Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أخبار

دعوات إلى مؤتمرات شعبية موازية للقمة العربية في المنامة

دعت أوساط المعارضة البحرينية إلى عقد مؤتمرات شعبية موازية للقمة العربية في المنامة لفضح النظام الخليفي وما يمارسه من قمع شامل.

ومن المقرر أن تنعقدَ القمةُ العربية الثالثة والثلاثون، ولأول مرة، في العاصمة المنامة في السادس عشر من مايو/ أيار المقبل.

وقال المجلس السياسي في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير إن انعقاد القمة في المنامة مناسبة تشكل فرصة أخرى لتعزيز الحراك الشعبي والثوري المتجدد في البلاد، وتأكيد المكتسبات المعنوية والسياسية التي تبلورت بُعيد حراك السجناء السياسيين وأهاليهم وخروج الأحرار السجناء في عيد الفطر المبارك.

ودعا الائتلاف القوى السياسية المعارضة إلى تجديد حراكها الإعلامي والسياسي خلال مدة انعقاد القمة، والتشديد على أهداف الثورة في إقامة نظام دستوري عادل، والتزام شعب البحرين بقضية فلسطين المركزية، بما في ذلك دعم المقاومة في فلسطين وغزة، ورفض الاستسلام والتطبيع مع إسرائيل، باعتباره كيانًا غاصبًا عدوانيا يجب إسقاطه بالمقاومة المشروعة.

وحث كل القوى والفعاليات الوطنية والسياسية في المنطقة على إقامة مؤتمرات شعبيةٍ موازية للقمة العربية الرسمية، تكون بمثابة المنابر التي تعبر عن مواقف شعوب المنطقة الحرة في قضايا الحرية والعدالة ومواجهة المشروع الإسرائيلي- الأمريكي.

وعبر المجلس السياسي عن الخيبة الكبيرة من جامعة الدول العربية التي عجزت عن الدفاع عن شعب فلسطين وغزة، وعن نصرة الشعوب المظلومة في المنطقة، وكان حالها انعكاسًا للنظام العربي الرسمي الذي ارتهن للإملاءات والشروط الإسرائيلية الأمريكية.

ورأى الائتلاف الزيارة التي قامَ بها أخيرًا حمد الخليفة لكل من الأردن ومصر إنما جاءت في سياق تنفيذ إيران في الرابع عشر من أبريل/ نيسان لعملية «الوعد الصادق» المباركة التي دكت إسرائيل وأقامت توازنَ ردع جديد.

وأكد المجلس السياسي ضرورة تصويب البوصلة باتجاه القواعد الأمريكية والبريطانية وأوكار التجسس الصهيونية الرابضة في البحرين، واعتبار كل هذه التشكيلات والتحالفات المنبثقة عنها عدوانًا صارخًا على الإرادة الشعبية.

وأشاد بمواصلة الحراك الشعبي والثوري في البحرين للإفراج عن السجناء السياسيين والقادة الرهائن، ولتأكيد ثبات الشعب على أهداف الثورة الأساسية، وعدم الانحراف عنها مهما زادت الضغوط أو المناورات.

وشدد الائتلاف على أن الحراك الشعبي والثوري قادر على إسقاط نظام الفساد والاستبداد، وتهيئة الطريق لخلاص الشعب – بكل فئاته ومكوناته – من حكم القبيلة الخائنة، وإنقاذ الوطن من الغرق في الأزمات المتتالية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

3 × 2 =

زر الذهاب إلى الأعلى