Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
انتهاكات حقوق الإنسان

معارض بـ”الوفاق”: 4500 معتقل بالبحرين والشعب يعيش في ضنك العيش والاستبداد

أفاد قيادي بارز في المعارضة البحرينية بأن النظام البحريني يعتقل منذ بدء الثورة الشعبية في 14 من فبراير 2011 وحتى الآن 4500 معتقل سياسي.

ووصف القيادي في جمعية الوفاق البحرينية النائب السابق في البرلمان، جلال فيروز، النظام في البحرين بـ”الوحشي والقمعي”.

وقال فيروز في تصريحات تابعها “بحريني ليكس”: “هذا النظام وحشي ويقمع ويعتقل، وهناك لدينا اليوم حوالي 4500 معتقل سياسي في سجون البحرين”.

“بما فيهم الرموز والقادة السياسيين من بينهم الأمين العام لجمعية الوفاق الإسلامية الشيخ علي سلمان وحسن مشيمع وعبد الوهاب حسين وغيرهم”.

وأشار فيروز إلى وجود معتقلين “فنانيين ورياضيين ومهندسين واساتذة ومعلميين وغيرهم”.

شعب صامد

وأكد أن “الشعب صامد وليس لديه ما يخسره، لأنه يعيش في حالة من ضنك العيش والاستبداد”.

وتطرق إلى دعم المجتمع الدولي للنظام القمعي والديكتاتوري في البحرين ووقوفه ضد مطالب الشعب العادلة والمشروعة.

وقال فيروز: “ما يسمى بالمجتمع الدولي وهو في الحقيقة المجتمع الغربي وهو ينظر فقط إلى مصالحه الخاصة ولا ينظر إلى مصالح الشعوب بل يمكن أن يدوس على مصالح الشعوب”.

وضرب مثالا على ما قالته وزير الخارجية الأمريكية الأسبق هيلاري كلينتون في مذكراتها “كنا بين خيارين في قضية البحرين”.

“إما ننتصر إلى هذا الشعب الذي يباد ويقتل، أو نفقد مصالحنا التي لدينا مع السعودية والإمارات والبحرين، فقدمنا مصالحنا أهم من نصرة الشعب البحريني”.

وتابع فيروز “فهذا هو النظام الدولي القائم بقيادة الولايات المتحدة سواء في عهد باراك أوباما أو دونالد ترامب أو حالياً جو بايدن”.

وتشهد العديد من مدن وقرى البحرين تعزيزات أمنية مكثفة مع تأهب النظام الحاكم لقمع تظاهرات حاشدة ستشهدها البلاد إحياء للذكرى العاشرة لثورة 14 فبراير.

استنفار أمني

وكشف مصدر أمني يشغل موقعا حساسا أن هناك تعليمات جديدة بزيادة التعزيزات الأمنية في محافظات البلاد تحسبا لاندلاع احتجاجات مع حلول الذكرى العاشرة للثورة.

وأضاف المصدر الأمني لبحريني ليكس أن قوات أمن النظام تعمل في حالة استنفار منذ أسبوعين، وسط قرار بإلغاء إجازات أفراد الأمن والشرطة، وتشديد الحراسات الأمنية حول بعض المناطق.

حيث يخشى النظام البحريني من تكرار تظاهرات الربيع العربي في 2011.

ونشرت الشرطة تعزيزات في القرى الشيعية وعلى الطرق السريعة التي كثيرا ما يعمد متظاهرون في مناسبات سابقة لإحياء الذكرى إلى قطعها أمام حركة المرور بالإطارات المشتعلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

7 + 4 =

زر الذهاب إلى الأعلى