Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
انتهاكات حقوق الإنسان

مصير مجهول لنحو 30 سجين رأي في البحرين لليوم التاسع

لايزال مصير نحو 30 سجين رأي مجهولا في سجن جو سيء السمعة في البحرين لليوم التاسع على التوالي.

ولا يعرف شيئا عن هؤلاء السجناء منذ أن هاجمتهم قوات النظام البحريني يوم السبت الماضي 17 نيسان/أبريل الجاري واقتادهم إلى جهة مجهولة.

وأطلق الناشط الحقوقي البحريني سيد أحمد  الوداعي نداء للكشف عن مصير سجناء الرأي، مشيرا إلى تعرضهم للتعذيب الوحشي.

وشدد الوداعي على أن “مسلسل الاخفاء القسري لسجناء السبت الدامي لايزال مستمر”، مطالبا النظام البحريني بالكشف عن مصيرهم.

ومن أبرز الذين انقطعت أخبارهم سيد محمد العبار وعلي الزاكي وسعيد عبد الإمام وسيد علوي الوداعي.

مناشدات مؤثرة

ووجهت أمهات سجناء رأي في البحرين مناشدات مؤثرة من أجل الاطمئنان عليهم في ظل التفشي الخطير لجائحة كورونا داخل السجون وما يتعرضون له من قمع وتعذيب ممنهج.

وأطلقت أمهات السجناء مناشدات ونداء إنسانيا لإنقاذ أبنائهن من خطر جائحة كورونا في ظل حرمانهم من زيارتهم أو الاتصال بهم.

وطالبن بالكشف عن مصير أبنائهن المغيبين قسرا ممن انقطعت أخبارهم منذ يوم السبت الدامي 17 أبريل بعد أن شنت قوات النظام هجوما على المعتقلين في مبنى 13 بسجن جو وأخفت 30 منهم لايزال مصيرهم مجهولا.

وأشارت والدة السجين السياسي سيد عدنان سيد ماجد إلى أن الاتصال بابنها انقطع منذ ثلاثة أسابيع لكنها سمعت أنه تعرض إلى الضرب المبرح في يوم السبت الدامي.

وذكرت أن جميع محاولتها لمعرفة مصير ابنها فشلت، لافتة إلى أنها راجعت مكتب التظلمات وما يسمى بحقوق الإنسان وزارة الداخلية وحتى مجلس النواب لكن دون جدوى.

كما وجهت والدة المعتقل سيد رضا سيد علي محفوظ نداء مماثلا للكشف عن مصير ابنها الذي انقطعت أخباره منذ يوم السبت الدامي.

وأعربت عن قلقها وخوفها على مصير ابنها الذي تعرض للضرب ولم يتصل بها منذ أكثر من شهر داعية لإطلاق سراحه وسراح جميع المعتقلين دون قيد أو شرط.

ودعت والدة المعتقل حسن علي الشيخ إلى الكشف عن مصير ابنها الذي لم يتصل بها منذ شهر آذار/مارس الماضي وقد أخفقت محاولاتها في معرفة مصيره بعد أن خاطبت مكتب التظلمات ومؤسسة حقوق الإنسان وإدارة السجن ولكنها لم تحصل على أي جواب.

وطالبت بمعرفة مصير ابنها باعتباره حقا من حقوق العائلة.

وكانت قوات النظام البحريني شنت هجوما السبت الماضي على معتقلي في السجن جو بعد تعبيرهم عن رفضهم للواقع السيئ والمتردي داخل السجن.

ونظمت عوائل معتقلي الرأي هؤلاء اعتصامات مطالبين بالإفراج عن ذويهم، على خلفية تصاعد وتيرة تفشي فيروس كورونا المستجد داخل سجون النظام.

لا يزال عشرات السجناء السياسيين في سجن جو في البحرين محتجزين في الحبس الانفرادي وغير قادرين على الاتصال بعائلاتهم.

وذلك بعد الاعتداء عليهم نهار السبت 17 أبريل من قِبَل شرطة مكافحة الشغب، الذين دخلوا المبنى 13 وهاجموا بعنف ما لا يقل عن 35 سجيناً بسبب احتجاجهم على سوء أوضاع السجن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

خمسة × ثلاثة =

زر الذهاب إلى الأعلى