Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أخبار

الرياضيون العرب يوجهون ضربة قوية للأنظمة المطبعة مع إسرائيل

قال المحلل العربي البارز عبد الباري عطوان إن الرياضيين العرب وجهوا ضربة قوية للأنظمة المطبعة مع كيان الاحتلال الإسرائيلي خلال أولمبياد طوكيو.

ووقعت إسرائيل والإمارات والبحرين اتفاقيتي تطبيع في أيلول/سبتمبر 2020، برعاية الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.

وأصبحت الإمارات والبحرين أول دولتين خليجيتين تقيمان علاقات رسمية مع إسرائيل، متخطيتين خطاً عمره عقود رسمته معظم الدول العربية التي رفضت إقامة علاقات مع إسرائيل حتى حل النزاع مع الفلسطينيين.

وتطرق عطوان في مقال نشرته صحيفة “رأي اليوم” إلى تطبيع العلاقات مع كيان الاحتلال الإسرائيلي من قبل حكام بعض الدول العربية مثل: كالإمارات والبحرين والسودان والمغرب.

وقال المحلل العربي إن لاعبي الجودو الجزائري فتحي نورين والسوداني محمد عبد الرسول انسحبا من الألعاب الأولمبية لتجنب اللعب ضد خصوم إسرائيليين ليوجها بذلك ضربة قاسية لإسرائيل.

وأشار عطوان أيضًا إلى حالات أخرى لرياضيين عرب في الماضي رفضوا اللعب ضد خصوم إسرائيليين مثل سلام الشهابي من مصر في عام 2016.

وقال: “كل هذا يحدث في وقت وقعت فيه إسرائيل اتفاقات تطبيع العلاقات مع دول عربية، وبالتالي فإن تصرف الرياضيين العرب في تجنب اللعب مع خصوم إسرائيليين هو رد فعل على حكوماتهم “.

وأضاف المعلق العربي أن الرياضيين العرب أرادوا القول إن تطبيع العلاقات مع إسرائيل لا يحظى بدعم شعبي.

وأشار إلى أن دول مصر والأردن وفلسطين والبحرين والسودان والمغرب والإمارات وغيرها ، أظهروا جيدًا أنهم سلكوا مسارًا مختلفًا عن مسار حكامهم حيال التقرب من إسرائيل.

والشهر الماضي، أطلق ناشطون عرب بينهم بحرينيون مناهضون للتطبيع ومناصرون لفلسطين، الهيئة التنسيقية الشعبية العربية لمناهضة التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.

ويشارك في الهيئة شخصيات وممثلو هيئات مقاومة التطبيع في: مصر، والسودان، وليبيا، وتونس، والجزائر، والمغرب، وموريتانيا، واليمن، والبحرين، والإمارات، والكويت، وعُمان، والعراق، والأردن، وسوريا، ولبنان، وفلسطين “الداخل والشتات”.

إضافة إلى ممثلي المؤتمرات والاتحادات العربية وممثلي المقاومة.

وأقرّ الاجتماع الذي ترأسه المحامي خالد السفياني رئيس المؤتمر العربي العام “متحدون ضد التطبيع“، مشروع صيغة عمل التنسيقية وهيكليتها التنظيمية، وبرنامج العمل للمرحلة القادمة، وكلّف لجنة الصياغة بمهام السكريتارية المؤقّتة للهيئة بعد استكمال تشكيلها في ضوء التشاور مع أعضاء التنسيقية.

وتشكيل هذه الهيئة أحد مقررات المؤتمر العربي العام “متحدون ضد التطبيع” الذي انعقد عبر تطبيق الزوم في 20-21 شباط/فبراير الماضي، وحضره 550 مشاركاً من الشخصيات وممثلي المؤتمرات والاتحادات والهيئات والمؤسسات العربية.

وقرر المجتمعون في اجتماع تشكيل التنسيقية اعتبار المشاركين في هذا الاجتماع أعضاء في الجمعية التأسيسية للهيئة، والعمل على تعزيز وسائل التواصل بين الأعضاء، وبين الهيئة والجماهير العربية وأحرار العالم.

كما قرروا إطلاق ملتقيات متخصصة في الجوانب المتعددة لمناهضة التطبيع على المستويات كافة، وإعداد كتابين “أبيض” و”أسود” الأول بأسماء كل رموز مناهضة التطبيع الذين رفضوا الانخراط في أي عمل تطبيعي من كتّاب وفنانين ورياضيين واقتصاديين ودبلوماسيين، إضافة إلى تكريمهم، والثاني يتضمن أسماء كل متورط في التطبيع مع العدو والسعي إلى نبذه.

وستكون الهيئة مفتوحة لكل الهيئات الراغبة في المشاركة في فعاليات مناهضة التطبيع، كما أنها ستعمد إلى تطوير صيغة العمل في ضوء التطورات، بحسب بيانها التأسيسي.

ويتزامن الإعلان عن تدشين الهيئة التنسيقية مع تعيين سفراء البحرين والإمارات وإسرائيل لدى المملكة المتحدة، ليام فوكس رئيسا لمجموعة “الاتفاقيات الإبراهيمية”، بهدف إنشاء منصة لدعم اتفاقيات التطبيع في الشرق الأوسط.

وأعرب الشيخ فواز بن محمد آل خليفة، سفير البحرين لدى المملكة المتحدة، عن سعادته لتولي فوكس دورا رئيسيا في “ترسيخ جسور التواصل والتعاون بين الدول الموقعة على الاتفاقية الإبراهيمية”، وفق تعبيره.

وأشار إلى أن “توافق الرؤى حول أهمية التعاون والتفاهم كخيار استراتيجي لتحقيق مصالح المنطقة يظل عاملًا مهمًا للسلام في الشرق الأوسط”، كما قال.

من جانبه، أعرب فوكس عن شكره وتقديره لسفراء البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل لدى المملكة المتحدة للاضطلاع بهذا الدور وقيادة المجموعة “لدعم الاتفاقيات الإبراهيمية والسلام الشامل في كل أنحاء الشرق الأوسط”.

وقالت منظمة حقوق الإنسان النيجيرية، “Muslim Rights Concern”، إن التطبيع الإماراتي الإسرائيلي لن يجلب خيرًا للدولة الخليجية.

وأوضح مدير المنظمة البروفيسور إسحاق أكينتولا، في محادثة مع The PUNCH يوم الأربعاء، إن الولايات المتحدة ودول أخرى في الغرب “تجبر” دول الشرق الأوسط على إقامة علاقات صداقة مع إسرائيل.

وجاء ذلك في اعقاب افتتاح الإمارات سفارتها في تل أبيب خلال احتفال أقيم مؤخرا بحضور الرئيس الإسرائيلي، يتسحاق هرتسوغ.

وتأتي هذه الخطوة بعد نحو أسبوعين على افتتاح إسرائيل سفارة وقنصلية لها في الإمارات.

كذلك هاجمت فصائل فلسطينية الأنظمة العربية التي أقامت علاقات تطبيعية مع كيان الاحتلال الإسرائيلي.

واتهمت الفصائل أنظمة التطبيع بأنها تصر على ارتكاب خطيئة كبرى بحق الشعب الفلسطيني الشقيق ومقاومته ونضاله ضد الاحتلال الإسرائيلي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

9 − تسعة =

زر الذهاب إلى الأعلى