Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
مؤامرات وتحالفات

وزير الخارجية البحريني: نحن مع إسرائيل ونفعل ما تأمر

أكد وزير الخارجية البحريني،  عبد اللطيف بن راشد الزياني، أن بلاده مع إسرائيل قلبا وقالبا وتبارك أي خطوات تفعلها في مواجهة ما أسماها التهديدات الإيرانية المشتركة.

جاء ذلك أثناء مشاركته في مؤتمر لـ”معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي” بمشاركة وزيري خارجية الإمارات أنور قرقاش وإسرائيل غابي أشكنازي.

وقال الوزير البحريني: “أرى العديد من الفوائد في أن تقدم بلداننا للإدارة الجديدة في الولايات المتحدة صوت واحد في القضايا ذات الاهتمام المشترك”.

“لا سيما إيران وبرنامجها النووي وبرنامجها الصاروخي وتأثيره على المنطقة. سيكون للموقف الإقليمي المشترك تأثير أكبر”.

وأضاف: “يجب أن نتأكد من أن أي اتفاق نووي جديد (بين الولايات المتحدة وإيران) سيؤخر حصول إيران على القدرات النووية”.

وشهدت الشهور الأخيرة تقاربا بين إسرائيل والبحرين وغيرها من الدول الحليفة للولايات المتحدة خصوصا تلك التي تتشارك العداء مع إيران.

ضوء أخضر

والأسبوع الحالي، كشف مصدر أمني لـ”بحريني ليكس”، أن السلطات البحرينية أبرمت اتفاقية مع وزارة الجيش الإسرائيلي لشراء منظومة دفاع جوية متطورة.

وأوضح المصدر أن الاتفاقية العسكرية جرى إبرامها قبل أسابيع من انتهاء ولاية الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

وأشار إلى أن إدارة ترامب منحت إسرائيل الضوء الأخضر لبيع منظومة “القبة الحديدية” المضادة للصواريخ لدول خليجية ومن بينها البحرين.

بحجة أن البحرين باتت تواجه خطرا إيرانيا متزايدا وهجمات محتملة قد تشنها جماعات موالية لها في اليمن.

وفي معرض حديثه عن اتفاق التطبيع مع إسرائيل قال الوزير البحريني: “آمل أن يترجم زخم التطبيع إلى تقدم متجدد في حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني على أساس مبدأ الدولتين”.

وأضاف أن “اتفاقات أبراهام تخلق حافزًا لذلك وتشكل كبحًا قويًا للخطوات التي يمكن أن تعيق العملية”.

وتابع: “نحن مهتمون جدًا بالعديد من جوانب الاقتصاد الإسرائيلي. نهتم بجلب السياح الإسرائيليين إلى البحرين ومنشغلون بخلق معنى للسلام للناس العاديين بحرية التنقل والمزيد من الفرص”.

زيارات تطبيعية

وفي نوفمبر من العام الماضي، وصل وزير الخارجية البحريني إلى إسرائيل، في أول زيارة منذ التوقيع على إعلان تطبيع العلاقات بين البلدين في سبتمبر.

وكان في استقبال الزياني والوفد المرافق له لدى وصولهم، وزير الخارجية الإسرائيلي غابي اشكينازي.

من جانبه، أشار اشكنازي خلال المؤتمر المذكور آنفا، إلى أن 70 ألف إسرائيلي زاروا دول الخليج منذ توقيع اتفاقية التطبيع، وأكثر من ألف شركة إسرائيلية وخليجية على اتصال.

وقال اشكنازي إنه يدرك “الزخم الإيجابي” والرغبة في المضي قدما على الصعيدين السياسي والمدني، وفق تعبيره.

وينظر إلى اتفاقات التطبيع مع إسرائيل على أنها فرصة اقتصادية لدول الخليج التي تمتلك ثروات نفطية ضخمة، وتسعى إلى تطوير قطاعات اقتصادية أخرى بما في ذلك قطاع التكنولوجيا وتكنولوجيا المعلومات.

وكانت كل من البحرين والإمارات وقعت في 15 أيلول/سبتمبر اتفاقا لتطبيع العلاقات مع إسرائيل في حديقة البيت الأبيض.

واعتبر الفلسطينيون الخطوة “خيانة وطعنة في الظهر”، وخصوصا أنها تتعارض مع الإجماع العربي الذي جعل حل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني شرطا أساسيا لإحلال السلام مع الدولة العبرية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تسعة − اثنان =

زر الذهاب إلى الأعلى