Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
مؤامرات وتحالفات

مخطط النظام الخليفي لعزل الشعب البحريني مصيره الفشل

أكد باحث سياسي أن مخطط النظام الخليفي لعزل الشعب البحريني عما يجرى في محطيه الإقليمي ودفعه بالقوة للانخراط في مشروع التطبيع مع إسرائيل مصيره الفشل.

وشدد مدير المكتب السياسي لائتلاف شباب ثورة 14 فبراير في بيروت إبراهيم العرادي خلال ندوة حوارية، على أن النظام الخليفي يسعى إلى عزل شعب البحرين عما يجرى في محطيه الإقليمي، ولكن سيفشل مع استمرار الشعب في تضامنه مع قضايا الأمة.

وشدد على أن الولاء لآل خليفة اليوم كالولاء للكيان الصهيوني، والولاء لحمد كالولاء لنتنياهو، مؤكدًا أن شعب البحرين المؤمن والصامد لا يمكن أن يكون ولاءه لا لحمد ولا لنتنياهو.

ولفت إلى أن وزير خارجية إيران أجرى مؤخرا جولة على كل دول الخليج باستثناء البحرين لأن النظام الخليفي معزول دوليا وشعبيا.

ورأى العرادي أن المنطقة تعيش اليوم أهم وأدق مرحلة وهي سوف ترسم مستقبل المنطقة، على أن تتوحد الجهود لإبطال مفاعيل الحرب النفسية والإعلامية، والتي تشن على شعوبها.

من جهته قال الباحث السياسي من لبنان بلال اللقيس، إن المقاومة استعادت توازنها وهي تعمل على كسر مشروع الشرق الأوسط الجديد، والمرحلة الآن مرحلة انقلاب الصورة على مستوى إسرائيل.

ولفت إلى أن الأنظمة العربية والخليجية الحليفة مع إسرائيل ولدت من رحم الاستعمار البريطاني، بالتالي لا رهان عليهم في نصرة قضايا الأمة.

ورأى اللقيس أن المنطقة تعيش اليوم مفصلًا تاريخيا، وتشهد تحولات تاريخية كبرى، وتمر بمرحلة تشبه حربًا عالمية ثالثة على مستوى منطقة الشرق الأوسط؛ وهناك هتلر جديد اسمه «نتنياهو» يريد أن يغير كل شيء في المنطقة.

وعن الوضع في البحرين قال من البديهي إن نظامًا مثل النظام الخليفي المطبع والهش أن يشعر اليوم بالتهديد الجدي والفعلي.

وتابع الدكتور اللقيس “نحن جميعًا مسؤولون عن إجهاض المشروع الأمريكي في المنطقة، وألا نسمح له بأن يستولد من جديد، والكتلة الفعالة في المنطقة هي كتلة شعوب محور المقاومة وسط شعوب خامله ونائمة”.

وذكر أن قوة التغيير اليوم تنبع من قوة الضغط الميداني، خصوصًا في جنوب لبنان حيث ستكون نقطة الحسم، ولا سيما مع عجز العدو عن إحداث أي تغيير، مؤكدًا أنه في نهاية هذا الشهر سيتضح مؤشر مسار ما سيحدث في المنطقة، وسيكون لنتائج الانتخابات الأمريكية تأثيرها على تصعيد الحرب أو تهدئتها، ولكن هذا متوقف على مسار المعركة في جنوب لبنان والرد على إيران، مشيرًا إلى أن المقاومة تعد بالمفاجآت في المرحلة القادمة والتي لا تخطر على بال العدو.

ودعا اللقيس إلى العمل الموحد لهز بنية الهيمنة الأمريكية في المنطقة؛ سواء في اليمن أم البحرين أم لبنان وغيرها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

5 × 4 =

زر الذهاب إلى الأعلى