Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أخبار

إجماع في البحرين على مطلب إنهاء التطبيع مع إسرائيل

يحظى مطلب إنهاء التطبيع بين النظام الخليفي الحاكم في البحرين مع إسرائيل بحالة إجماع كبيرة في البلاد وهو ما تم ترجمته خلال الحرب الإسرائيلية الوحشية على قطاع غزة.

وقد أشاد المجلس السياسي في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير في البحرين، بوحدة الموقف الشعبي والوطني الهادف إلى الإغلاق التام لوكر السفارة الصهيونية في المنامة، وإلغاء كل علاقات التطبيع مع إسرائيل.

وقال المجلس في بيان موقفه الأسبوعي عبر موقع “الائتلاف” الإلكتروني، إن شعب البحرين يسجل كل يومٍ ثباته الصادق على الموقف الحق، في نصرة غزة الصامدة ومقاومتها المظفرة.

وأضاف “أطلق المواطنون عرائض شعبية تؤكد هذا الموقف الحاسم الذي يتصاعد على كل المستويات، وعلى النحو الذي يُحبط المناورات التي يقوم بها النظام الخليفي، بغرض امتصاص الغضب الشعبي الواسع على استمرار اتفاقات التطبيع مع إسرائيل، رغم المجازر في فلسطين.

ودان البيان الصادر عن البرلمان مجلس النواب بشأن مسرحية عودة السفيرين الإسرائيلي والبحريني، وما سبقه من تصريحٍ صادرٍ عن مركز الاتصال الحكومي.

إذ حاولت الحكومة المتصهينة إيهام المواطنين باتخاذ إجراءاتٍ دبلوماسية احتجاجًا على العدوان على غزة، وهو الأمر الذي كذبه المسؤولون الصهاينة رسميا، ما عرى المحاولة الكاذبة لآلِ خليفة وأكد اجتنابهم المساس بالعلاقة الإجرامية التي تجمعهم مع إسرائيل.

وأكد الائتلاف أن المعركة القائمة في غزة اليوم هي معركة فاصلة بين جبهة الحق والعدل وجبهةِ الباطل والإجرام والتوحش، وقد قدمت دلائلَ قاطعة على فساد النظام الاستكباري الذي يهيمن على العالم، وأبانت حقيقة المستعمرين الجدد وفي طليعتهم الشيطان الأمريكي، وزيْف كل شعارات حقوق الإنسان والتحضر، وما تصدره حكومات الغرب الإمبريالي من بضائع ثقافيةٍ مزعومة حول الحوار والتسامح.

وأضاف أن المستوى المصيري للمعركة القائمة في فلسطين المحتلة، يستدعي اهتمامًا أكبر من الأمة وأحرار العالم في توسعة منظومة التضامن، وتداعي الشعوب من أجل تعزيز جبهة الحق التي يمثلها الفلسطينيون والمقاومة الباسلة، وتثبيتها بالسلاح والمال والاحتجاج الواسع في الشوارع.

وكذلك الضغط على دوائر القرار الاستعماري في العالم، بما يُوصل رسالةً إلى الأنظمة المطبعة وقوى الاستعمار المساندة لإسرائيل، بأن مصالحهم الاستعمارية ومواقعهم العسكرية في المنطقة، أصبحت في دائرة الاستهداف المشروع، ما لم تتوقف الحرب الأمريكية الإسرائيلية في غزة.

في الوقت ذاته ندد الائتلاف بالسقوط الأخلاقي والإنساني للنظام السعودي المجرم بإقامةِ المهرجانات الترفيهية الساقطة، وإقامة النظام الخليفي وجبة عشاءٍ تكريمية لأركان الحرب على غزة، من ضباط وجنرالات أمريكيين وبريطانيين عاملين في الأسطول الخامس الأمريكي والبحرية البريطانية في البحرين.

واعتبر أن ذلك يكشف مجددًا عمالة هذه الكيانات وخيانتها للأمة وقضاياها العادلة، وارتباطها الدنيء بالمشاريع الاستعمارية، وانحيازها المطلق للمحور الإسرائيلي، ومعاداتها شعوب المنطقة وقيمها الأصيلة في الحرية والتحرر ومقاومة المحتلين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

5 − أربعة =

زر الذهاب إلى الأعلى