Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
مؤامرات وتحالفات

لماذا بدا ملك البحرين غاضبا حينما وصل إلى الإمارات؟ دبلوماسي يكشف السبب

كشف مصدر دبلوماسي بحريني رفيع المستوى لـ”بحريني ليكس”، جانبا من كواليس الزيارة غير المعلن عنها مسبقا لملك البحرين إلى الإمارات.

من أجل عقد لقاء هو الثالث في غضون أسابيع قليلة مع ولي عهد أبو ظبي محمد ابن زايد.

ويقول المصدر الدبلوماسي، إن ملك البحرين حمد بن عيسى تعرض للحرج الشديد لدى وصوله إلى العاصمة الإماراتية أبو ظبي، يوم الإثنين.

وفي حينه، اكتفت وكالة الأنباء الرسمية المملوكة للإمارات بنشر خبر مقتضب عن وصول ملك البحرين إلى البلاد.

استقبال باهت

ويضيف المصدر الذي طلب عدم الكشف هويته لاعتبارات أمنية، أن ملك البحرين بدى غاضبا ومتنمرا على من حوله، حينما وجد نفسه بلا شخصيات إماراتية بارزة تستقبله لدى وصوله إلى المطار.

فقد غابت أجواء المظاهر الاحتفالية على غير ما درجت عليه العادة، وكان في استقباله الشيخ حمدان بن زايد الذي لا يتقلد أي منصب رسمي بالدولة.

ودرجت العادة أن يحرص ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد أو شخصية بارزة تنوب عنه على استقبال ملك البحرين.

بالنظر إلى حالة التقارب الشديدة بينهما في العديد من الملفات الإقليمية طيلة السنوات الماضية.

ويرجح المصدر الدبلوماسي ذاته الذي تحدث لـ”بحريني ليكس”، أن يكون ابن زايد تعمد الإحجام عن الظهور في صدارة المرحبين باستقبال ملك البحرين.

حتى لا تبدو المملكة العربية السعودية غاضبة منه أكثر.

إذ تعتقد الرياض أن اللقاءات المتكررة بين الرجلين في غضون أسابيع قليلة هدفها فقط إفشال مخرجات قمة العلا المنعقدة بالسعودية في 5 يناير.

والتي أبرم خلالها اتفاق ثنائي بين السعودية وقطر لإنهاء النزاع الخليجي المستمر منذ 3 سنوات.

وقاطع ملك البحرين قمة العلا بعد التنسيق المسبق مع ولي عهد أبو ظبي.

تخريب المصالحة

وتسعى البحرين جاهدة لخلق أجواء من التوتر وتصعّد من الخلافات مع جارتها قطر، وخلق جو من التوتر، يعصف جهود المصالحة الخليجية.

التي رعتها الكويت ورحبت الدوحة والرياض بمخرجاتها.

ويشعر النظام البحريني ونظيره الإماراتي بالعزلة بعدما خرجا من اتفاق المصالحة بدون أية مكاسب سياسية.

بعدما أجبرت السعودية البحرين على الانخراط في حملة مقاطعة قطر لمدة 3 سنوات.

وبعدما وجدت نفسها خارج حسبة رباعي المقاطعة الخليجي تماما، صعت البحرين ولا زالت من خطابها التحريضي ضد قطر.

وهذا اللقاء هو الثالث من نوعه الذي ينعقد في غضون أسابيع قليلة بين ملك البحرين وولي عهد أبو ظبي.

إذ ناقشا في المرة الأولى في أبو ظبي والثانية في منطقة بلوشستان بإقليم البنجاب في باكستان متابعة مخططات مشتركة أعدت مسبقا بينهما لضرب المصالحة الخليجية.

واتفقا على متابعة الهجوم الإعلامي والدبلوماسي والحقوقي ضد قطر عبر سلسلة من الحسابات الوهمية التي جرى تفعيلها مؤخرا على منصات التواصل الاجتماعي.

كما اتفقا على افتعال أزمات جديدة مع قطر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

3 × 4 =

زر الذهاب إلى الأعلى