتحدة والذين وجدوا في العاصمة القطرية ملاذهم الآمن؟
وبات واضحاً حجم التحريض الذي تمارسه البحرين ضد المساعي للمصالحة الخليجية مع قطر.
وأطلقت المستشارة الإعلامية للديوان الملكي سوسن الشاعر، تحريضاً جديداً الاثنين الماضي، ضد هذه المصالحة، كاشفةً حجم الخلافات بين السعودية والبحرين حول هذه المساعي.
ووجهت الشاعر تساؤلات للمملكة العربية السعودية: هل استعداد قطر وقف الحملات الاعلامية ضد السعودية. مقابل فتح الأجواء يستحق مصالحة سعودية قطرية؟!. من هي قطر كي تطلب دور الزعامة في العالم العربي؟!
تحريض ممنهج
وتحاول البحرين بكل ثقلها السياسي الضغط على الدول المشاركة في حصار قطر (السعودية، الإمارات، البحرين، مصر). لعدم إتمام هذه المصالحة.
وكان موقع “بحريني ليكس” كشف نقلاً عن مصادر مطلعة، أن ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة. قد زار سراً أبو ظبي خلال الأيام الأخيرة واجتمع مع ولي عهد الإمارات محمد بن زايد.
وأوضحت المصادر أن الهدف من هذه الزيارة السرية كان الطلب من بن زايد. معارضة الخطوات التي تقوم بها السعودية لإنهاء الخلافات الخليجية مع دولة قطر.
وأكدت المصادر أن بن زايد وإن كان لا يرغب بحدوث هذه المصالحة مع قطر، إلا أنه بدا متردداً من الطلب البحريني خشية من غضب العاهل السعودي الذي يدعم إنهاء هذه الخلافات.