فضيحة تطارد نجل ملك البحرين.. السلطات الفرنسية تفتح تحقيقا
أعلنت السلطات الفرنسية أن تحقيقا أوليا يجري في “مزاعم وجود منشطات” موجهة ضد فريق “بحرين فيكتوريوس”، وذلك بعد تفتيش فندقه وحافلة الفريق الذي يشارك في طواف فرنسا للدراجات الهوائية “تور دي فرانس”، مساء الأربعاء.
وقال مكتب المدعي العام في مرسيليا إن المداهمة كانت جزءا من تحقيق بدأ في 3 يوليو/ تموز في “اقتناء ونقل وحيازة واستيراد مادة محظورة لاستخدامها دون مبرر من قبل أعضاء فريق البحرين، الذي يشارك حاليا في سباق فرنسا للدراجات 2021”.
وأضاف البيان “أن التحقيق الأولي مستمر لمعرفة حقيقة أو عدم حقيقة الجرائم التي تبرر الشروع فيها”.
وشارك العديد من الضباط الفرنسيين في البحث في الفندق، الذي استمر حتى الساعات الأولى من صباح الخميس، على الرغم من عدم إلقاء القبض على أي شخص.
وأصدر الفريق بيانا، صباح الخميس، أقر فيه بتفتيش الفندق وحافلة الفريق، قائلا إن الشرطة طلبت نسخا من ملفات التدريب.
وذكر الفريق أن أفراده “خضعوا للمراقبة من قبل عدد من ضباط الشرطة” عقب وصولهم لفندق الإقامة في باو عقب المرحلة السابعة عشر يوم الأربعاء.
وذكر الفريق أنه تم تفتيش غرف الدراجين وأنهم تعاونوا رغم أنهم لم يحصلوا على سبب لهذه المداهمة.
وقال فلاديمير ميهوليفيتش المدير الفني للفريق “لم نحصل على مذكرة لقراءتها، ولكن الفريق امتثل لجميع طلبات ضباط الشرطة”.
وأضاف “نحن ملتزمون لأقصى درجات الاحترافية والالتزام بجميع المتطلبات التنظيمية وسنكون دائما متعاونين بطريقة احترافية”.
وأكد “أثرت العملية على الدراجين وتخطيط الوجبات. إن رفاهية فريقنا هي أولوية رئيسية”.
ويعتبر هذا التحقيق الفرنسي ضربة للفريق البحريني ولنجل ملك البحرين، ناصر بن حمد، المسؤول عنه.
وتواجه البحرين انتقادات حقوقية ودولية في ملف حقوق الإنسان، إذ تُتهم بارتكاب انتهاكات واسعة في سجونها وضد المعارضة.
وتتهم سلطات البحرين بالقيام بمحاولات متواصلة للغسيل الرياضيّ لسجلّها الحقوقي الذي يتعارض مع الواقع.
حيث يبذل حكام أسرة آل خليفة الحاكمة جهدا كبيرا لجهة إنجاح فعاليات رياضية للتغطية على الانتهاكات الحقوقية المتصاعدة ضد المعارضين السياسيين.
والأربعاء، كشف تقرير حقوقي جديد أن أحكام الإعدام وممارسات التعذيب في البحرين “تصاعدت بشكل كبير”، وتحديداً منذ انتفاضة الربيع العربي عام 2011.