Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
مؤامرات وتحالفات

ائتلاف ثوري: حاكم البحرين يرتمي في أحضان الصهاينة بعدما فقد أي شرعية شعبية

اتهم “ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير” ملك البحرين حمد بن عيسى، بالارتماء في “أحضان الصهاينة بعد أن فقد أي شرعية شعبية”.

جاء ذلك في بيان صدر عن الائتلاف بمناسبة إحياء الشعب البحريني الذكرى العاشرة لثورة 14 فبراير 2011.

وقال الائتلاف: “بعد عجز حاكم البحرين وفقدانه أيّ شرعيّة شعبيّة، ها هو يرتمي في أحضان الصهاينة، أعداء الأمّة الإسلاميّة والعربيّة..”.

“بأمر من سيّده الأمريكيّ (دونالد) ترامب، الذي سقط في الانتخابات ذليلًا صاغرًا”.

فلسطين.. قضية مركزية

وأضاف أن الشعب البحريني “متمسّك بقضيّة فلسطين المركزيّة ولا يتنازل عنها، وقدّم على طريقها الشهداء”.

وشدد على أنه “سيخيّب آمال النظام، الذي حاول الاستقواء بحليفه الصهيونيّ”.

وتابع “إنّنا في منطقة، حتّمت علينا أن نكون في خندق الحقّ والجهاد والمقاومة. ففي فلسطين نقف مع القضيّة المركزيّة دون أدنى تراجع..”.

وأكد على حقّ الشعب في أن يكون مصدرًا حقيقيًا وفعليًا للسلطات، وأن يمنحها الشرعيّة وفق دستور جديد، يكتبه بيده، ويحدّد نوع نظامه السياسيّ الذي يرتضيه.

ونبه أيضا إلى الحقّ الثابت في وطن تسوده العدالة الاجتماعيّة، ويحترم الإنسان وحقوقه، وليس وطنًا يسعى من يحكمه بالقوّة إلى تدمير مستقبله.

“عبر السرقات والفساد وتغيير التركيبة السكّانية، والاستئثار بالثروة لصالح عائلة واحدة”، بحسب البيان.

ظلم وعدوان

وأشار الائتلاف في بيانه، إلى أنّه مرّ عقد من الثبات والمقاومة في مواجهة نظام ديكتاتوريّ فاسد، لم يتورّع عن ارتكاب أبشع الجرائم ضدّ الشعب البحرينيّ الأعزل.

“إذ لا يمرّ عام من دون أن يكلّل بسفك دماء أبناء البحرين الطاهرة ظلمًا وعدوانًا”.

ووجه الائتلاف الثوري “التحيّة لكل الثائرين من أبناء الشعب البحريني الذين شاركوا في فعاليّات ذكرى الثورة في المدن والبلدات البحرينيّة.

وخاطب “ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير” بالقول: “لقد انتصرتم بثباتكم طيلة هذا العقد من الثورة، ولم تمنحوا النظام الخليفيّ الشرعيّة، وواصلتم حضوركم في الميادين والساحات”.

“رغم قساوة القمع والتنكيل والاعتقالات الواسعة والمتواصلة، والتي لن تمنعنا من أن نكون على استعداد لإحياء ذكرى ثورتنا المجيدة في كلّ عام”.

ومع مرور 10 أعوام على ذكرى الثورة، لا زالت البحرين تواجه اتهامات من أوساط محلية ومنظمات دولية باستغلالها لتلك الأحداث لقمع ومنع كافة أشكال المعارضة السياسية في البلاد.

وتزعم المنامة أن تلك الأحداث جاءت جراء تدخلات قامت بها الجارة الكبرى إيران لزعزعة الاستقرار في البلاد.

بينما يؤكد معارضون بحرينيون أن الاحتجاجات والاعتصامات التي استمرت من فبراير إلى مارس من العام 2011 كان هدفها تحقيق مزيد من الحريات السياسية والإنسانية للشعب.

ووضع دستور جديد للبلاد يكفل حقوق التعبير والمساواة بين جميع أفراده.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

18 − 5 =

زر الذهاب إلى الأعلى