Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
انتهاكات حقوق الإنسان

بحريني ليكس يكشف: تعزيزات أمنية مكثفة ترافقها حملة اعتقالات عشوائية قبيل ذكرى “14 فبراير”

تشهد العديد من مدن وقرى البحرين تعزيزات أمنية مكثفة مع تأهب النظام الحاكم لقمع تظاهرات حاشدة ستشهدها البلاد إحياء للذكرى العاشرة لثورة 14 فبراير.

وكشف مصدر أمني يشغل موقعا حساسا أن هناك تعليمات جديدة بزيادة التعزيزات الأمنية في محافظات البلاد تحسبا لاندلاع احتجاجات مع حلول الذكرى العاشرة للثورة.

وأضاف المصدر الأمني أن قوات أمن النظام تعمل في حالة استنفار منذ أسبوعين، وسط قرار بإلغاء إجازات أفراد الأمن والشرطة، وتشديد الحراسات الأمنية حول بعض المناطق.

حيث يخشى النظام البحريني من تكرار تظاهرات الربيع العربي في 2011.

ونشرت الشرطة تعزيزات في القرى الشيعية وعلى الطرق السريعة التي كثيرا ما يعمد متظاهرون في مناسبات سابقة لإحياء الذكرى إلى قطعها أمام حركة المرور بالإطارات المشتعلة.

اعتقالات عشوائية

وردّت السلطات الأمنية بشن حملة اعتقالات عشوائية في مناطق متفرقة من البلاد، في محاولة استباقية لردع المتظاهرين عن الانخراط في التظاهرات المرتقبة.

وعلم بحريني ليكس أن قوات الأمن اعتقلت خلال الساعات الـ24 الماضية نحو 35 مواطنا غالبيتهم من الفتية والشباب.

وشهدت شوارع البحرين عقب صلاة الجمعة تظاهرات حاشدة شارع فيها آلاف المواطنين، بمناسبة الذكرى العاشرة للثورة السلمية.

ونزل المواطنون إلى الشوارع متحدين الاستنفار الأمني الواسع للسلطات لتأكيد ثباتهم وصمودهم في وجه آلة القمع المستمرة منذ 10 سنوات.

وردد هؤلاء هتافات مناوئة لملك البلاد حمد بن عيسى والعائلة الخليفية الحاكمة.

زخم أقوى

كان الثوار البحرينيون أعلنوا الأسبوع الماضي مواصلة تحركاتهم الشعبية السلمية بزخم أقوى.

تحت شعار “ثبات حتى النصر”، مؤكدين أن الثورة مستمرة حتى تحقيق كافة مطالبها بالحرية والإصلاح والديمقراطية.

ودشن نشطاء هاشتاق عبر منصات التواصل الاجتماعي تحت عنوان #ثبات_حتى_النصر.

وأعلنوا تنظيم سلسلة فعاليات ميدانية في الذكرى العاشرة لاندلاع ثورة 14 فبراير عام 2011.

وتهدف الفعاليات إلى توجيه رسالةٍ إلى داعمي النظام البحريني بالكف عن دعمه والتغاضي عن الانتهاكات التي يتعرض لها النشطاء والنقاد السياسيون.

وقالت منظمة العفو الدولية في بيان “بعد عشر سنوات من الانتفاضة الشعبية في البحرين، ازداد الظلم المنهجي”.

“فيما الاضطهاد السياسي… أغلق بشكل فعلي أي مساحة للممارسة السلمية للحق في حرية التعبير”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

17 + 1 =

زر الذهاب إلى الأعلى