Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
انتهاكات حقوق الإنسان

ضغوط برلمانية في بلجيكا وإيرلندا لمتابعة ملف حقوق الإنسان في البحرين

استجوب عضو في مجلس النواب البلجيكي وزيرة الخارجية البلجيكية، صوفي فيلميس حول الإجراءات التي اتخذتها وزارتها بشأن تفشي وباء كورونا في سجون البحرين، وما إذا كانت على علم بالوفاة المأساوية للسجين السياسي البحريني حسين بركات.

وطرح النائب في البرلمان البلجيكي عن الحزب الاشتراكي البلجيكي والعضو السابق في البرلمان الأوروبي، سؤالا على وزيرة خارجية بلاده عما إذا كانت هناك أي إجراءات تم اتخاذها من قبل المجتمع الدولي بشأن انتهاكات حقوق الإنسان في البحرين.

وقال بايت: “لقد أتيحت لي الفرصة عدة مرات لاستجوابك (وزيرة الخارجية) وسلفك حول مشكلة حقوق الإنسان في البحرين، وفي هذا الصدد أود أن ألفت انتباهكم اليوم إلى حدث مأساوي، وهو وفاة حسين بركات الذي وافته المنية في 9 يونيو/حزيران 2021 بسبب مضاعفات إصابته بفيروس كورونا”.

وأضاف بايت “حسين بركات كان سجينا سياسيا بحرينيا حُكم عليه بالسجن المؤبد في محاكمة جماعية في عام 2018، ومنذ ذلك الحين، تم احتجازه في سجن “جو” حيث أصيب بفيروس كورونا”.

ولم ترد وزيرة الخارجية بعد على أسئلة النائب.

وقال النائب البلجيكي إن سجن “جو” المركزي مشهور بسمعته السيئة واكتظاظه بالسجناء وسوء ظروفه الصحية، وهي العوامل التي قد تكون أدت إلى إصابة بركات بفيروس كورونا.

وقال بايت إن الإهمال الطبي العام الذي تمارسه السلطات البحرينية يعرض حياة السجناء للخطر، وإن الوضع في سجن “جو” يواصل التدهور، حيث يُحرم السجناء السياسيون من التواصل مع عائلاتهم ويستمر الوباء في التفشي بين نزلاء السجن.

وأشار إلى أن العديد من هيئات الأمم المتحدة وصفت الاعتقالات السياسية في البحرين بأنها تعسفية.

وفي السياق نفسه، طرح عضوان في البرلمان الأيرلندي أسئلة على وزير خارجية بلادهما، سيمون كوفيني، بشأن الجهود التي تبذلها أيرلندا لمحاسبة الحكومة البحرينية على انتهاكاتها المستمرة لحقوق الإنسان في المنطقة.

ووجه النائب بالبرلمان الأيرلندي بول مورفي سؤالا لوزير الخارجية عما إذا كان على علم بوفاة السجين السياسي حسين بركات، وما إذا كان سيثير هذا الأمر مع زملائه في الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.

وفي معرض رده على سؤال النائب، أشار وزير الخارجية سيمون كوفيني، إلى التقارير المقلقة المتعلقة بتفشي وباء كورونا في سجن “جو” بالبحرين.

وقال إن “أيرلندا تحث جميع الدول على حماية حقوق الإنسان الخاصة بالسجناء والمحتجزين، بما في ذلك توفير خدمات الرعاية الصحية لهم، على النحو المنصوص عليه في قوانين الأمم المتحدة النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء، والمعروفة أيضًا باسم قواعد مانديلا”.

وردا على سؤال آخر حول عقوبات قانون “ماغنيتسكي” (Magnitsky) التي سنها الاتحاد الأوروبي مؤخرا، أجاب الوزير أن أيرلندا تؤيد بشدة نظام العقوبات العالمي الجديد للاتحاد الأوروبي المتعلق بانتهاك حقوق الإنسان.

والذي خرج إلى النور في ديسمبر/كانون الأول 2020، وأن الآلية التي ينص عليها القانون توفر للاتحاد الأوروبي أداة ملموسة لاستهداف المسؤولين عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان حيثما كانوا.

وكانت وزارة الداخلية البحرينية قد أعلنت في 9 يونيو/حزيران أن سجينا سياسيا يقضي حكما بالسجن مدى الحياة توفي متأثرا بإصابته بفيروس كورونا المستجد، فيما دعت منظمات حقوقية للإفراج الفوري عن السجناء السياسيين في المملكة خوفا عليهم من الجائحة.

وذكرت السلطات البحرينية أن حسين بركات (48 عاما) الذي تلقى التطعيم كاملا ضد الفيروس في مارس/آذار الماضي توفي بعد إصابته بالفيروس، وأضافت أنه كان قد نقل من السجن إلى المستشفى يوم 29 مايو/أيار، وأن حالته استلزمت “وضعه على جهاز التنفس الاصطناعي، ورفع كفاءة الجهاز لأعلى مستوى، وظلت حالته الصحية غير مستقرة حتى فارق الحياة”.

وزعمت وزارة الداخلية أن بركات “كان يتلقى رعاية صحية متكاملة، ويحصل على أدويته بشكل منتظم.. بالإضافة إلى تلقيه خدمة الاتصال المرئي والهاتفي”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

18 + 5 =

زر الذهاب إلى الأعلى